عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 12-13-2009, 11:59 PM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي


بكائه على الصبي المحتضر :

عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال :
" أرسلت ابنة النبي صلى الله عليه وسلم إليه: إنَّ ابناً لي قُبض ، فأتنا. فأرسل يُقرئ السلام ويقول :" إن لله ما أخذ وله ما أعطى ، وكل عنده بأجل مسمى .
فلتصبر ولتحتسب " فأرسلت إليه تقسم عليه ليأتيها .
فقام ومعه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد بن ثابت ورجال ، فرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي ونفسه تتقعقع قال حسبته أنَّه قال :
كأنها شَنَّ ففاضت عيناه .
فقال سعد : يا رسول الله ما هذا ؟ فقال :
(( هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء )) .
يحمل أمامة ويصلي بها :
عن أبي قتادةَ رضي الله عنه قال :
( خرجَ علينا النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأُمامَة بنتُ أبي العاص على عاتِقه فصلى ، فإذا ركعَ وضعها، وإذا رفعَ رفعَها) .
رواه البخاري .
ومن شفقته صلى الله عليه وسلم ورحمته لأمامة أنه كان إذا ركع أو سجد يخشى عليها أن تسقط فيضعها بالأرض وكأنها كانت لتعلقها به لا تصير في الأرض فتجزع من مفارقته ، فيحتاج أن يحملها إذا قام ، واستنبط منه بعضهم عظم قدر رحمة الولد لأنه تعارض حينئذ المحافظة على المبالغة في الخشوع والمحافظة على مراعاة خاطر الولد فقدم الثاني، ويحتمل أن يكون صلى الله عليه وسلم إنما فعل ذلك لبيان الجواز
التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس