Untitled-2
 

 
 
 
العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ
 
 

رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ خاصٌّ بالأَخواتِ فقط ! ويُمنع مُشاركة الرجال نهائياً! .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-27-2009, 07:41 PM
أم البرآء أم البرآء غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




3agek13 بنت عرفت طريق ربنا((قصّــــــه حقيقيّـــــه)) مؤثــــــــــــــرة

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





بنت عرفت طريق ربنا((قصّــــــه حقيقيّـــــه))


وهي تحكيها بنفسها


---------------------------------------------------------------



ِبسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله
من بعث رحمة للعالمين

هذه قصتى الشخصيه

قد تكون قصة الكثير من الفتيات فى مثل سنى
ولكن قد تكون فيها النصيحه و العبرة فى النهايه.

قد اطيل عليكم قليلا و لكن اجو ان تتحملونى وتقرأوا قصتى كاملة حتى يرتاح قلبى وانعم بلذة التوبة الى الله.

كنت فتاة فى سن صغيره فى بلد اسلامى اسما وليس فعلا...
ولدت فى عائلة فوق متوسطه ولكن عائلة كانت تبدو بالنسبة لى عائلة جيده من حيث المبدأ..وكما يقولون..احنا احسن من غيرنا.
*** ***
سافرت بعيدا مع ابى وامى بحكم عمل ابى الى بلد شاهدت فيه النساء يضعون شيئا على وجوههم.!!!
تعجبت وانا فى سن صغيره جدا ..ما هذا ولماذا يخبئون انوفهم وافواههم؟؟؟
جائنى الرد من والديا...
هؤلاء ياحبيبتى بدو..جهله...وهذه عادات وتقاليد خاصه بهم وحدهم.
*** ***

عدت الى بلدى وقد بدأت تتفتح انوثتى...
مشيت فى شوارعها وكلى شوق لها ولاهلها ..انظر فى وجه كل من يمر بى ..وكاننى اقول لهم كم اشتقت اليكم...
واذا بى ارى امرأه جاهله من البدو.
يا العجب.!!!!!!!
ما الذى جاء بها الى هنا .؟؟؟
ولكنها تخفى وجهها بطريقه مختلفه..؟
وسألت للمرة الثانيه اهلى...
لماذا ترتدى هذه المرأه هذه الزى العجيب ؟ وما الذى يدفعها الى اخفاء وجهها ؟
كان الرد اغرب من المرة السابقه...
قالوا ...يمكن محروقه..
او فى وجهها مرض ما تخفيه عن اعين الناس التى لا ترحم.
*** ***

فارتبط فى ذهنى بان كل امرأة تخفى وجهها ..هى امرأ ةمحروقه..
مشوهه فى وجهها واخذت اتصور شكلها المرعب..المخيف.
فلكما نظرت امامىوتفاجئت بامرأة منتقبه صرخت وانفزعت.
*** ***


وبدأت الدراسه وبدأت اتلفت حولى واتعرف على زميلاتى والتقط بعض الصور لهن فى ذهنى..
فوجدت من هى تضع ما يسمونه ( ايشارب) على راسها ..تغطى به شعرها.
فذهبت مسرعة الى اهلى...
وقصصت عليهم ما رايته..وسالتهم لماذا ؟..وهى مازالت صغيره؟
رد عليا ابى...ربما ليس براسها شعر..او مرض جلدى تخفيه.
وردت عليا امى ... ربما تعيش فى الريف ..فهم من يفعلون ذلك..
ولكن فى النهاية فهمت ان هذا عمل ليس طبيعيا ولا تتسم به من لديها شعر طويل وجميل مثل شعرى او من هى من اسرة تعيش بالمدينه مثلى.
*** ***

وفى يوم فوجئت بزميلتى وصديقتى س قد جائت الى المدرسه وهى تغطى شعرها..وهى ذات الشعر الجميل ..وتسكن معى فى نفس شارعى..
ماذااصاب شعرها ؟..
فقالت لى ان اختها جائت لها بشريط لشيخ ما يذكرها بالحجاب.
الحجاب !!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماهو الحجاب ؟؟؟
*** ***

