الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تبتلى ثم تكون لها العاقبة ..!!
قال الله تعالى " إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " الهمزة والياء والدال أصلٌ واحد يدلّ على القوة والحِفْظ. لو أن المكر والكيد والتخطيط اللذي يستهدف المسلمين أستهدف أمة من الأمم لما أبقى لها أي أثر ومع كل هذا الكيد والمكر لاتزال أمة الإسلام على ما أصابها أمةٌ مؤهلة للقيادة والريادة والسيادة والعلو والظهور والغلبة هذا المعنى حين تقرأه بأقلام المسلمين ربما ضعف أثره في قلبك والمؤمن عندما ينظر إلى بعض معطيات الواقع الذي يراه قد يصاب باليأس كغيره من الناس {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ} {حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ} وإذا كان هذا حال المؤمن فما بالك بحال من دونه ممن لاينظر إلا بعين أمثال من قال الله فيهم " وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ماوعدنا الله ورسوله إلا غرورا " لكنك تستغرب أعظم الإستغراب وتعجب أعظم العجب عندما تقرأ الرعب الرهيب الذي يحيط بالدراسات الغربية والتصريحات السياسية والعسكرية اللتي تحذر أعظم التحذير من المسلمين إن في الإسلام ذاته قوة رهيبة تدفع الأمة الى النهوض هذه الأمة تصاب كغيرها من الأمم بمراحل الضعف والغثائية وغياب التأثير في ميادين كثيرة فتغلب وتظهر قوة الأعداء وثقافة الأعداء واقتصاد الأعداء وسياسة الأعداء وهذا يقتضي أن تذوب الأمة وتسقط وتذبل وتنتهي لكن العجب أن أمة الإسلام أستعصت على الذوبان ولا تزال تملك مقومات القوة والثبات بل لقد أَمِرَ وعظم وارتفع شأن هذه الأمة حتى يخافها ملوك بني الأصفر ويحسبون لها ألف حساب خشية من يقظتها لن أطيل عليكم في سرد النصوص الشرعية الدالة على علوا هذه الأمة ولو كره الكافرون ولو كره المشركون ولو كره المنافقون فهي أكثر من أن تحصر والله تعالى يرعى هذا النصر ويحوطه ويحميه ويسوقه من ميدان إلى ميدان حتى يظهر دينة ويعليه على أيدي المؤمنين الذين هم المؤهلون والموعودون بالعلو والتمكين وعلى أيدي غيرهم ممن لم يبلغوا ذلك المبلغ طوائف وأشخاص ينصر الله بهم دينه في بعض ميادينه بل إن الله تعالى ينصر دينه ويؤيده بالرجل الفاجر وبأقوام لاخلاق لهم أقول هذا الكلام والعالم يشهد فصول الحرب اللتي قادتها أمريكا ومن حالفها على بلاد الإسلام واللتي لم ينقشع غبارها بعد ولم تصل بعد إلى أهداف مقنعة للخروج من ورطتها " ولايحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لايعجزون " منقوووووول
|
#2
|
|||
|
|||
اللهم انصر الإسلام والمسلمين / اللهم آمين
جزاكِ الله خيراً أختي الفاضلة وبارك الله فيكِ
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
..!!, لها, العاقبة, تم, تبتلى, تكون |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|