#1
|
|||
|
|||
أنا سيد الناس يوم القيامة ، وهل تدرون لم ذلك ؟
أنا سيد الناس يوم القيامة ، وهل تدرون لم ذلك ؟ يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد ، فيقول بعض الناس لبعض : ألا ترون إلى ما أنتم فيه ؟ ألا ترون إلى ما قد بلغكم ؟ ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم ؟ فيقول بعض الناس لبعض : أبوكم آدم ، فيأتون آدم ، فيقولون : أنت أبو البشر ، فاشفع لنا إلى ربك ، ألا ترى إلى ما نحن فيه ؟ ألا ترى ما قد بلغنا ؟ فيقول آدم : إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ، ولن يغضب بعده مثله ، وإنه نهاني عن الشجرة فعصيته ، نفسي نفسي ، ( نفسي نفسي ) اذهبوا إلى غيري ، اذهبوا إلى نوح ، فيأتون نوحا ، فيقولون : يانوح ، أنت أول الرسل إلى الأرض ، وسماك الله عبدا شكورا ، فاشفع لنا إلى ربك ، ألاترى إلى ما نحن فيه ؟ ألا ترى ما قد بلغنا ؟ فيقول نوح : ؟ إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ، ولن يغضب بعده مثله ، وإنه كانت لي دعوة دعوت بها على قومي ، نفسي نفسي ( نفسي نفسي ) اذهبوا إلى غيري ، اذهبوا إلى إبراهيم ، فيقولون : يا إبراهيم أنت نبي الله وخليله من أهل الأرض ، ألا ترى إلى مانحن فيه ؟ ألا ترى ما قد بلغنا ؟ فيقول : ؟ إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ، ولن يغضب بعده مثله ، وذكر كذباته ، نفسي نفسي ( نفسي نفسي ) اذهبوا إلى غيري ، اذهبوا إلى موسى ، فيقولون يا موسى أنت رسول الله ، اصطفاك الله برسالاته وتكليمه على الناس ، اشفع لنا إلى ربك ، ألا ترى إلى ما نحن فيه ؟ ألا ترى ما قد بلغنا ؟ فيقول لهم موسى : إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ، ولن يغضب بعده مثله ، وإني قتلت نفسا لم أومر بقتلها ، نفسي نفسي ( نفسي نفسي ) اذهبوا إلى غيري ، اذهبوا إلى عيسى ، فيقولون : يا عيسى أنت رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ، قال : هكذا هو ، وكلمت الناس في المهد فاشفع لنا إلى ربك ، ألا ترى إلى ما نحن فيه ؟ ألا ترى ما قد بلغنا ؟ فيقول لهم عيسى : إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ، ولن يغضب بعده مثله ، ( ولم يذكر له ذنبا ) اذهبوا إلى غيرى ، اذهبوا إلى محمد ، فيأتوني ، فيقولون : يا محمد ، أنت رسول الله ، وخاتم الأنبياء ، غفر الله لك ذنبك ، ما تقدم منه وما تأخر ، فاشفع لنا إلى ربك ألا ترى إلى ما نحن فيه ؟ ألا ترى ما قد بلغنا ؟ فأقوم ، فآتي تحت العرش ، فأقع ساجدا إلى ربي عز وجل ، ثم يفتح الله علي ويلهمني من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه على أحد من قبلي ، فيقال : يا محمد ارفع رأسك ، سل تعطه ، اشفع تشفع ، فأقول : يا رب أمتي أمتي ( يارب أمتي أمتي ، يارب أمتي أمتي ) ، فيقول : أدخل من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن من أبواب الجنة وهم شركاء الناس فيما سواه من الأبواب ، ثم قال : والذي نفسي بيده ، لما بين مصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وهجر ، أو كما بين مكة وبصرى الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 229 خلاصة حكم المحدث: صحيح
|
#2
|
|||
|
|||
شكرا وبارك الله فيك
وجعلنا من زمرة سيد الناس يوم القيامة آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــن |
#3
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيكى و جعله فى ميزان حسناتك
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أم, لنا, الناس, القيامة, ذلك, تدرون, حول, سيد, وهل, ،, ؟ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|