***هذه لك فخذ***

[بنت الونشريس]

 

السلام عليكم اخوة الكرام اتقدم لكم بهذا الموضوع البسيط ارجو لكم الاستفادة منه ان شاء الله [gdwl] [/gdwl]
[gdwl]

ولقدخَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى المُتَلَقِّيَانِ عَنِ اليَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) وَجَاءَتْ سَكْرَةُ المَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كَنتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الوَعِيدِ (20) وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21) لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ اليَوْمَ حَدِيدٌ (22)  سورة ق

عن أبي موسى الأشعري( رضي الله عنه ) قال : قالوا يا رسول الله ، أي الإسلام أفضل ؟ قال ( من سلم المسلمون من لسانه ويده ) رواه البخاري ومسلم .

أترك فضول الكلام توفق للحكمة

لا تتهاون بالأمر الصغير إذا كان يقبل النمو ، فمعظم النار من مستصغر الشرر

عامل الناس كما تحب أن يعاملوك

ترك ما لا يعنيك يحقق لك ما يرضيك

الحلم زين والسكوت سلامة فإذا نطقت فلا تكن مكثارا

ما إن ندمت على سكوتي مرة لكن ندمت على الكلام مرار

هل تعلم أن القرآن الكريم من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم الخالدة


هل تعلم أن أسنان الإنسان العادي 32 سناً

هل تعلم أن أول من ذهّب الكعبة في الإسلام هو الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك فوضع باب الكعبة وميز أبوابها من الذهب الخالص

خير الكلام ما أغنى قليله عن كثيره

خير الكلام مالم تحتج بعده إلى كلام
أبلغ الكلام ما سبق معناه لفظه

الكلام البليغ ما فهمته العامة ، ورضيته الخاصة

آفة اللسان

قال الحق تبارك وتعالى ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) ) سورة ق

فاللسان نعمة من نعم الله العظيمة التي أنعم بها على الإنسان له مجال في الخير والشر فالإنسان لا ينجو من شر اللسان إلا بتقيده بأمور الشرع .

واللسان أعصى الأعضاء على الإنسان فهو أعظم وسيلة يستخدمها الشيطان ضد الإنسان .
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاذ : ( كف عليك هذا ) يعني اللسان فقال : يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال .صلى الله عليه وسلم . ( ثكلتك أمك يا معاذ ... وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ) رواه الترمذي
قال ابن القيم رحمه الله وفي اللسان آفتان عظيمتان ، إن خلص من إحداهما لم يخلص من الأخرى :
آفة الكلام وآفة السكوت ، وقد يكون كل منهما أعظم إثماً من الأخرى فالساكت عن الحق شيطان أخرس ، عاص لله ، مراء مداهن إذا لم يخف عن نفسه .
والمتكلم بالباطل شيطان ناطق عاص لله ، وأكثر الخلق منحرف في كلامه وشكوته فهم بين هذين النوعين .
وأهل الوسط ـ وهم أهل الصراط المستقيم ـ كفوا ألسنتهم عن الباطل ، وأطلقوها فيما يعود عليهم نفعه في الآخرة . فلا ترى أحدهم يتكلم بكلمة تذهب عليه ضائعه بلا منفعة ، فضلاً أن تضره في الآخرة .
وإن العبد ليأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها عليه كلها . ويأتي بسيئات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله وما أتصل به .
ارجو الردود وشكرا

[/gdwl]

[أم الزبير محمد الحسين]

جزاكِ الله خيرا يا حبيبة
وبارك الله فيكِ