انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة لرد الشبهات ، ونصح من خالف السنة ، ونصرة منهج السلف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-04-2007, 06:52 PM
ابوعمار ابوعمار غير متواجد حالياً
متميز في أقسام المرئيات
 




Download آآآآآآآهات ..

 

بسم الله الرحمن الرحيم
آآآآآآآهات ..

إن من فضل الله علينا ان ارشدنا إلى طاعته و هدانا برحمته إلى جنات رضاونه و التنعم بآلاء عفوه و غفرانه فسبحانه من إله عظيم لا إله إلا هو
نعمه علينا لا تحصى و تقصيرنا فى عبادته لا يُعد ..

مقدمه لترقيق القلوب بين يدى موضوع يدمى القلوب الحيه ..




إن المنتمى إلى جماعة أو كيان لابد ان يشعر بألاّمهم و أفراحهم فيكون معهم عليها سواء بسواء كيف لا هو واحداً منهم ولابد له من العمل على أن يكون حال الفرح دائماً هو السائد فى جماعته او هذا الكيان الذى ينتمى هو إليه ولا شك أن هذا دافع قوى جداً لمن يشعر حقاً بهذا الإنتماء و هذه المسؤليه تجاه تلك الجماعه هذا الشعور يدفعه كلما كل أو مل أن يثابر فى العمل من أجل أن يصل إلى أعلى مستويات السعاده ومن أجل أن تبقى جماعته فى أرقى الدرجات و لاشك أنه إذا أصابت جماعته هذه كرب فإنه يكرب له و يمتعض و تنغص عليه حياته كيف لا هو يرى هذا الكيان الذى عشقه قد أخذ من الذوبان و يتخطفه الناس من حوله و ينقضون عليه كأنه فريسة بلا حارس .. كذلك فى حال النكسه هذه لجماعته فإنه يسعى السعى الدؤوب للقضاء على هذه الحاله من الإنتكاس التى اصابت جماعته
و لكنه يجد ما لم يكن فى الحسبان فيتعرقل و يغرق فى بحار التيه كأنه كاليتيم يبحث عن ابيه الكبييييييير الذى ضم الكثيرين قبله وهو يحاول و لكن كانت بحار الظلم عاتيه مع قلة المصلحين مثله فماذا يفعل هذا الرجل ... ؟




بإختصار هذا هو حال ما وصلت إليه أمتنا كما قال النبى صلى الله عليه و سلم { توشك ان تتداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها } ..
فعلا صارت أمتى الحبيبه هكذا صرنا نؤكل و نحن أحياء صارت دمئنا رخيصه جداً ليس على أعدائنا فقط بل على المتصهينين من أبناء جلدتنا
صار الدم المسلم بلا ثمن بل لا يجد من يدافع عنه بالمره بل قل لا يمر يوم إلا و يسفك فيه دم إمرىء مسلم ولا يجد من يطالب بحقه من هؤلاء المتسلطين على بلاد المسلمين ..
و كيف لا تريد ان يكون حالنا كذلك و نحن متزليون للعالم فى كل شىء
فى الصناعه و التجاره و الزراعه كيف لا و قد زرع أعداء الإسلام فى بلادنا ما يمكنهم من أن يستمر به أحتلالهم و لكن كما يقال إحتلال عن بعد
صارت أمتى بلا مدافع عن حقها .. إن بقاء هذه الأمه على ما هى عليه من حال فى البعد عن الله و محاربة دين الله و التمكين لأهل المعاصى و أهل الكفر و الإلحاد و الإعراض عن شريعة الله و التغيير فى دين الله لحساب الطواغيت لهو فى حد ذاته إعجاز من الله سبحانه و تعالى و رحمة منه بهذه الأمه ..
إن تخلف أمتنا فى المجالات العلمية الحديثه لهو من أشد أسباب تزيلها للعالم و هوان كلمتها عليهم و هوان اتباع هذه الأمه فصارت تضحى بهم و كانها لا تعرفهم او كأنهم أضاحى لأبناء العم سام هذا التخلف الذى مكن له الأعداء فى أمتنا اسبابه هو خوفهم من الطاقه البشريه الهائله التى تمتلكها امتنا فى أمتداد العالم الإسلامى إذ لو فتح المجال للمسلمون للإبداع و الإبتكار و التعرف على سائر العلوم بحريه لسدنا العالم بتوفيق الله و قد رأينا كثييييييييييير من حالات أستهداف العلماء المسلمين المصريين فى الخارج من قبل الموساد و التابعين له فى العالم وأكتفى فى هذا بالعالم المصرى الذى أكتشف تفاعلاً يمكنه من أمتصاص الطاقه الناجمه عن إنفجار القنبله النوويه فإختراع كهذا يقضى على قوة العدو التى تهددنا فى كل وقت و لكنه قبل أن يقوم بالتجربه العلميه فى فرنسا تمت تصفيته و لا نسمع أى تعويض أو أو أو أو مما كانت ستفعله هذه الدول إذا حدث هذا لأحد دارسيها فى البلاد الإسلاميه كل هذا بسبب أن المتصهينين من أمتنا أحبوا المال و الكراسى التى تربعوا عليها و نووا ان يخرجوا منها على قبورهم فى جنازه عسكريه و ليس هذا فقط بل يورثوها لأبنائهم و ليس من الصعب أن يجدوا من يطبل لهم من علماء السوء .. إن دولة مثل الهند كيف لها أن تسبق أمة المليار و نصف كيف يحدث هذا وهى المتجرعه لكأس الفقر الشاربه من الأمراض ليل نهار ..



إن أول ما بدأ به الحديث النبوى سبعة يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله
إمام عادل إذ لو تحقق وجود هذا الأمام سوف يتحقق وجود باقى السبعه
و كما قيل إذا صلح الراعى صلحت الرعيه ..
أخوانى نحن أمام حاله صعبه و موقف عصيب و لحظه من لحظات التاريخ الحاسمه التى تلقى على كاهلنا من المسؤليه الكثير إذا كنا فعلاً ابنائاً أوفيائاً فى إنتمائنا لهذا الكيان و هذه الأمه العظيمه التى أُحبها من كل قلبى هذا الكيان المتمساك البنيان نريده أن يعود كما كان قويا شامخا يرهب أعدائه و يحمى أتباعه و يُعبد أهل الأرض لله و يحكم أرض الله بحكم الله ..



إن الخروج من هذه الأزمه كما قلت يستلزم واجبات و أطروحات جديه و خطوات سريعه ثابته و لكل منا أترك المجال ليفكر فى هذه الحاله و يضع لنا من عصارة تفكيره فيكتبه بمداد قلمه فيسطر به دوائاً لهذه الأمه ليس للمسؤلين بل نحن كأفراد فى مجتمع بهذا الشكل كيف يمكننا أن نرجع مجد أمتنا الإسلاميه ...



و ختماً عذراً منى على أن فتحت هذا الموضوع أنى لأعلم انه يجرح القلوب و يقطع أوصالها و لكن ما عدت أطيق بلغ الضيق منى مبلغ الروح من الحلقوم تخيلت مرور العيد على أهلينا فى العراق و أفغانستان و فى غزه كيف مر العيد على هؤلاء فى هذا الكرب و نحن لا نهتم لهم ..

التعديل الأخير تم بواسطة أم الزبير محمد الحسين ; 01-31-2009 الساعة 08:13 PM سبب آخر: تكبير الخط
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-31-2009, 08:16 PM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

اقتباس:
صارت أمتى بلا مدافع عن حقها .. إن بقاء هذه الأمه على ما هى عليه من حال فى البعد عن الله و محاربة دين الله و التمكين لأهل المعاصى و أهل الكفر و الإلحاد و الإعراض عن شريعة الله و التغيير فى دين الله لحساب الطواغيت لهو فى حد ذاته إعجاز من الله سبحانه و تعالى و رحمة منه بهذه الأمه ..
الله المستعان
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 09:34 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.