عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 06-18-2010, 10:21 PM
العربي عوط العربي عوط غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
أواصل الإجابة بحول الله
5 ـ مراتب الوحي كما ذكرها بن القيم سبعة وهي:
أولا: الرؤية الصالحة الصادقة:بأن يخاطب النبي في المنام.
ثانيا:ماكان يلقيه الملك في روعه من غير أن يراه وهو الإلهامن روى أبو نعيم عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إن روح القدس نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها ،فاتقوا الله وأجملوا في الطلب...) الحديث.
ثالثا: أنه صلى الله عليه وسلم كان يتمثل له الملك رجلا فيخاطبه حتى يعي عنه ما يقول له: وفي هذه المرتبة كان يراه الصحابة أحيانا، روى البخاري ومسلم عن عمر بن الخطاب قال:(بينما نحن جلوس عند رسول، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ،شديد سواد الشعر....)الحديث.
رابعا: أنه كان يأتيه مثل صلصلة الجرس (أي مثل صوته في القوة): وكان أشده عليه فيتلبس به الملك حتى إن جبينه ليتفصد عرقا في يوم شديد البرودة،وحتى إن راحلته لتبرك في الأرض إذا كان راكبها،ولقد جاءه مرةكذلك وفخذه على فخذ زيد بن ثابت،فثقلت عليه حتى كادت ترضها (يعني تكسرها)
خامسا: يرى الملك في صورته التي خلق عليها:فيوحي إليه ماشاء الله أن يوحيه ،وقد وقع هذا مرتين،فقد روى الترمذي عن عائشة قالت:(لم يرمحمد جبريل في صورته إلا مرتين ،مرة عند سدرة المنتهى،ومرة في جياد/له ستمائة جناح ،سد الأفق.)
سادسا: ما أوحاه الله وهو فوق السموات ليلة المعراج من فؤض الصلاة وغيرها.
سابعا: كلام الله له منه إليه،بلا واسطةملك :كما كلم الله موسى بن عمران وهذه المرتبة هي ثابتة لموسى عليه السلام قطعا بنص القرآن،وثبوتها لنبينا صلى الله عليه وسلم هو في حديث الإسراء.
6 ـ الصحابي هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الإسلام كما قال ابن حجر ، فيدخل فيمن لقيه من طالت مجالسته له أو قصرت ،ومن روى عنه أولم يرو،ومن غزا معه أولم يغز،ومن رآه رؤية ولم يجالسه،ومن لم يره لعارض كالعمى.
العدالة معناها وصف في الشخص يقتضي الإستقامة في الدين والمرؤة .
رد مع اقتباس