ومن هنا ذهبت مسرعة الى امى وابى اصرخ..لماذا لم تقولوا لى ان هذا ما يسمى الحجاب..
قالوا لى ان هذا الحجاب فعلا ولكن انا مازلت صغيره ابلغ من العمر 18 سنه فقط ولسه بدرى جدا على هذه الخطوه وان اردت ان اخطوها فلن يجبرنى عليها احد ولن يقنعنى احد..ولكن لابدان يكون الاقتناع نابع من داخلى..حتى لا اعود فيها ابدا.
*** ***

فى تلك اللحظه..شعرت بان هذه القطعه الصغيره من القماش التى لا تتعدى الربع متر ستلفنى وتسجننى فى سجن من قضبان حديده ولن اخرج منه ابدا..
وشعرت كم هو صعب هذا القرار ..وكانه قرار متروك لى ولحريتى الشخصيه وليس لاحد التدخل فيه..ولا حتى بابداء الرأى..نظرا لصعوبته والمعاناة التى سالقاها بعد ارتداء تلك القطعة من القماش فوقشعرى.
*** ***

فكرت كثيرا..واخذت راى كل من حولى...
قالوا لى اهلى ان لبست الحجاب لن تداومى عليه اكثر من بضعة ايام وستخلعيه فورا...لن تتحمليه ابدا...وخصوصا مع دخولك الجامعه..وما ادراكى ما الجامعه.
كما ان خساره شعرك الجميل..كم ستندمى على هذه الخطوة المتسرعه.
مازال العمر امامك...وانت مازلت فى ريعان شبابك..عيشىايامك..
والله لتندمى على هذه الايام.
كما ان لن يتقدم احد الى خطبتك وانتى تخفى شعرك.
فسيعتقد ان براسك عيب ما تخفيه.

ترددت كثيرا.
*** ***

ولكن فى يوم استيقظت ومشيت فيه فى الشارع ولا اعرف الى اين اذهب وماذا اريد.
و جدت نفسى اقف امام محل لبيع الحجاب.
دخلت وكأن شيئا يدفعنى من خلفى.
فوقفت امام صفوف الحجاب المتراصه داخل المحل وانا فى حالة الا وعى.
جائت لى الفتاة التى تعمل بالمحل وكأنها شعرت بما يدور براسى.
فقالت لى كيف يمكننى ان اخدمك ؟
قلتلها...حجاب.
قالت ماذا؟
قلت لها وانا لا اكاد اصدق نفسى ان هذا ما اريده فعلا..وانا بكامل قواى العقليه.
اريد حجاب من فضلك.
قالت لى اى لون ..واى نوع من القماش..واى حجم...ووو
قلت لها ..انا لا اعرف شيئا من هذا ..اى لون واى حجم واى شكل واى قماش.
انا اريد ان اتحجب فقط.
قالت لى الاشكال كثيره ارجو ان تختارى ما تريدينه حسب لون ملابسك.
ملابسك ؟؟؟
تذكرت انى ليس لدى اى ملابس تصلح للحجاب.
سألتها ..هل يجوز ان البس الحجاب على ملابس تكشف ذراعى ؟
ضحكت وقالت لى ..لا بالتأكيد.
فاخذت اتذكر واتذكر واتصفح كل صفحات عقلى ...هل لدى ما البسه فيستر ذراعى.
ليس الفكرة فى الستر..ولكن فى الحجاب..فقط
فتذكرت قميص كانت امى تلبسه عندما تصلى كى تستر ذراعها.
قديم ...ضيق...لونه ردئ...ولكن هذاهو الحل الوحيد المتاح الان.
اشتريت ايشارب صغييييييير جدا به الوان كثيره وكانه ايشارب لمهرج بالسيرك ولكن وقتها لم اكن افكر الا فى ان اغطى شعرى.
*** ***

ذهبت به الى البيت
واطلعت الجميع عليه..وانا فى قمة ترددى وخوفى من رد فعلهم.
وخائفه اكثر من ان يكون كلامهم صحيحا واندم على ما انا مقدمةعليه
ويتشمتون فيا عندما البسه واخلعه بعد ذلك.
وعندما شاهدوا الحجاب ثاروا جميعا...
واخذوا يكرروا ما قالوه لى من قبل لكى اتمهل فى اخذ هذا القرارالرهيب.
اشعرونى انى مجنونة ..قد فقدت عقلها.
وفى النهاية..فهموا من ان صمتى ما هو الا اصرار على هذه الخطوة المتهوره..فاستسلموا وهم يتأسفون على شبابى الذى ضاع بفعلتى هذه.
*** ***

فى اليوم التالى نزلت الصبح الى درس خصوصى وانا ارتدى القميص الساتر لذراعى وعلى شعرى الحجاب
*** ***

يتبع بعون الرحمن
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-27-2009, 10:08 PM
أم البراء أم البراء غير متواجد حالياً
.:: لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ::.
 




افتراضي

بارك الله فيكِ أختى الحبيبة أم البراء
ومرحباً بكِ فى منتدانا الغالى
نورتى المنتدى
واصلى يا حبيبة

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-27-2009, 10:25 PM
تحب ربها تحب ربها غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا اختِ ننتظر الباقى

التوقيع

عوداً حميداً...
الرجوع الي ملتقي الاحباب
وتغير النفوس والقلوب
احبكم في الله... ]

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-28-2009, 03:11 AM
أم البرآء أم البرآء غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

السلام عليكم


ام البراء تحب ربها


جزاكن الله خيرا


اسعدني مرووركن يا غاليات

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-28-2009, 03:18 AM
أم البرآء أم البرآء غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

الجزء الثانى
*** ***

اليوم هو اولى ايامى فى طريق العفاف والطهاره.
والله انها ليست بشعارات نرددها ونقصد بها اسر قلب من ضلت عن الطريق
ولكن انها فعلا بداية طريق لا تعرفه الا من مرت به.
ومن لم تسير فيه حتى الان
قد ضيعت على نفسها احلى واجمل شعور قد تعيشه البنت التى كللها الله بالاسلام.
اه واه على هذا اليوم الرائع.
اول خطوه على طريق من اكثر الطرق استقامه وايسرها للنفس
حبييتى اطرقى الباب ..لا تدعى الفرصه تفوتك
قد تسألونى..لماذا ؟
لماذا لم تقتنعى بكلام اهلك..وخاصة انهم اغلبيه وكثرة وقد اميل الى رايهم
ولكنى ساجيبك..فى ثلاث كلمات...خوفى من الله
كان دائما بداخلى شعورما بان هناك نقص فى حياتى
جانب ما من جوانب حياتى
ماهو لا اعرف
على الرغم من ان كل شئ ميسر والراحه التامه وكل طلباتى مجابه
ولكن عندما ارتديت الحجاب علمت
ان ما كان ينقصنى الا طاعة خالقى
*** ***

خرجت الى الدرس الخصوصى وانا ارتدى الحجاب على راسى
شعرى كله لا يراه احد
ذراعى لا يراه احد
ياالله
سبحانك
والله ان ربى لا يريد بى الا خيرا
سألت نفسى سؤال وانا اسير فى الشارع وجيرانى ينظرون لى باستنكار وعلى وجوههم علامات التعجب.!
ما الذى سيعود على ربى عندما تغطى واحدة من خلقه شعرها؟؟؟
وما الذى سيتخسره هى اذا طاعته؟؟؟
فعلمت ان ربى لا يريد بى الا خيرا
ان الله غنى عن العالمين
مشيت فى الشارع وانا راسى منخفضه..
اشعر ان كل العيون تكاد تنهشنى من النظرات
ماذا اصابكم؟..اهى اول مرة ترون فيها فتاة تخضع لامر ربها
قاطعت طريقى صديقة لامى
فقالت لى وتكاد عينها تنفرج من الذهول
ما هذا ؟؟؟
ليه كده؟؟؟
يابنتى انتى لسه صغيره وشعرك جميل ..حرام عليكى تدفنى شبابك بدرى.
جائت كلمة حرام عليكى على اذنى برنة ووقفت عندها بكل اندهاش
سبحان من حلل الحلال وحرم الحرام
احرام ان انفذ امر الله!!!!
ام الحرام هو بقائى كل تلك السنين منذ بلوغى
وانا ناسية..جاهلة ...تاركة..لامر الله.
قلت لها...الله اعلم قد يكون شبابى هو اخر ايامى
فسكتت
وكاننى احرجتها بهذه الجملة الغير متوقعة..
فقالت لى ربنا يهديكى
واكملت طريقى ولكن تغير حالى
بعد ان كانت راسى منخفضه..رفعتها لتصل الى السماء
وكلى عزة وفخر بدينى..وبطاعتى لله
*** ***

وسبحان الله كنت انا ثانى حبة فى العقد بعد صديقتى س
فبعدنا تتابعت صديقاتنا فى ارتداء الحجاب واحده تلو الاخرى
وانا سعيده فخورة برسالتى
فقد علمت منذ تلك اللحظه ان لبسى الحجاب هو رسالة
احملها على راسى الى كل مسلمه
دخلت الجامعه وانا كلى خوف
ولكنى لا ابوح لاحد به مطلقا..ودعيت ربى ..اللهم انى اسألك الثبات
المشكله هى ان الجامعات لدينا مشتركه للاسف الشديد
مما يؤدى بالبنات والفتيات الى ارتداء ملابس غير لائقه بالمره
ظننا منها بانها بهذه الطريقه تلفت نظر الشباب اليها
ولكنها مخطئة

كما انه سبب ادنى من ان يكون هدف لفتاة مسلمة تخاف الله
كنت فى ذلكالوقت مازلت اضع الايشارب الصغير على راسى
واخذت مال من والدى كى اشترى ملابس بمناسبة دخولى الجامعه
وحرصت على شراء كل الملابس ذات اكمام طويله
ولكن للاسف كنت اشترى البناطيل
ولم اكن اعلم انها لا تصلح لتكون زى اسلامى يحبه الله ويرضى عنه
*** ***

وذهبت الى الجامعة وانا ارتدى بنطالون ضيق
وعليه قميص قصير
وعلى راسى الايشارب القصير
ومع الوقت يتزحزح ويظهر شعرى من الامام
وقد يصل الايشارب الى منتصف راسى
وانا لا آبه باى شئ من ذلك..وكأن المشكله فى الاسم
انه اطلق عليا اسم المحجبه
ولكن لم اكن اعلم ان الحجاب له شروط وضوابط شرعيه حددها الله عز وجل
(اللهم اغفر لنا جهلنا وذلاتنا واحسن خاتمتنا)
وفى يوم تقدم لى شاب لخطبتى
قال لى انه رأنى وقد عجبته بحجابى الذى يزين راسى وكانه تاج
وقال لى انه يريد ان يكمل معى الحياة
وتمت خطبتنا
ولكن بعد قليل فوجئت به يبدى بعض ارائه فى طريقة وشكل ملابسى !!!
لماذا ؟؟؟
مع انى متحجبه
قال لى ... ان ما تلبسينه ليس بحجاب !!!
وقعت الكلمة على اذنى كالصاعقه
ماذا ؟
بعد كل هذه العناء مع الاهل والاقارب والعناء الاكبر من النفس
كنت فى هذا الوقت اطل دائمامن شباك بيتى بشعرى !!
ايمانا منى بانى مازلت داخل بيتى !
ولى حرية التصرف
وكأن من يمرون فى الشارع كلهم اصبحوا محارم لى طالما مازلت فى بيتى !!!
وقع خلاف كبير بينى وبين خطيبى
اخذتنى الكرامه والكبرياء ولكنى لم اكن اعلم انه...الشيطان
كيف يجرؤ ان يقول لى هذا
على الرغم من ان حديثه لى كان فى منتهى الادب والاخلاق والرفق
اخذ الشيطان يحدثنى
انتى التى اخذتى هذا القرار الكبير وحدك دون اى ضغط من احد
ماذا يريد منك ان تكونى صورة من فتاة اخرى كان يحبها ؟
ام انه يريد السيطرة عليكى من البداية بفرض اراءه
اما انه يريد امتلاكى ولا يريد احد يرانى غيره
انها الغيره العمياء
والرجعية
والتخلف
والدكتاتوريه
لا لن استجيب له مهما حصل
لم افكر لحظه فى اى كلمة من كلماته التى لا تحمل الا الحق
بدأ يحدثنى عن هذا الايشارب القصير...
يحدثنى عن تلك البلوزة الضيقه التى تبرز معالم جسدى...
يحدثنى عن شباك بيتنى الذى هو قطعة من الشارع ..لا من بيتى
يحدثنى عن هذا البنطول الذى لا يرضى الله ورسوله ابدا..وكم يفصل جسدى
قلت له انت رايتنى واعجبتك وجئت وخطبتنى وانا على هذا الحال
لماذا تريد الان تغييرى
كنت معتقده انى مجرد حاله يريد ان يغيرها للافضل ليس حبا فيا ولا خوفا عليا
ثم سألت نفسى
لماذا لم افكر فى صحة كلامة
قد يكون مصحا ومعه حق..والعند يعمى عينى
تركنى خطيبى فتره كى اعيد النظر فى الامر...بعد ان اتهمته باسوأ الاتهامات
وفعلا
*** ***

