انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة

ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة لرد الشبهات ، ونصح من خالف السنة ، ونصرة منهج السلف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-07-2011, 11:35 AM
أبو مصعب الأزهري أبو مصعب الأزهري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




Icon37 ( السلفية الحزبية، والحزبية السلفية ) الشيخ د :: أحمد النقيب , حفظه الله .

 


السلفية الحزبية، والحزبية السلفية


عندما تقال كلمة "السلفية" فإنما يُعنى بها منهج أصيل في مصادر تلقي الإسلام ومن ثمَّ فهمه وممارسته؛ أي: منهج في الأصول وما انبثق عنها، وهذا المنهج معنيٌّ بإرجاع الأمة إلى أصولها الأولى التي هي أعزُّ من قطرة دم القلب وخفقة الروح، فبمقدار تمسُّك الأمة بهذه الأصول في الاعتقاد والسلوك والتّصور والعمل، بمقدار عز الأمة بما يفتح الله عليها من أمنة الحق وبرد الدين، فلا تزال هذه الأمة المرحومة مرهوبة الجانب، قوية العماد، لا يغيب شمسها ولا ظلُّها، والضدُّ بالضدِّ.

ولقد تنكّبت الأمة كثيرا في وهاد التصورات الفاسدة والاعتقادات الهابطة، وانجرّت إلى الأمة قرون الخيبة والهزيمة والتخلف والتقليد والمذهبية البغيضة، حتى صار يومها أقلُّ خيرا من أمسها، وغدها أعظم ظلاما من يومها، وهكذا دواليك بمرّ الأيام وكرِّ السنين، وأخذت هذه القرون السوداويّة تغزو أمتَنا، وأمتُنا أسيرة كسيرة لا تملك حولا ولا طولا، نعم كانت هناك مصابيح مُضيئة عبر القرون الأخيرة، فإن الله – وحاشاه – لم يترك أمة الإسلام دون نذارة أو دعاة إلى دينه، يُبصّرون الناس ويُضيئون لهم الطريق!!

وانتهى الزمان إلى زماننا الأخير (من سبعينيّات القرن الماضي وإلى شهر مارس 2011م)، والاتجاه السلفي في مصرنا – خاصة – والدعوة السلفية اتجاه يميل إلى الأخذ بأصول الدين: اعتقادا، وفهما، واستدلالا، وسلوكا، وعملا، وكانت لنا – مشايخ الدعوة السلفية – آراؤنا في المُستجدّات، وكانت بفضل الله مُسدّدة راشدة، وقد بيّنا في مُصنّفاتنا ومجالسنا ودروسنا ومُحاضراتنا، وعلى ذلك تربّينا، وربّينا تلاميذنا منذ أكثر من ربع قرن من الزمان: أن وسيليتين لا تُجديان فتيلا، بل هما شرُّ على الدعوة وأهلها:

1. الحلُّ السياسي، لا سيّما الحزبي منه.

2. الحلُّ العسكري بكافة صوره.

والأول أخطر من الثاني؛ لأن بريقه أعلى، وإمكانية خطف قلوب الناس به وبإمكانيّاته أعظم، والفتنة فيه أشد .. لقد كانت مواقفنا المنهجيّة واضحة، أنه لابُدَّ من العلم والدعوة والعمل والصبر على أذى الخلق، وألا نزاحم أهل الدنيا دنياهم، وأنه من أصلح ما بينه وبين الله: أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أصلح سريرته: أصلح الله علانيته، ومن أحسن في ليله: أُحسِنَ له في نهاره، ومن أحسن في نهاره: كُوفيء في ليله ...

