عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 06-06-2010, 03:10 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

اعلموا بارك الله فيكم أن ما يتسطيعه أحدنا لا يستطيعه الآخر.. فمثلًا ذروة تركيزي تكن بعد الفجر, وآخر بعد منتصف الليل... وهكذا, فالأمر نسبي بارك الله فيكم, لذلك يصعب أن يحدد أحد لكم جدولًا, فأنتم بأنفسكم أبصر "بل الإنسان على نفسه بصيرة".

اقتباس:
كيف لا يطغى شيء على الآخر ؟! هذا ما أفعله الأهم فالأهم
لكن مع الأسف أشياء بتطغى على أشياء أخرى
طريقة المنتديات غير مجدية في ضبط هذا الخلل -الذي عند الكثير من العباد, ولا أبريء نفسي-, وطريقة ضبطه الأقرب للصواب تكن عن طريق إستشارة من هو أعلم بحالكم ومجريات حياتكم وطبعكم, وهنا تأتي أهمية المربي المباشر لكل منّا -وإن كان أخ أو أخت أكبر-

اقتباس:
الجدية والصدق تأتي بالنيه الصادقة وتحديد الأهداف
تحديد الأهداف يأتي بعد أن يكون المرأ جآدٌ وصادق في دعواه, لا العكس بارك الله فيكم. فكم من أناس محترفين في التنظيم, ولكن لا طاقة لهم بالتنفيذ, وكم من أناس لا يستطيعون التخطيط; ولكن عندما صدقوا في دعواهم بحثوا واجتهدوا, وقد قال الله "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبُلنا", وقال عليه الصلاة والسلام "ومن يتحرّ الخير يُعْطَه, ومن يَتَوَقَّ الشر يوقَهْ".
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس