عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-24-2011, 02:29 AM
أبو مصعب الأزهري أبو مصعب الأزهري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




I15 هام جداً :: تحذير وتنويه !! ( بخصوص جمع التبرعات والأدوية ) لمن في الميدان .

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله إخوانى الكرام ...

على عجالة من أمري !!
طبعاً قطعاً لأى كلام وقيل وقال
لست ضد الثورة الثانية ولا مع المجلس السمكري !
ولا أشغب وأطعن في شباب مصر الشرفاء الذين هم في الميدان

ولكن علمت ( علم يقين ! ) أمراً هاماً عن التبرعات والأدوية

فوجب التحذير والتنويه والنشر

إبراءً للذمة وتحذير للمخلصين من ضياع جهودهم دون نفع

باختصار بلغنى منذ قليل من لا أشك في ثقته وعدله
( وقد رأى رأى عين وعلم علماً يقينياً )
أن هناك شخصاً اسمه ( محمود ) ومعه عدة أفراد ( شبه عصابة ) !!
عند المستشفى الميداني الموجودة بصنية الميدان على اليسار للقادم من جهة كوبري قصر النيل !

هذا الشخص ومن معه متواجدون لمدة أربع وعشرون ساعة أمام مدخل المستشفى هذه
ويستأثرون بالأدوية التى لا يحتاج لها ( وهي كثيرة للأسف )
وكذلك بغالب الطعام المرسل وأيضا للأسف المال

ولم يستطع أحد أن يكلمهم لأن الجميع مشغول بالمصابين
وهم يكذبون على الناس ويقولون سنوزع في المكان الفلاني ( ولا يوزعون )
وقد جمعوا امولاً طائلة من جراء ذلك ...

ولا حول ولا قوة إلا بالله

ـــــ

والمطلوب أن يعلم الجميع
أن الوضع الآن في الميدان ليس كوضع الخامس والعشرين من يناير
وذلك لأنه حينها كان الميدان محاط بالعسكر والأمن المركزى ( شبه حصار )
وكانت هناك حاجة لادخال الطعام والشراب ...

أما الآن فلا حصار والميدان مفتوح والمحال تعمل كالعادة وتحصيل الطعام والشراب متيسر لمن أراد
علاوة على أن الكثير يذهبون لعملهم ويرجعون للميدان بزادهم !

والمناوشات تكاد تنحصر في شارع ( محمد محمود )

وعلى الراغب في التبرع بطعام وشراب أن يعطيه من يثق بهم أو يوزعه بذاته ..

وكذلك الدواء غالب الذي يصل لا حاجة لهم به
وإنما المراد الاكثار منه
محلول الملح [ saline ] والشاش والمطهرات وما شابه ...

هذا ما وجب التنبيه عليه
والله على ما نقول شهيد

والنشر النشر يا عباد الله

حفظ الله مصر وأهلها المخلصين
ورد الله مكر الماكرين وكيد الكائدين
آمين


التوقيع

جرِّد الحجة من قائلها، ومن كثرة القائلين وقلّتهم بها، ومن ضغط الواقع وهوى النفس، واخلُ بها والله ثالثكما، تعرف الحق من الباطل .
ــــــــــــــــ
لن يُنصَف الحقُّ إلا إذا كان القلب خالياً عند الكتابة من كل أحدٍ إلا من خالقه سبحانه، وكم من الأشخاص يجتمعون في ذهن الكاتب والقائل عند تقييده للحق فيُصارعونه ليَفكوا قيده، فيضيع الحق، ويضيع معه العدل والإنصاف.
الشيخ الطريفي ـ وفقه الله ـ
رد مع اقتباس