عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-14-2011, 09:14 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي حذاري يا إخواني أن تجعلوا أولادكم يرون هذه الثورات.. وإلا فإن عرشك مهدد !!

 

أي نعم..
ففي الأحداث الأخيرة في مصر.. كان معظم البيوتات والأسر يجلسون أمام هذه المشاهد وقتا ليس باليسير...
وأنا هاهنا بالبيت.. كانت عندنا أختي, ولها طفلان: محمد 6 سنوات وملك 4سنوات
وهما ممنوعان من شرب "الشاي" من أول الليل كي لا يعتادون عليه أولا, وكي لا "يسهروا"
ففي هذا الوقت انتهزها محمد فرصة وطلب من أمه "شاي" ! فرفضت !
فقام محمد بأخذ أخته إلى مكان بعيدا عن المجلس الأسري.. وجاء بورقتين, ورسم على كل منهما:
-امرأة "يقصد أمه"
-كباية
-قام بكتابة كلمة "شاي"
ثم أعطى نسخة من هذا "المنشور" إلى ملك.. وأخذ هو الآخر
ثم خرجوا إلى صالة "التحرير" وأخذوا يهتفون "شاي شاي" رافعين اللافتات الحقوقية !
ومع مرور الوقت كان الوقت يتصاعد والأزمة تتزايد.. مما أسفر عن اضطرار الأم أن تقول لهم بلسان الحال "أنا فهمتكم" !
وقامت بتلبية طلبهم.. وعملت "الشاي" لهم !
فاحذروا يا أيها الآباء والأمهات.. قبل أن يعتصموا لكم في "الصالات" ويُطالبوكم بالرحيل !!!

:))

تنبيه: مما شجعني على كتابة هذا الموضوع أنني وجدت على الشبكة أحد الآباء قد حكى ماحدث له من أولاده بصدد هذا الأمر, ويريد حلولًا سريعة لكي يبقى على "الكرسي" ويموت وهو على ذلك ! (:
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 02-14-2011 الساعة 09:18 AM
رد مع اقتباس