قلت لنفسى..ماذا لو حاولت مع نفسى
قد يكون مقصده خير
لم يكن عندى فى ذلك الوقت جيبة واحده او فستان او اى شئ غير البنطلون
نزلت مسرعة الى محل يبيع ملابس المحجبات
وتعجبت
كيف لم الاحظ هذه اللافته من قبل
( ملابس المحجبات)
ان المحجبات لهن ملابس خاصة بهن دون غيرهن
لبست الجيبه على بلوزه قصيره وعليها الايشارب القصير
وذهبت الى الجامعه
*** ***

يــــــــــــــــــــــــــــــــا الله على الراحة النفسيه
والله ان من يعمى عينها العند والجهل والاصرار على البعد عن طريق الله
ما هى الا خاسرة لاجمل احساس قد تشعر به فى عمرها كله
احساس الطاعه
احساس العفاف واحساسها بانها مصانه..محفوظة..بشرع الله
وفى يوم ذهبت انا وامى الى محل لبيع الذهب والحلى
واشترت امى سلسلة جميله..غالية الثمن
فقالت لى ضعيها فى علبتها
فقلت لها لماذا لا تلبسيها الان..لماذا العلبة ؟
قالت لى
ان كل شئ له مكانه..لا يمكنى ان البسها الان..
فانا بذلك اعرضها لخطر السرقه وخاصة اننا سنسير فى السوق بعد ذلك
اما العلبة فقد تحفظها وتصونها من السرقه..والضياع..والتلف
فقلت لها متى اذن ستلبسها؟
قالت لى فى البيت..حيث الامان..والاطمئنان
عند هذا الحد وقفت مع نفسى وقفه كبيرة فى حياتى
هذا ماقالته لى امى عن مجرد سلسلة من الذهب
لا تساوى الكثير فى عالم الاموال
وانضاعت فقد تاتى بغيرها بمنتهى اليسر
فكيف بى انا
وانا بشر
لا اعوض بمال
لماذا اترك نفسى للسرقه
نعم السرقه
كل من ينظر لى والى جسدى الكاسى العارى كانه يسرق بعينه قطعة منى
ولماذا اترك نفسى للضياع
نعم فماذا وراء هذا اللبس الا الضياع..
وكانى اكتب دعوة الى كل شاب يبحث عن من هى لا تعرف شيئا عن دينها
ها انا ..من تبحث عنها
لماذا لا اضع نفسى فى علبتى الخاصه بحفظى؟
*** ***


اخذت افكر وافكر وافكر كثيرا فى كل شئ
حتى انهى الصراع بينى وبين نفسى موقف واحد
كنت فى الجامعة
وحان وقت صلاة الظهر
فذهبت الى المصلى..وكانت هذه اول زيارة لى لمصلى الجامعه
وقفت انظر الى نفسى
يملؤنى الخجل من الله
كيف اقف امامه اصلى وانا بهذه الملابس
مددت يدى ادارى مقدمة راسى بالايشارب القصير
واشد البلوزه لكى تذيد طولا لكى تخفى هذا البنطالون الضيق
وهنا سألت نفسى
اليس ربى..من اقف بين يديه فى صلاتى هو من يرانى فى كل وقت
لماذا فى الصلاة نتحول الى حالة ننكرها فى غير الصلاه ؟
فمعنى اننا نفعل هذا فى وقت الصلاة
هذا لا يعنى الا اننا نيقن تمام اليقين ان هذا هو الحق
ولكننا نحيدعنه بكامل ارادتنا
نشذ عن العالم كله
فالعالم كله يتحجب

*** ***

فما من ثمرة او خلية حية الا ولها حجاب يغطيها باكملها
ولو كانت بلا حجاب لفسدت !!!
فادركتان ما انا عليه ما هو الا فعل الشيطان
سبحان الله..نعلم الحق ولكن انفسنا تهوى الضلال
(اللهم قنا شرور انفسنا وسيئات اعملنا)
كان هذا فى بداية العامالجامعى الثانى
ذهبت لاشترى ملابس جديده بحجة ان ملابسى القديمه قد صغرت عليا
*** ***

