#1
|
|||
|
|||
حكم من ترك صوم شهر رمضان متعمداً كسلاً وتهاونا
القول الأول: عليه القضاء ، وقد حكى ابن عبد البر الإجماع على ذلك ، وبه أفتى ابن باز . القول الثاني: لا يلزمه القضاء، وهو مذهب الظاهرية ، واختاره ابن تيمية ، وابن عثيمين . الأدلة: أولاً: من الكتاب: عموم قول الله تعالى: وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَأُوْلئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [البقرة: 229] وجه الدلالة: أنَّ ترْكَ صوم رمضان من تعدي حدود الله عز وجل، وتعدي حدود الله تعالى ظلم، والظالم لا يُقبل منه. ثانياً: من السنة: عموم حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم قال: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)). أخرجه البخاري ومسلم فالقاعدة أن كل عبادة مؤقتة بوقت معين لا تقبل من صاحبها، إذا أخرت عن ذلك الوقت المعين بلا عذر، وعليه فمن ترك صوم رمضان لا يقبل منه لو صامه قضاء. ثالثاً: القياس: فكما لو أنه قدم هذه العبادة على وقتها - أي فعلها قبل دخول الوقت - لم تقبل منه، فكذلك إذا فعلها بعده لم تقبل منه إلا أن يكون معذوراً. http://www.dorar.net/enc/fiqhia2/193
|
#2
|
|||
|
|||
اللهم بلغنا رمضان قائمين مقبولين يا رب العالمين
اعوذ بك من غضبك اللهم اعانا على صيام شهر مضان وجعلنا فيه من عتقاء النيران بارك الله فيك ام عبد الرحمن |
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أختاه
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
متعمداً, من, ترك, حكم, رمضان, شهر, صوم, وتهاونا, كسلاً |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|