معانٍ وأصول وعلوم ربّينا عليها تلاميذنا، وتذاكرناها مع إخواننا المشايخ شهورا وسنين ... وتحرّكت الدعوة – رغم المشاقّ والمُضايقات – لتغزو قلوب العباد في سائر أرجاء البلاد، وطُفنا وطوّفنا الآفاق، وببركة دعوات الصالحين، وبكاء المُصلّين، وجهد الدعاة المُخلصين، حتى صرنا – بفضل الله وحده دون استحقاق منّا – مشايخ الناس وهُداة سراتهم وعامّتهم في الطريق إلى الله سبحانه، وهكذا كانت حياتنا، أقول: قبل شهر مارس 2011م، ولله درُّه ابن القيم – رحمه الله – حين قال: "من لم يكن وقته لله وبالله، فالموت خير له من الحياة".

بدأت الأحداث، وكان هناك تنسيق واتصالات – مع قلّتها – مع بعض المشايخ – حفظهم الله – ثم كان الانحراف الشديد عن المنهج الذي ورثناه ونصرنا التوجه الحزبي، وبعد ان كنا ندرّس الاتباع والتزكية، صرنا حزبا ندرّس في مساجدنا واعتكافاتنا ومُعسكراتنا الالتزام الحزبي والقوائم الانتخابيّة!!!

قستِ القلوب، وتغيّر أهل الدعوة، وصار الهمُّ هو الترتيب والإدارة، والعمل المؤسسي، والمُتحدث الإعلامي، والآخر الإعلاني، وحلّت العصبية الحزبية البغيضة محلَّ الموالاة الإيمانيّة، وصار القرب والبعد، والحب والبغض بمعيار "الالتزام الحزبي"، وصار دعاة الدعوة السلفية مذمومين عند الحزبيين السلفيين ... وصار دعاة السلفيين الحزبيين هم أئمة الهدى عند قطاعات من الشباب المُبارك الذي يرى أنهم قادتُه وأدلتُه إلى الله!!!

إننا في الدعوة السلفية – لسنا كغيرنا من أرباب السلفية السياسيّة – نفرّق بين الموضوع وحاملِه، فنحنُ نقدّرُ مشايخ السلفية الذين انزلقوا هذا المُنزلق، ونرحمهم، وندعو الله أن يوفقهم ويهديهم إلى الصراط المُستقيم، صراط "الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُنَ أولئك رفيقا"، وهؤلاء قطعا لم يكونوا بمثل هذه الحزبيّة السياسيّة المقيتة، وإن ادّعت السلفية، وبهذا بات مؤكّدا أن هذا الطريق: طريق الحزبيين "سلفيين كانوا أو غير سلفيين" ليس هو بطريق الأوائل، ومع هذا فإن الدعوة السلفية لا تُجيز لأبنائها سبَّ أو قذف أحد من السياسيين السلفيين الحزبيين، بل ندعو لهم، ونرحمهم، ونظن فيهم الخير، وندعو من الله أن يأخذ بأيديهم، وأن يكُفَّ بهم الباطل، ويُظهر بهم السُّنة، وأن يشرح صدورهم بالحق، وإلى الحق ...

لكن: ما السبيل؟؟!! هذا ما سنوضّحه في المقالة التالية، وإني أستغفر الله لي ولكم، وصلى الله وسلّم وبارك على النبي الحبيب محمد، وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا.

من خدمِ الدعوة السلفية:

د. أحمـــد النقيب
التوقيع

جرِّد الحجة من قائلها، ومن كثرة القائلين وقلّتهم بها، ومن ضغط الواقع وهوى النفس، واخلُ بها والله ثالثكما، تعرف الحق من الباطل .
ــــــــــــــــ
لن يُنصَف الحقُّ إلا إذا كان القلب خالياً عند الكتابة من كل أحدٍ إلا من خالقه سبحانه، وكم من الأشخاص يجتمعون في ذهن الكاتب والقائل عند تقييده للحق فيُصارعونه ليَفكوا قيده، فيضيع الحق، ويضيع معه العدل والإنصاف.
الشيخ الطريفي ـ وفقه الله ـ
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-07-2011, 08:32 PM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

طريقة كلام الشيخ النقيب كأن فريقًا صغيرًا من الدعوة خرج إلى العمل السياسي ، ولا ينتبه أن أقوى الكيانات الدعوية هي التي خرجت ، وان أكثر الشباب السلفي شاركهم ، بقدر أو بآخر .