وبالفعل
اشتريت جيبات واسعه فضفاضه..قمصان طويله
ولم اشترى بنطالون واحد
وعدت الى خطيبى بعد 7 اشهر من الغياب عنه
اخيرا عرفت انه كان معه كل الحق
عدت له وقد تاكدت ان هذا الرجل قد ارسله الله لى
لكى يكمل لى دينى الذىفقدته بجهلى
وذهبت فى اول يوم لى فى العام الجامعى الثانى
وانا البس جيب واسعه جميله
وعليها قميص انيق طويل
وعليها طرحة كبيره تستر صدرى وكل شعرى.
(الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله )
والحمد لله وفقنى الله فى دراستى
وكنت اشعر فى قرار نفسى دائما انى احمل رساله
وهى حجابى واخلاقى وتفوقى
كنت اشعر فى هذا الوقت ان حجابى هو اكمل صورالحجاب الذى فرضه الله
ونظرا لتوفيق الله لى وكرمه
تفوقت وكنت الاولى على الدفعه فى كليتى
فرشحتنى الجامعه للسفر ضمن بعثه علميه خلال شهر كامل
الى احدى الدول العربيه الشقيقة لدولتى
وكانت هذه هى رحلتى الاولى خارج حدود البلاد..بل خارج القارة باكملها
وكانت لى فى هذه الرحله محطه هامه جدا فى حياتى...
*** ***
يتبع بعون الرحمن
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-28-2009, 01:35 PM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
 




افتراضي

جزاكِ الله خيراً

التوقيع

اللهم أرحم أمي هجرة وأرزقها الفردوس الأعلى
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-29-2009, 12:09 AM
أم البرآء أم البرآء غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

الجزء الثالث
*** ***

جاء خبر السفر مفاجئه لى وللجميع
كيف تسافر الى بلد خارج دولتنا بل خارج قارتنا باكملها ؟
اعترض ابى على مسألة السفر فى البداية ولكنه سرعان ما اقتنع
وكذلك امى على الرغم من خوفها و قلقها الشديد عليا الا انها وافقت فى النهاية
لكن خطيبى كان له موقف حاد جدا
اعترض اعتراض صارم
كيف اسافر شهر كامل بلا محرم
وفى دولة بعيده وسأكون عرضة لاى ضرر قد يصيبنى
كما انه لا يجوز شرعا
ولكنى فى تلك الفتره لم اكن اعرف شيئا عن شرع الله الا القليل
ولثانى مرة اصر على راييى اصرارا غاشما
ولكنى كنت اشعر دائما ان سفرى سيعود بخير لى
قد يكون خير لى فى دنيتى
ولكنى لم اكن اعلم انه سيكون خير لى فى دينى .!
سافرت دون ارادة خطيبى ورغم الحاحه عليا الى اخر لحظه
لكن كل محاولاته باتت بالفشل
وبالفعل سافرت
وفوجئت
بان الرحله مشتركه
اى ان بها شباب وبنات فى نفس المكان
وعندما وصلنا الى عاصمة البلد الشقيق
بدأ العناء الحقيقى
والان فقط
عرفت مدى رأفة الله ورحمته بعباده
والعجيب ان الله يطلب لنا الراحة والستر
ولكننا نأبى بجهلنا لشرع الله والخضوع لاهوائنا والبعد عن طاعة الله
تعرضت لمشاق رهيبه فى اول ليله
فوق احتمال الرجال
لم نجد مكان للمبيت حيث ان الفاكس لم يصل من جامعتنا بعد
وبتنا على الرصيف فى الشارع
ونحن لا نجد مأوى ولا مكان يسترنا حتى الصباح
ولثانى مرة اقول لنفسى
ياليتنى قد اطعت خطيبى
يا ليتنى اطعت ربى ورسوله
ما الذى اتى بى هنا وحدى..بلا محرم
بلا من اعتمد عليه وينقذنى من الضياع والمصير المجهول
لا نوم ولا طعام ولا راحه..لاشئ سوى الخوف والندم
ولكن فى اليوم الثالث بدانا نستقر ونسكن
وكانت الصدمه
الغرف كلها مجاوره لبعضها ..الشباب بجوار البنات
بل والاسوء
ونحن العرب بجوار الروس والصرب والتاتارستان ودول مختلفه
والجميع يشتركون فى نفس البلاكونه .!!!
والمصيبة الكبرى
الجميع يشترك فى نفس دورة المياه
كانت كارثه
ياتى الينا بالليل الشباب الروس ومن جنسيات ليست على دين الله
يترنحون من السكر والخمور
عرفت ان شرع الله لم يرد بالمرأة المسلمة الا خيرا
تحملت واخذت درسا لم ولن انساه ابدا والله
منذ تلك الرحله
وانا لا اخرج من بيتى الا للضرورة ومعى زوجى او امى او اى محرم لى
للاسف
لا نتعلم بسهوله ابدا..لابد ان نتعرض الى ما يفزعنا حتى نؤمن
كثيرا لا يتجهون الى الله الا بعد ان يبتليهم اللهبمصيبة
اعرف اننى قد خرجت عن موضوعنا
ولكن ما حدث لى فى تلك الرحله كان له اثر كبير فى سرعة لجوئى الى الله عز وجل
عندما بدأنا الدراسه فى تلك الدولة الشقيقه
تعاملت مع شئ لم يكن فى الحسبان
كل من الشباب زملاء الدراسه والاساتذه المشرفين و الاساتذه المستضيفون لنا
يقف كل منهم صباحا مادا يده اليالكى يسلم بيده
يا ربى
لم اشعر بهذا الكم من السلامات من قبل
كنت اشعر بفطرتى ان يدى تتمزق كلما لمست يد رجل اجنبى عنى
كنت اهرب بعيدا عنهم لكى لااتعرض لهذا
ولكن لم استطع الهروب فى كل مره
الموقف محرج..وصعب
فكرت كثيرا

