انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات العامة ::. > ( القسم الرمضاني )

( القسم الرمضاني ) { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-14-2009, 01:22 PM
تاج الوقار تاج الوقار غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي هدايا الفضيلةُ الرَّمَضانِيَةُ

 

بسم الله الرحمن الرحيم



هدايا الفضيلةُ الرَّمَضانِيَةُ





مُعَامَلَتُكَ لِرَمَضَانَ لابُدَّ وأنَّهَا تَخْتَلِفُ عَنْ مُعَامَلَتِكَ لِبَقِيَّةِ الشّهُورِ

فَأنْتَ فِي رَمَضانَ تَسْتَشْعِرُ الطّمَأنِينَةَ
وتَسْتَشِّفُّ النّورَ الذِي يَتَخَلَّلُ مَنابِعَ قلْبِكَ
فَتُحِسُّ بنَفسِكَ تَسْمُو نَحْوَ المَعَالِي
فأنْتَ بَيْنَ مُصَلِّ وَذاكِرٍ للهِ فِي كُلِّ أحْوَالِكَ
وقَارِئٍ لِلْقُرآنِ أوْ مُتَصَدِّقٍ أوْ مُعْتَمِرٍ أوْ مُعْتَكِفٍ أوْ مُعَامِلِ النَّاسَ بالخَيْرِ

إذَا لَمْ تَجِدْ فِي نَفْسِكَ شُعُوراً بالقُرْبِ مِنَ اللهِ فِي رَمَضَانَ
فَاتَّهِمْ نَفْسَكَ ؟!!


حِكْمَةُ قَدِيمَة ٌتَقولُ :: عِنْدَ الاِمْتِحَانِ يُكْرَمُ المَرْءُ أوْ يُهَانُ


تَخَيَّلْ يَا عَبْدَ اللهِ / أمَة َاللهِ

كَيْفَ حَالُ أهْلِ الأرْض ِفِي رَمَضانَ وَكَيْفَ حَالُ أهْلِ السَّمَاءِ فِي هَذا الشّهْرِ الفَضِيل ِ؟

إنّهُ احْتِفالٌ كَبيرٌ يُقَدِّمُ فِيهِ المُسْلِمُ كُلَّ مَا فِي نَفْسِهِ مِنْ خَيْرٍ كَبُرْهَان ٍلِرَبّهِ عَلَى صَلاحِهِ وتَعَلُّقِهِ بخالِقِهِ

وكَمَا أنّهُ مُطالَبٌ بِأنْ يُجَدِّدَ إيمَانَهُ ويَتَعَهَّدَهُ دَوْماً بالتَّذْكِيرِ والتّجْدِيدِ لِقْوِل ِرسُول ِاللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ::


"إنَّ الإيمَانَ ليَخْلَقُ فِي جَوْفِ أحَدِكُمْ كَمَا يَخْلُقُ الثّوْبُ ، فاسْألُوا اللهَ تعَالَى : أنْ يُجَدِّدَ الإيمَانَ فِي قلُوبِكُمْ "


هَذِهِ الحَقِيقة ُالدَّفِينَة ُفِي أعْمَاقِنا جَمِيعاً ، إنّ الإيمَانَ يَحْتاجُ صِيَانَةً لِبَلَّوْرَتِهِ مِنْ جَدِيدٍ فِي صِيغَةِ تُقَوِّي العَبْدَ عَلَى طَاعَةِ اللهِ .
وتُقَوِّي مَسِيرَتَهُ .. هُوَ يُشبِهُ الزَّادَ لِلْمُسَافِرِ .. كُلَّمَا قَرُبَ أنْ يَنْفَدَ تَزَوَّدَ فِي الطَّريق ِ..

فَكَمَا تَعْلَمُ مِنْ نَفْسِكَ يَا مُسْلِمُ حُبَّ التَّغْيِير ِوَالتَّنْويع ِتَأكَّدْ أنَّ إيمَانَكَ يَحْتاجُ إلَى تَجْدِيدٍ ..

ولَكِنْ كَيْفَ نُجَدِّدُهُ ؟؟

وَقبْلَ أنْ أخُوضَ فِيهَا ، نُحِبُّ أنْ نَقولَ : إن شَهْرَ رَمَضانَ شَهْرَ تدْريبٍ لَنَا ،
وكَأنَّ اللهَ اخْتارَ شَهْراً يَدْخُلُ فِيهِ المُسْلِمُ فِي حَمِيَّةٍ شَدِيدَةٍ تُهَيِّئُه لِلانْطِلاقَةِ بَعْدَهَا بِقُوَّةٍ ..

وَمِنْ رَحْمَتِهِ أنْ جَعَلَ الأجْوَاءَ فِي رَمَضانَ تُسَاعِدُ عَلَى التَّرَقِّي والارْتِقاءِ فِي مَدَارِجِ الإيمَان ِ..
فيَشْعُرُ المُسْلِمُ بطَعْمِ الطّاعَةِ فيَطْمَعُ فِي المَزيدِ طَمَعاً فِي ذَلِكَ الشُّعُورِ المُريح ِ..
حِينَ يَرَى المُسْلِمُ المَسَاجِدَ مُمْتَلِئَة ً.. وصَنادِيقَ الخَيْرِ يَتَنَافَسُ عَلَيْهَا أهْلَ الخَيْر ِ..
حِينَ تَكْتَظُّ المَسَاجِدُ بالصُّفوفِ فهَذا شُعُورٌ يَدْفَعُهُ لأِنْ يَكُونَ مَعَهُمْ فِي السِّبَاق ِ..

ونَعُودُ الآنَ لِنَقولَ :: كَيْفَ نُجَدِّدُ إيمَانَنَا ؟ ونَذْكُرُ لَكُمْ نِقَاطَاً مُسْتَفادَةً مِنْ إحْدَى المَوَاقِع ِالدَّعَوِيَّةِ..



~*¤ô§ô¤*~~*¤ô§ô¤*~~*¤ô§ô¤*~~*¤ô§ô¤*~



إخْلاصُ النِّيَّةِ فِي تَقوِيَةِ الإيمَانِ.
والاِسْتِــــــــــعَانَة ُباللـهِ فِي ذلِكَ.
تَدَبًّـــــــــــــــــرُ القُــــــــــــــــرْآنِ.
اسْتِشْـــــــــعَارُ عَظــمَةِ اللــــــهِ.
طَلَـــــــبُ العِلْــــــــمِ النّــــــــافِعِ.
حِلَــــــــــــــــــــــقُ الذِّكْــــــــــــرِ.
كَثْــــــــرَةُ الأعْـــمَالِ الصَّــالِحَةِ.
تَنْـــــــــــــــــــــويع ُالعِبَـــــادَاتِ.
ذِكْـــــــــــــــرُ الـــــــــــــــــمَوْتِ.
تَــــــــــذَكًّرُ مَــــنَازِلِ الآخِـــــرَةِ.
الـــتَّفاعُلُ مَعَ الآيَاتِ الكَوْنِيَّـــةِ.
قَصْـــــــــــــــــــر ُالأمَـــــــــــــل.
التَّــــــــفكُّرُ فِي حَقــــارَةِ الدُّنْيَا.
تَعْظِــــــــيمُ حُرُمَـــــــاتِ اللـــهِ.

مُنَاجَاةُ اللهِ سُبْحَانهُ والانْكِسَارُ بَيْنَ يَدَيْهِ.
والوَلاءُ للهِ ورَسُولِهِ ولِلْمُؤْمِنِينَ،والبَرَاءُ مِنَ الكَفَرَةِ وَالمُشْركِينَ .
والسَّعْيُِ لِمَحَبَّةِ اللهِ رَبِّ العَالَمِينَ .


ولِلاِسْتِزادَةِ هُنا

~*¤ô§ô¤*~~*¤ô§ô¤*~~*¤ô§ô¤*~~*¤ô§ô¤*~


فَهذَا شَهْرُ الخَيْرِ شَهْرُ تَدْرِيبٍ اخِتَارَهُ اللهُ لَكَ يَا مُسْلِمُ لِتُبْرِزَ فِيهِ نَفْسَكَ أمَامَ اللهِ بِأحْسَنِ حَال ٍ

فأنْتَ فِي الحَفْلِ أنِيقٌ جَذّابٌ ويَجِبُ أنْ تَكُونَ فِي رَمَضانَ كَذلِكَ أنِيقٌ بتَعَبُّدِكَ جَذّابٌ بإيمَانِكَ

فَابْدَأ مُعَامَلاتِكَ مَعَ أهْلِكَ وَالْتَئِمْ مَعَهُمْ عَلَى مَوَائِدَ رَمَضانِيَّة .. اِجْعَلْهَا للهِ ..
تَفكَّرْ فِي سَاعَةِ خلْوَةٍ كَيْفَ تُصْلِحُ حَالَكَ مَعَ أهْلِكَ وأسْرَتِكَ .. الفُرْصَة ُمُناسِبَة ٌفِي رَمَضانَ فَاغْتَنِمْهَا

وهُنا يَسُرُّ حَمْلَة َالفَضِيلَةِ أنْ تُقَدِّمَ بَيْنَ يَدَيْ القَارِئِ كُتَيِّبَ سِلْسِلَةِ الآبَاءِ وَالأبْناءِ مِنْ إعْدَادِ وَتصْمِيمِ كوَادِرِهَا العَامِلَةِ .
.سائلين اللهَ ـ جَلّ وَعَلّا ـ أن يَنْتَفِعَ بِهَا المُسْلِمُونَ جَمِيعاً







هنا بجودة الطباعة

أو

هنا





وفِي هَذَا الصَّدَدِ نُقَدِّمُ لِلطِّفْلِ هَدِيَّة بَرْنَامَجُ مُعَلِّمِ الأشْبَال



للتحميــل





و مُفَكِّرَةُ الطِّفْلِ الرَّمَضانِيَّةِ

أول عشر صفحات


ثاني عشر صفحات


ثالث عشر صفحات


سَائِلِينَ المَوْلَى عَزَّ وَ جَلَّ أنْ يَجْعَلَ أعْمَالَنَا خَالِصَة ًلِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ





رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-14-2009, 10:53 PM
ام هبهوبه ام هبهوبه غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




Icon15

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ورزقكم الله الجنة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-21-2009, 04:11 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

جزاكم الله خيراً
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-29-2009, 02:08 PM
تاج الوقار تاج الوقار غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



حياكم الله أحبتنا


وجزاكم الله خير ع هذا المرور الطيب


حقيقة

كم أبهجنا مروركم وأسعدتنا كلماتكم



فنرجوا من الله أن يحقق لكم ممبتغاكم وأن ينفع بكم


دمتم جنوداً لهذه الأمه

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الرَّمَضانِيَةُ, الفضيلةُ, هدايا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 01:01 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.