كذلك ، يهول الشيخ الأمر ، أعني أمر التحزب ، وأننا صرنا في حرب شديدة داخليًا ، هذا التهويل الشديد يخرج منه بنتيجة صحيحة البناء عليه ، لكن المقدمة ذاتها خاطئة ، وربما هذا هو حد اطلاعه على الشباب السلفي حوله ..
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-08-2011, 01:39 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

جزاك الله خيرًا أخانا الفاضل على نقلكم, وحفظ الله الشيخ ونفع به ..

أخي الحبيب عبد الملك ..
اقتباس:
طريقة كلام الشيخ النقيب كأن فريقًا صغيرًا من الدعوة خرج إلى العمل السياسي ، ولا ينتبه أن أقوى الكيانات الدعوية هي التي خرجت ، وان أكثر الشباب السلفي شاركهم ، بقدر أو بآخر .
أولًا: الشيخ يعلم جيدًا أن فريقًا ليس بالقليل سلك هذا المسلك, فهو ليس بغافل عن هذا الأمر .
ثانيًا: منذ متى وتعلمنا في المنهج السلفي أن الأمر بكثرة الفاعلين, وتفاعل الأتباع..؟!
الإمام أحمد رحمه الله ثبته الله في وقت زل فيه الأكثرين, فحفظ الله به أصل من أصول هذا الدين.. فعسى من يقول بما كان يقول به قبل الثورة أن يثبت الله به أصول من أصول الدين كان لها أن تندثر لولا فضل الله على هؤلاء بتثبيتهم عليها ..

اقتباس:
كذلك ، يهول الشيخ الأمر ، أعني أمر التحزب ، وأننا صرنا في حرب شديدة داخليًا ، هذا التهويل الشديد يخرج منه بنتيجة صحيحة البناء عليه ، لكن المقدمة ذاتها خاطئة ، وربما هذا هو حد اطلاعه على الشباب السلفي حوله ..
ولم لا تقل أنك أنت الذي لا ترى حقيقة الأمر لقدر إطلاعك على الشباب السلفي حولك, وأنت تعلم ندرتهم..؟!
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-08-2011, 02:54 AM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

اقتباس:
أولًا: الشيخ يعلم جيدًا أن فريقًا ليس بالقليل سلك هذا المسلك, فهو ليس بغافل عن هذا الأمر .
نعم ، إنما عنيتُ وحي بعض عباراته لا علمه .
اقتباس:
ثانيًا: منذ متى وتعلمنا في المنهج السلفي أن الأمر بكثرة الفاعلين, وتفاعل الأتباع..؟!
ما تعلمناه قط ، ولم أرده بكلامي .
اقتباس:
ولم لا تقل أنك أنت الذي لا ترى حقيقة الأمر لقدر إطلاعك على الشباب السلفي حولك, وأنت تعلم ندرتهم..؟!
ربما .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-12-2011, 05:45 PM
*أم مريم* *أم مريم* غير متواجد حالياً
مهتمة بقسم القرآن الكريم وفروعه .
 




افتراضي

الأخ أبو مصعب الأزهري

بارك الله بكم على نقلكم هذا المقال الطيب للشيخ الفاضل حفظه الله

وددت لو وضعت الجزء الثاني منه لتكتمل الفائدة

**

الأخ أبو مصعب السلفي

جزاكم الله خيرا

افتدقنا مقالاتك القيمة الطيبة لعل المانع خيراً إن شاء الله

زادكم الله علماً وفقهاً ووفقكم إلى مرضاته وبارك الله بكم
التوقيع



اللهم جاز معلمتنا الخير عنا خيرا واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة يارب

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10-13-2011, 09:14 AM
أبو مصعب الأزهري أبو مصعب الأزهري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي

