عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-20-2007, 11:14 PM
ابوعمار ابوعمار غير متواجد حالياً
متميز في أقسام المرئيات
 




افتراضي حال من ترك الصلاة أو تهاون بها

 

إن تارك الصلاة بالكلة كافر خار جعن دين الإسلام لقول النبي (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر))وقوله (بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)) أما من تهاون بالصلاة بتأخيرها عن وقتها أو النوم أو التقصير في أدائها على الوجه المأمور به فذلك متوعد بالعقاب وإن لم يكفر وقد ثبت في (صحيح البخاري)عن سمرة بن جندب رضي الله عنه في حديث المنام الطويل قوله (وإنا أتينا على رجل مضطجع وإذا آخر قائم عليه بصخرة وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه فيتدهده الحجر ها هنا فيتبع الحجر فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصبه رأسه كما كان ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما يفعل المرة الأولى)).
وجاء تفسيره أنه الرجل يأخذ بالقرآن فيرفضه فينام عن الصلاة المكتوبه وقد قال تعالى{فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون}
قال الحافظ بن كثير(وإما عن وقتها الأول فيؤخرونها إلى آخره دائما أو غالبا وإما عن أدائها بأركانها وشروطها على الوجه المأمور به وإما عن الجشوع فيها والتدبر لمعانيها فاللفظ يشمل ذلك كله ولكا من اتصف بشئ من ذلك قصط من الأية ومن اتصب بجميع ذلك فقد تم تم له نصيبه منها وكمل له النفاق العملي)
وقال في شأن الصلاة((من حاف عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نورا ولا برهانا ولا نجاة وكان يوم القيامة مع فرعون وقارون وهامان وأبي بن خلف)) قال بعض الحكماء رحمهم الله وإنما يحشر تارك الصلاة مه هؤلاء الأربعة لأنه إنما يشتغل عن الصلاة بماله أو بملكه أو بوزاراته أو بتجارته
فإن اشتغل بماله حشر مع قارون وإن اشتغل مبلكه حشر مع فرعون وإن اشتغل بوزاراته حشر مع هامان وإن اشتغل بتجارته حشر مع أبي بن خلف تاجر الكفار بمكة
فنعوذ بالله من الخذلان ومن مثل تلك الحال.

وصلى الله على محمد