وأشارت والدة المصري, انها توجهت الى المجلس العسكري المصري ووزارة الخارجية المصرية الا ان الجميع غير قادر على مساعدتها, في وقت ناشدت فيه زوجة المصري برسالة سابقة وجهتها للمجلس العسكري لحمايتها من الاعدام, وفقاً لمنتصر الزيات محامي المعتقلة.وبموجب أحدى الصحف العراقية, فان زوجة المصري لم تكن تعرف بان زوجها هو أبو ايوب المصري الا بعد مصرع أبو مصعب الزرقاوي عام 2006
وأضافت في اعترافاتها أنه عندما خرج من بغداد أستأجر بيتا في أحد بساتين ديالى وبعد شهر أنتقل منه إلى بيت في مكان تجهله، وهو عبارة عن منزل بطابقين وأن القوات الأمريكية هاجمت المنزل وقتلت الشخص الذي يقيم في الطابق العلوي وقبضت على زوجته "يمنية الجنسية أيضا" ثم أطلقت سراحها بعد يوم واحد, وأوضحت أن زوجها نجا من الهجوم وهربوا إلى الفلوجة مع زوجة القتيل، وبعد أحداث الفلوجة الثانية عام 2004 غادروا إلى منطقة أبو غريب, وفي عام 2007 سكنوا الثرثار وتنقلوا في أكثر من مكان إلى أن تم اكتشاف مخبئهم في الثرثار غرب العراق.
يُذكر, أن أبو أيوب المصرى المولود في محافظة سوهاج بالصعيد المصري عام 1968, أنظم الى "الجماعة الجهادية" التي أسسها أيمن الظواهري عام 1982, وعملَ كمساعد شخصي للظواهري, ليغادر مصر متجهاً الى مكة لاداء العمرة عام 1991 ومنها توجه الى اليمن وبقى في صنعاء فترة تزوج خلالها "حسناء" اليمنية عام 1998, ثم ليغادرها متجهاً الى "معسكر الفاروق" في أفغانستان تحت قيادة زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن عام 1999, ليكتسب فيها صناعة المتفجرات حسب تصريحات الجنرال وليام كالدويل المتحدث باسم الجيش الامريكي
وبعد الغزو الامريكي-البريطاني لبغداد عام 2003 رافق ابو مصعب الزرقاوي في عملياته حتى شغلَ منصب زعيم تنظيم القاعدة عقب مقتل الزرقاوي, ليرصد عليه الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش خمسة ملايين دولار..