التوقيع

جرِّد الحجة من قائلها، ومن كثرة القائلين وقلّتهم بها، ومن ضغط الواقع وهوى النفس، واخلُ بها والله ثالثكما، تعرف الحق من الباطل .
ــــــــــــــــ
لن يُنصَف الحقُّ إلا إذا كان القلب خالياً عند الكتابة من كل أحدٍ إلا من خالقه سبحانه، وكم من الأشخاص يجتمعون في ذهن الكاتب والقائل عند تقييده للحق فيُصارعونه ليَفكوا قيده، فيضيع الحق، ويضيع معه العدل والإنصاف.
الشيخ الطريفي ـ وفقه الله ـ
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10-17-2011, 03:34 AM
المثني المثني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي

بارك الله فى الشيخ النقيب فان كثير مما تربينا عليه بالأمس تغير اليوم والله المستعان
التوقيع

إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ * فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ
وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها * فَلَيسَ إِلى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ
تُعَيِّرُنا أَنّا قَليلٌ عَديدُنا * فَقُلتُ لَها إِنَّ الكِرامَ قَليلُ
وَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مِثلَنا* شَبابٌ تَسامى لِلعُلى وَكُهولُ
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-06-2011, 06:26 PM
ابو جندل المصري ابو جندل المصري غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

حفظ الله الشيخ الدكتور النقيب وبارك في عمره وعمله
سبحان الملك
ما كنا نعيبه بالامس على الاخوان المسلمين اصبح اليوم عند بعضنا
لكل وجهة هو موليها
واظن ان الشيخ يعرف جيدا مدى التشتت الذى حدث بعد الاحداث والحاصل الان وليس كما قال اخوانا عبد الملك وكأن الشيخ يجلس في صومعة مع خمس او عشرة اشخاص ولا يعلمون ما حولهم ويتكلم من زمان اخر
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11-27-2011, 03:36 PM
أبو مصعب الأزهري أبو مصعب الأزهري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي

الله المستعان ...
ولا زالت الأقنعة تتكشف والأمور تزيد اتضاحاً !!
وإلى الله المشتكى
مما آل إليه الحال ...
ــــــ



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مصعب السلفي مشاهدة المشاركة
الحمد لله الموفق إلى ما يحب ويرضى, والصلاة والسلام على من اتّبعناه فسوف نجد ما به نرضى, أما بعد..

هذه كلمات قصيرة موجزة نبين فيها الموقف الكلي لتوجه هذا المنتدى الطيب أعضاءه وأهله -إن شاء الله-, وهذا إبراءًا للذمة أمام رب العالمين, والنُصح لمن أراد به من عباده الصالحين ..
وللإختصار في أصل الموضوع وعدم الحشو الكثير = سوف أُحيل على روابط للمواضيع المهمة بأصل الموضوع, كي تكون الصورة واضحة والبيان شافي .

أولًا: ندين إلى الله بأن طريق الأحزاب ليست هي الطريقة المرضية لله رب العالمين, ولن ينبني عليها تمكينًا لعباده المؤمنين .. وتفصيل ذلك يُراجع في هذا الموضوع -لزامًا- بمشاركاته -مشكورين- هنا .

ثانيًا: ندين إلى الله أن التمكين كل التمكين سيكون في اتّباع طريق الرسل والأنبياء; بأن نوصل الدين لمن بعدنا كما جاءنا عمن قبلنا كاملا غير منقوص, وأنه لا يسعنا أن نبدل فيه أو ننقص منه على حسب أهوائنا ما نريد .. وتفصيل ذلك يُراجع في هذا الموضوع -لزامًا- بارك الله فيكم هاهنا .

ثالثًا: كثيرًا من سيسأل ويقول: ما البديل..؟! وماذا نفعل..؟!
نُقدم له نموذجان
الأول: يُراجع هاهنا .
الثاني: يُراجع هاهنا .

ومما تقدم نَخْلص إلى نقطتين هآمتين:
الأولى: الهدف المنشود
الثانية: الهدف المتكرر المحمود

أما عن الهدف المنشود = فهو تطبيق شرع الله تبارك وتعالى بسبلٍ قد طرح نماذج منها فيما سبق .
وأما عن الهدف المتكرر المحمود = فهو الوقوف جنبًا إلى جنبٍ مع طوائف الشعب فيما هو مشروع; كما بين ذلك صاحب النموذج الثاني -جزاه الله خيرًا- .

وعليه ..
فإننا نعتقد أن نكون أول من ينزل في الأحداث الجارية هذه الأيام التي بدأت من يوم السبت الموافق 19-11-2011 إلى يومنا هذا, وهذا على على أسسين:
أولهما: رفع الظلم اليقيني الواقع من "المجلس العسكري" الذي يتلاعب بعقول الملايين ولا يبالي, فنحن لسنا قوم فرعون حتى ينطبق علينا قول الله "فاستخفّ قومه فأطاعوه..." عندما تلاعب بهم فرعون !
هذا غير أنه ليس له أي شرعية على المؤمنين, إذ أنه لا يُحَكِّم فينا شرع الله تبارك وتعالى, فينبطبق عليه سقوط ولايته الشرعية, وعجبًا ممن يبرر له ذلك بحجة "أنها فترة إنتقالية" !
ثانيهما: نُصرة للمظلومين الذين يُعتدى عليهم إلى لحظتنا هذه, وقد قال ربنا تبارك وتعالى " وإن طآئفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما, فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله, فإن فآءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا, إن الله يحب المقسطين " وهذا إيمانًا منّا بأن المجلس العسكري وجهاز الشرطة هم الفئة الباغية .

رابعًا: فإن سألنا سائل فقال: ماهو موقفكم ابتداءًا من ثورة 25 يناير..؟!
نعتقد -ألهمنا الله رشدنا- أن الثورة في بدايتها كانت محض منة من الله تبارك وتعالى; هذا لأن الظلم إذا وصل منتهاه فقد آن وقت إنهياره وسفوله, قال الله تبارك وتعالى " إن الذين كفروا يُنفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله, فسيُنفقونها, ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون, والذين كفروا إلى جهنم يُحشرون " ففيها دلالة أن عند أعلى نقطة من الظلم والطغيان تكون أول نقطة للإنهيار والسفول ..
فقد أنعم الله علينا بسقوط هذا النظام .. وكأي نعمة قد يتسبب الإنسان أن يجعلها نقمة .. ففي كثير من الأوقات كنّا سببًا بأن نجعلها نقمة .. ونخشى أن يكون هذا حكمها في المآل , فعلينا أن نُدرك الأمور في الحال; كما أشرنا بالأعلى كما نعتقد .
والله أعلم بالصواب, وإليه المرجع والمآب .

كتبه/ الراجي سِتْر وعفو ربه
أبو مصعب السلفي
المشرف العام على منتديات الحور العين السلفية

التوقيع

جرِّد الحجة من قائلها، ومن كثرة القائلين وقلّتهم بها، ومن ضغط الواقع وهوى النفس، واخلُ بها والله ثالثكما، تعرف الحق من الباطل .
ــــــــــــــــ
لن يُنصَف الحقُّ إلا إذا كان القلب خالياً عند الكتابة من كل أحدٍ إلا من خالقه سبحانه، وكم من الأشخاص يجتمعون في ذهن الكاتب والقائل عند تقييده للحق فيُصارعونه ليَفكوا قيده، فيضيع الحق، ويضيع معه العدل والإنصاف.
الشيخ الطريفي ـ وفقه الله ـ
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12-17-2011, 09:48 PM
انها ملكة انها ملكة غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=105018

هل من أحد يرد على هذه المقالات يا أخي الأزهري

وهذه وغيرها

http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=104977


وهذه
http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=105054




رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 03:03 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.