عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 11-02-2011, 11:08 PM
الناقد الاعلامي الناقد الاعلامي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

سنأتي الآن على حزب النور الذ ي يقول عن نفسه :
والقيام بواجب الإصلاح التدريجي تحت شعار "إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ"، انطلاقاً من الفهم الشامل لمبادئ الإسلام دينا ودولة، وكلهم عزم علي بناء مصر الحديثة لتكون منارة للعالمين.
http://www.alnourparty.org/about


أرد عليه بأنه يحرم التدرّج في تطبيق احكام الاسلام ، اما عن ىية الاصلاح فلا يقصد بها في القرآن الكريم الترقيع وبالرجوع الى تفسير الآية الكريمة "إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ" فالاصلاح الذي جاء به العبد الصالح شعيب عليه السلام كان أمرا بعبادة الله واتخاذه إلهاً واحداً وبضرب نظامهم الرأسمالي المبني على عقيدة أنهم أحرار فهم أرباب أنفسهم فيما يعبدون و يملكون ، فهو أمرهم بإتباع نظام الله بعبادته وإفراده بالعبودية ونهاهم عن اتخاذ أهواءهم آلهة من دون الله تعالى في قوله عز وجل : (وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلاَ تَنقُصُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّيَ أَرَاكُم بِخَيْرٍ وَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ (84 ) ) ، وجاء رد هم عليه مستهزئين بدعوته في قوله عز وجل : ( قَالُواْ يَا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاء إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (87) ) هود .
وهذا يدل أنهم اتخذوا نظاما لهم لأنفسهم مبني على الحرية في طريقة الكسب والتصرف في الأموال بناء على ما يخدمهم يعني على أساس المنفعة ، وبالتالي فإن دعوة شعيب للإصلاح التي جاءت تضرب عقيدة فاسدة وتأمر بعبودية الله وحده وتقدم البديل عن نظامهم الوضعي بنظام من عند الله ، في قوله تعالى: وَيَا قَوْمِ أَوْفُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ (85) بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ (86) ).

فهي تناقض كليا دعوى الإصلاح

وسآخذ مقتطفا من برنامج حزب النور منقول من موقعهم الرسمي في البرنامج السياسي :
ضرورة تحقيق الديمقراطية في إطار الشريعة الإسلامية، وذلك بضرورة ممارسة الشعب حقه في حرية تكوين أحزاب سياسية، وكفالة حرية الأحزاب في ممارسة نشاطاتها في ضوء الالتزام بالدستور وثوابت الأمة ونظامها العام، والتداول السلمي للسلطة عبر انتخابات حرة مباشرة ونزيهة، وكذلك حرية الشعب في اختيار نوابه وحكامه ومن يسوس أمره، ومراقبة الحكومة ومحاسبتها، وعزلها إذا ثبت انحرافها.
http://www.alnourparty.org/page/program_poilitcal

اما الديمقراطية فهي تتناقض مع الاسلام في الكليات والجزئيات فهي تقوم على الحريات الاربعة التي يمنعها الاسلام وهي تعطي للبشر حق التشريع فالله تعالى هو الذي يشرع وهو من يضع النظام وليس بشر ناقص وعاجز ومحتاج وبالتالي فالمجالس التشريعة النيابية لا وجود لها في الاسلام ولا يجوز ان تكون ولا ان ينتخبها الناس .

رد مع اقتباس