عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-22-2011, 08:47 AM
محمدالصاوى محمدالصاوى غير متواجد حالياً
:: متميز في أقسام المرئيات ::
 




New تشيّعت ونويت زيارة كربلاء .. ولكن سب عائشة زلزلني

 

اعترافات تائب

تشيّعت ونويت زيارة كربلاء .. ولكن سب عائشة زلزلني




عندما قامت الثورة الإيرانية في أواخر السبعينيات كان محمد الشريف في الخامسة عشرة من عمره، وكان يرى أن الرجل الذي تحدّى الولايات المتحدة الأمريكية وطرد سفير إسرائيل من طهران وأبدل مقر السفارة الصهيونية لا يمكنه أن يكون من طينة الرجال العاديين، ولكن صغر سن محمد الشريف ونقص الاتصال في زمن لم تكن فيه الفضائيات ولا الانترنت متوفرة جعل وصول المعلومات إليه يتأجل إلى حين الثورة العنكبوتية وخاصة بعد حرب جويلية 2006 التي شهدت صمود رجال المقاومة اللبنانية في وجه الإسرائيليين..
  • يقول محمد الشريف إنه بعد نهاية حرب لبنان كان يسأل نفسه لماذا عجز أهل السنة منذ 1948 عن تحقيق انتصار حربي واحد برغم أموالهم الطائلة وجيش من علماء الدين أمام الصهاينة، والآن تتمكن جماعة شيعية قليلة العدد والعدّة من تحقيق انتصار، وأبحر عبر الإنترنت ومع الفضائيات العراقية بالخصوص وصار همّه أن ينهل من كتب الشيعة، وكان كل يوم يمر عليه إلا ويُقرّبه من هذه الطائفة ويُبعده عن مذهبه الأصلي والأكثر من ذلك أنه صار يستمع لغلاة الشيعة، وأقنع نفسه بأن أبا بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان سرقوا الخلافة من علي ابن أبي طالب.. يقول محمد الشريف أنه لم يكن يهتم بالسياسة ولكنه معجب بخامنائي وأحمدي نجاد وحسن نصر الله، كان مقتنع أن قوتهم وما حققوه من انتصارات إنما بسبب إيمانهم الصحيح.. ثم عقد صداقات مع شباب من لبنان ومن البحرين ومن العراق بالخصوص أفهموه بأن ما عاشته الدول السنية من إرهاب وما تعيشه من تخلف لأنها نافقت نفسها ولم تعترف بإمامة علي وبنيه وأفهموه بأن ما يحدث في العراق من فتنة إنما بسبب السلفيين الذين عاثوا قتلا وفسادا في الطائفة الشيعية..

  • محمد الشريف ظل يقرأ كتبهم وصار يصلي ويدعو مثلهم، ولم يقتصر دوره على التلقي فقط والتطبيق فقط، بل آمن بالتقية التي جعلته يخبئ إيمانه الجديد عن البقية وعن أفراد أسرته أي أن يظهر سطحي بما لا يُظهره في جوفه وبدأ يخطط للسفر إلى بغداد ومنها جنوبا إلى النجف وكربلاء خلال موسم عاشوراء لأجل أن يعيش الطقوس الكربلائية من نحيب وتعذيب للنفس بمناسبة ذكرى مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما.. ولكنه في أحد الأيام من الربيع الماضي وصله يوتوب من صديق من العراق فيه خطاب مثير من ياسر الحبيب الشيعي الكويتي الذي وصف السيدة عائشة بأقبح الأوصاف..

  • يقول محمد الشريف.. والدتي إسمها عائشة وأنا منذ الصغر كنت عندما أضحك مع والدتي أقول لها يا أمي يا أم المؤمنين لأجد هذا النذل الشيعي يسب والدتي ووالدة الجميع.. لقد كان ما فعله ياسر الحبيب زلزالا أعادني إلى رشدي فكيف يكون ثاني اثنين إذ هما في الغار كافرا؟ وكيف يكون صهر الرسول صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب الذي فتح العراق وسوريا وإيران كافرا؟.. عدت وأتمنى أن يعود البقية.

رد مع اقتباس