عرض مشاركة واحدة
  #57  
قديم 01-08-2013, 12:14 AM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي









س وج على شرح المقدمة الآجرومية (43 /44)

أسئلة على باب المفعول معه


س467: ما هو المفعول معه؟
الجواب: المفعول معه عند النحاة:
هو الاسم الفضْلة، المنصوب بالفعل، أو ما فيه معنى الفعل وحروفه، والدال على الذات التي وقَع الفعل بمصاحبتها، المسبوق بواو المعيَّة نصًّا.

• • • •
س468: ما المراد بالاسم والفضْلة هنا؟
الجواب: المراد بالاسم:
الاسم الصريح دون المؤوَّل.
والمراد بالفضْلة؛ أي: إنه ليس رُكنًا في الكلام، فليس فاعلاً، ولا مبتدأً، ولا خبرًا.

• • • •

س469: ما الذي يعمل في المفعول معه؟
الجواب: العامل في المفعول معه على ضرْبين:
الأول: الفعل، نحو: حضر الأمير والجيش.
الثاني: الاسم الدال على معنى الفعل، المشتمِل على حروفه، كاسم الفاعل في نحو: الأمير حاضِرٌ والجيش.
وخرَج بذلك نحو: هذا لك وأباك، فلا يجوز، فإنه وإنْ تقدَّم ما فيه معنى الفعل - وهو اسم الإشارة - فإنه في معنى "أُشير"، والجار والمجرور، فإنه في معنى "استقرَّ"، لكن ليس فيه حروفه.

• • • •

س470: إلى كم قسمٍ ينقسم المفعول معه؟
الجواب: اعْلِم أنَّ الاسم الواقع بعد الواو على قسمين:
ما يتعيَّن نصْبُه على أنه مفعول معه.
ما يجوز نصْبُه على ذلك، وإتْباعه لِمَا قبله في إعرابه معطوفًا عليه.

• • • •

س471: مثِّل لكلٍّ من المفعول معه الذي يجب نصْبُه، والمفعول معه الذي يجوز نصبُه وإتْباعه لِمَا قبله بمثالَيْن.
الجواب:
أولاً: مثال المفعول معه الذي يجب نصبُه:
1- أنا سائرٌ والجبلَ.
2- ذاكرْتُ والمصباحَ.
ثانيًا: مثال المفعول معه الذي يجوز نصبُه وإتْباعه لما قبله:
1- حضَر علي ومحمدٌ.
2- نجا محمد - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر من بطْش الكافرين.

• • • •
س472: أعْرِب المثالين اللذَين في كلام المؤلف، وبيِّن في كلِّ مثال منهما من أيِّ نوع هو؟
الجواب:
1- جاء الأمير والجيش:
جاء: فعل ماضٍ مبني على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
الأمير: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
و: الواو يَصلح في هذا المثال أن تكون عاطفة، ويَصلح أن تكون للمعيَّة؛ وذلك لأنه يصحُّ تشريكُ ما بعد الواو لِمَا قبلها في الحُكم، فيصح نسبة المَجيء لكلٍّ من الأمير والجيش.
الجيش: يجوز رفعه على أنه معطوف على "الأمير" والمعطوف على المرفوع مرفوعٌ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
ويجوز نصبه على أنه مفعول معه منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
وعليه؛ فهذا المثال من القسم الذي يجوز نصبُه على أنه مفعول معه، وإتْباعه لِمَا قبله في إعرابه معطوفًا عليه.
2- استوى الماءُ والخشبةَ:
استوى: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدَّر، منَع من ظهوره التعذُّر، لا محلَّ له من الإعراب.

الماءُ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
و: واو المعيَّة، حرف مبني على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
الخشبة: مفعول معه، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
وهذا المثال من النوع الذي يتعيَّن نصبُه على أنه مفعول معه، فلا يجوز عطفُه على ما قبله، فإنه لا يصحُّ تشريك ما بعد الواو "الخشبة" لِما قبلها في الحُكم "الماء"، وأنت لو رفَعت الخشبة بالعطف على الماء، لكنتَ ناسبًا الاستواءَ إليهما، والاستواء إنما يكون للمارِّ على الشيء، الذي هو الماء، دون القارِّ، الذي هو الخشبة.
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس