انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-04-2011, 09:48 PM
سائره الى الله سائره الى الله غير متواجد حالياً
عضو ماسي
 




افتراضي وصوفات العبد المبارك

 

(جُمعت لتكون فى ورقة وورد وجه وظهر ليسهل طبعها فى ورقة واحدة)

وصوفات العبد المبارك

·قلبه ممتلئ رضا عن ربه ، تجرى عليه الأقدار وهو راض عن ربه.

·لسانه لا يتوقف عن الثناء على الله عز وجل ، منشغل بربه حمداً وذكراً.

·كلما جلس فى مجلس أثنى على ربه خيراً.

·مقلل لقيمة الدنيا فى نفسه وفى نفوس الآخرين.

·لا ينقطع توسله وانكساره بين يدى الله أن يحفظ عليه قلبه.

·يكون على استعداد للعدو " الشيطان ".

((كن مفتاحاًللخير))


عَنْأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ: (( إِنَّ مِنْ النَّاسِمَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّوَإِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّمَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَىيَدَيْهِ وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ((ومن أرادلنفسه أن يكون من مفاتيح الخير مغاليق الشر أهلِ طوبى,
فعليه
بمايلي:

1-الإخلاص لله في الأقوال والأعمال, فإنه أساس كل خير وينبوع كلفضيلة-

2
الدعاءوالإلحاح على الله بالتوفيق لذلك, فإن الدعاء مفتاح لكل خير, واللهلا يرد عبداًدعاه ولايخيب مؤمناً ناداه-
3
الحرصعلىطلب العلم وتحصيله, فإن العلم داع إلى الفضائل والمكارم حاجز عنالفحشاءوالعظائم

-4الإقبال على عبادة الله ولاسيما الفرائض, وبخاصة الصلاة فإنها تنهى عنالفحشاءوالمنكر

-5
التحلي بمكارم الأخلاق ورفيعها, والبعد عن سفاسف الأخلاقورديئها
6

-مرافقةالأخيار ومجالسة الصالحين, فإن مجالسهم تحفها الملائكة وتغشاهاالرحمة, والحذر منمجالسالأشرار والطالحين, فإنها متنزل الشياطين-

7
النصح للعباد حال معاشرتهم ومخالطتهم, بشغلهم في الخيروصرفهم عنالشر-8تذكرالمعاد والوقوف بين يدي رب العالمين }فيجازيالمحسن بإحسانه والمسئ بإساءته( فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَن يَعْـمَلْمِثْقَالَ ذَرّةٍ شَرّاً يَرَهُ)
و
عماد ذلككله رغبة العبد في الخير وفي نفع العبد في الخير وقي نفع العباد,

فمتى
كانت الرغبة فائمة والنيةمصممة والعزم أكيداً, واستعان بالله في ذلك وأتى الأمور من أبوابها, كان بإذن الله- من

مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ
مَغَالِيقَ الشَّرِّ.والله يتولىعباده بتوفيقه, ويفتح على من يشاء بالحق وهو خيرالْفَاتِحِينَ.


قواعد بناءالنفس

القاعدة الأولى :الإبتلاء للعباد في الحياة ليس إختبارا لقواهم الذاتية في العبادة والطاعة , بل إختبارا لقوة الإستعانة

القاعدة الثانية
:قوة الإستعانة طريقها أن يستقر في قلب المستعين معرفة نفسه والعلم عن ربه


القاعدة الثالثة :درب نفسك علي في صغير الأمور قبل كبيرها , واعلم أن من تعرف إلي الله في الرخاء عرفه في الشدة .

القاعدة الرابعة: ترجم أفعال الله بما يوافق الخبر عنه , لترى كيف يتعرف الله إليك في الشدة .

القاعدة الخامسة
: عالج نقاط ضعفك في الإستعانة .

القاعدة السادسة
: إدفع عدو الإستعانة :لك عدوان -الشيطان والنفس الأمارة بالسوء.

قال الشيخ
العلامة ابن عثيمينرحمه الله
[ كل ما يُحْدِث الندم فإنّ الشرع يأمرنا بالابتعاد عنه

أولا، فالله سبحانه وتعالى قال : (إنما النّجوى من الشيطان ليحزن الذين ءامنوا وليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله ) ،والله تعالى إنما أخبرنا بذلك من أجل أن نتجنب هذا الشيء، فالمراد : أن نبتعد عن كل ما يحزن , و لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لا يتناجى اثنان دون الثالث ، من أجل أن ذلك يحزنه ) ؛


فكل ما يجلب الحزن
للإنسان فهو منهي عنه
ثانيا : أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر من رأى رؤيا يكرهها أن يتفل عن يساره ثلاث مرات , ويستعيذ بالله من شرها ومن شر الشيطان , وينقلب إلى جنبه الثاني , ولا يخبر بها أحدا ، ويتوضأ ويصلي , كل هذا من أجل أن يطرد الإنسان عنه هذه الهموم التي تأتي بها هذه الأمراض , ولهذا قال الصحابة : لقد كنا نرى الرؤيا فنمرض منها ، فلما حدَّثَهم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بهذا الحديث ؛ يعني استراحوا ، ولم يبق لهم هم , فكل شيء يجلب الهم والحزن والغم فإن الشارع يريد منا أن نتجنبه
ولهذا قال الله تعالى : (فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ) لأن الجدال يجعل الفرد يحتمي ويتغير فِكْرُهُ من أجل المجادلة ، سيحصل له هم ويلهيه عن العبادة

.المهم اجعل هذه

نصب عينيك دائما ؛أي : أن الله عز وجل يريد منك أن تكون دائما مسرورا بعيدا عن الحزن
والإنسان في الحقيقة له ثلاث حالات :
حالة ماضية , وحالة حاضرة , وحالة مستقبلة الماضية :يتناساها الإنسان وما فيها من الهموم ؛لأنها انتهت بما هي عليه إن كانت مصيبة فقل : ((اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها)) وتناسى، ولهذا نهى عن النياحة ، لماذا ؟

لأنها تجدد الأحزان وتذكر بها.

المستقبلة :علمها عند الله عز وجل ،اعتمد على الله ، وإذا جاءتك الأمورفاضرب لها الحل , لكن الشيء الذي أمرك الشارع بالاستعداد له فاستعد له.

والحال الحاضرة هي: التي بإمكانك معالجتها , حاول أن تبتعد عن كل شيء يجلب الهم و الحزن والغم ،

لتكون دائما مستريحا منشرح الصدر، مقبلا على الله وعلى عبادته وعلى شؤونك الدنيوية والأخروية , فإذا

جربت هذا استرحت ؛ أما إن أتعبت نفسك مما مضى ، أو بالاهتمام بالمستقبل على وجه لم يأذن به الشرع ،

فاعلم أنك ستتعب ويفو تك خير كثير]




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-04-2011, 10:25 PM
التونسي الصابر التونسي الصابر غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

بارك الله فيك
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المبارك, العبد, وصوفات


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 03:38 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.