[ام القوارير]

(2)
إلى أي مدى أنا سعيدة بزواجي ؟

الثمانيات والتسعينات نسبة الطلاق كانت مرتفعه جدا بعكس العشرينات السنه الماضيه حيث قلت فيها نسبة طلاق السعداء من الازواج
حيث كان الطلاق سابقا منتشر بين الازواج الذين نستطيع وصفهم بأنهم سعداء جدا.
صرحت إحدى اقوى الدراسات العالميه في العلاقة الزوجية ان على ما يقارب 60% على الاشخاص المشاركين .
أنهم يصفون سعادتهم الزوجية "بالسعادة الجمة".
ومن هؤلاء 64% فقط صرح أن ازواجهم يحترمون أرائهم
ونسبة 60% فقط ازواجهم أشعروهم بأنهم اشخاص مهمين
ونسبة 50% فقط ازواجهم رومانسيون.

ومن بين تلك النسبة كانت فئة من النساء اللاتن صرحن بانهن مررن بأوقات كن على استعداد فيها للانفصال عن ازواجهن!!

أن افضل مؤشر على السعادة الاجمالية في الحياة هي السعادة الزوجية

فالزواج السعيد يكون مبنئ راسخ وقوي للاشبـاع العاطفي والحياة الاسرية السعيدة والصحة السليمة .
فالازواج السعداء يعيشون حياة اطول بصحة جيدة ،ينجبون اطفال أذكياء اقوياء ومستقريين نفسيا.

هل هناك عمـر للسعادة الزوجية؟

بالطبع لا .
اكثر الازواج كانوا متفاهمين ببداية زواجهم ولم يكونوا سعداء ابداً
وبعد مرور عشر سنوات على زواجهم دبت الحياة السعيدة حياتهم فأصبحوا اشخاص ترويهم السعادة الدائمة.

ما الذي يجعل الزواج السعيد سعيدأ؟

لا يوجد سبب يجعلك دائما وابدا سعيدا ولا نقصد ان تكون حياتك دائما مبتسمة .
السعادة ترتبط باحداث متسلسلة
فعندما يكون زوجك رجل حنون عطوف وأب متفهم ورقيق وحبيب يعلم كيف يغدقك بعطا الحب اللامحدود
فأنت بكل تأكيد سعيده

وعندما يكون زوجك انسان يشملك وبيتك وابنائك بالرعاية والاهتمام والاستقامة والانجازات
فبكل تأكيد انتي سعيدة.

ومع ذلك تمر بك حالات تشعرين فيها بالتعاسة من آن لآخر

من هنا يجب ان نعلم ان السعادة الدائمة دائما وابداً مستحيلة ودائما تبقى متذبذبة .
ولكن هذا لا يمنع ان نهيئ لها الاسباب

*** يتبع إن شاءالله ***