عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-09-2011, 10:41 PM
سامى مصطفى الريس سامى مصطفى الريس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




Icon34 غروب فى عز النهار

 

بسم الله الرحمن الرحيم
فى احيان كثيرة يجد الانسان نفسه لديه الحنين الى ذكرياته سواء كانت هذه الذكريات جميلة او غير ذلك فكل انسان له ذكريات يفتكرها ساعات وينساها ساعات فأن هموم الحياة والانشغال بمتطلباتها يجعل الفرد يترك ذكرياته بعيدا عنه بشئ مؤقت علما بانه لا يقدر على النسيان الفعلى لها والموضوع الذى نتحدث عنه الان هو من اهم الموضوعات حيث تسائل الكثير عنه وهو الاحاس دائما بنهاية الحب والمشاعر نحو المحبوب وغروب الاحاسيس والمشاعر فى حين الارتباط الاخر بحب جديد واول حبيب لن ولم ينسى ابدا
الحب فاتح مدرسة وانا فيهاغايب
يقول الله تعالى: «ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه» الاحزاب/4.
إشارة إلى أن الانسان ذو قلب واحد، وهو يتّجه ألى اتجاه واحد، فإن القلب إما أن يكون فيه حبّ الله تعالى وإما أن يكون فيه حبّ غيره، وعلى الإنسان أن يملأ قلبه بحبّ الله كي يعيش سعيداً هانئاً، ولا يبتلي بحبّ غيره فيشقى وتسلب راحته وهناؤه، وفي الحديث الشريف بالنسبة إلى الذين تعلّقت قلوبهم بغير الله ما مضمونه: «تلك قلوب خلت من محبّة الله فابتليت بحبّ غيره» فالعلاج يكون كالتالي:
1_ العزم على إخراج حبّ غير الله تعالى من القلب وإدخال حبّه تعالى بتذكّر نعمه الكثيرة التي أنعمها على الإنسان من الصحة والعافية، والشباب والسلامة وغير ذلك مما لا تعدّ ولا تحصى.
2_ الايحاء النفسي بالالتزام بحب الله تعالى ونبذ حبّ غيره، التزاماً عملياً.
3_ التوسل بالله والنبي وأهل بيته عليهم السلام وطلب الاستغاثة من الله بأن يعينها على هذا الأمر، وأن يغنيها الله بزوج مؤمن يعينها على ذلك
رد مع اقتباس