القرآن الكريم [أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوبٍ أقفالها] . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
آية استوقفتني اليوم
بسم الله رب العالمين ، منزل القرآن ، وجاعل الدين الحق هو الإسلام ، ومرسل المصطفي صلي الله عليه وسلم خير الأنام.
أما بعد ... فسبب كتابتي هذا الموضوع أنني خفت أن يكون هذا المساء آخر عهد لي بدنيانا . فسألت نفسي هل تركت علم ينتفع به ، فوجدت الإجابة لا . ثم سألتها هل تركت ولد صالح يدعو لك ، فوجدت الإجابة لا . ثم سألتها هل تركت صدقة جارية ، فوجدت الإجابة لا . وهنا خطر لي أن أترك موضوعا يفيد أخواني المسلموين ، فينتفعون بعلمه ، وينفعون . ويدرسون القرآن ويتدارسون . الموضوع بغاية البساطة أننا في كل يوم نسمع آية أو نتذكره أو نقرأها ، فتسوقفنا ونتفكر فيها . لذا هنا سنكتب الآية التي استوقفتنا ، ونكتب تفسيرها ، أو سبب نزولها ، أو معاني كلماتها. وهكذا كل شخص يكتب آية ، فينفع وينتفع بقراءة الآخرين لها . ويأخذ الحسنات بإذن الله ، ونأخذها نحن أيضا بإذن المولي عز وجل . حياكم الله . |
#2
|
|||
|
|||
الآية التي استوقفتني اليوم
الأية رقم 185 من سورة آل عمران وعدد حروفها 99 بسم الله الرحمن الرحيم { كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ } صدق الله العظيم تفسير الجلالين 185-(كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم) جزاء أعمالكم (يوم القيامة فمن زحزح) بعد (عن النار وأدخل الجنة فقد فاز) نال غاية مطلوبة (وما الحياة الدنيا) أي العيش فيها (إلا متاع الغرور) الباطل يتمتع به قليلا ثم يفنى ________________________________ التفسير الميسر كل نفس لا بدَّ أن تذوق الموت, وبهذا يرجع جميع الخلق إلى ربهم; ليحاسبهم. وإنما تُوفَّون أجوركم على أعمالكم وافية غير منقوصة يوم القيامة, فمن أكرمه ربه ونجَّاه من النار وأدخله الجنة فقد نال غاية ما يطلب. وما الحياة الدنيا إلا متعة زائلة, فلا تغترُّوا بها. |
#3
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
موضوع قيم جدا تم نقل الموضوع لقسم القرآن الكريم بارك الله فيكم |
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
وفكرتك رائعه وساحاول تطبيقها ان شاء الله |
الكلمات الدلالية (Tags) |
آية, اليوم, استوقفتني |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|