*** ***

وفى يوم كنت اسير فى اسواق تلك البلده فوقع عينى على قفاز لليدين
وهنا قفزت الفكرة فى راسى فورا
وبالفعل اشتريته
ولبسته فى نفس اللحظه
ومن يومها حتى وقتنا هذا لم تلمس يدى اى يد رجل اجنبى
لم اسلم على احد بعد ذلك
فكلما اتى رجل لكى يسلم فيقع عينه على القفاز ونحن فى عز الصيف
فيعلم انه ليس الا لكى لا اسلم عليه
وكانى اصبحت احمل رسالة اخرى بعد الرسالة التى على راسى
رسالة على يدى
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسلم على امرأة قط
فى تلك البلدة كان لى وقفه هامه مع نفسى
نظرت حولى وتأملت حال تلك الدوله
على الرغم انى كنت اشعر ان دولتى هى اكثر الدول ضياعا لشرع الله
فوجت من هى اكثر ضياعا منها
تلك الدولة الشقيق بها عدد من حاملى الدين المسيحى بكثرة غير طبيعيه
وعدد المسلمين بها قليل جدا
بل ربما هم ندرة بها
والاعجب هو ما لاقاه زملائى المسلمون عندما حان موعد صلاة الجمعه
لم يجدوا مسجدا واحدا يقيم تلك الصلاة بالمرة
وبحثوا كثيرا حتى وجدوا مسجدا على بعد اكثر من 4 كم
وعندما استقرينا نحن الفتيات فى غرفنا واغلقنا علينا بابنا خوفا من جيراننا الغير مسلمين
حاولنا التصنت الى اذان
اى اذان
الفجر..الظهر..العصر..المغرب..العشاء
لم ينطلق مذياع واحد مشهرا وقت الصلاه
حتى ذهب واحد من زملائنا
واحضر لنا ورقه بمواعيد الصلاه حسب التوقيت المحلى للبلده
من الوزارة المختصه بذلك فى تلك الدوله
سبحانك ياربى
اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام
ولاول مرة اشكر ربى واسجد وابكى واقبل كتاب الله
اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام
لا يشعر بها الا فاقدها
نظرت الى البنات والنساء فى تلك البلاد
لاحول ولاقوة الا بالله
العرى هو سيماتهم ونادرا ما تجد من تستر نفسها بالكثير
لدرجة انه اصبح شئ عاديا لديهم هذاالمنظر
الذى والله لو وجد فى بلدى لخرجت البلد كلها ترجمهم بالحجاره
لم اج دالحياء فى وجه امرأة واحده
حتى المحجبات وهن قلة قليلة جدا..لا يمشون الا فى شارع واحد مخصص لهن
وكانهن يشعرن بانهن اقلية فى تلك البلاد
وتنتشر عمليات التجميل هناك بكثرة..غير طبيعيه
عافانا الله وعافا نساء المسلمين جميعهن وهداناوهداهن الله فهو ولى ذلك والقادر عليه
ومنذ ذلك الحين وانا اخذت عهد على نفسى
ان استتر عن اعين الناس
وكلما عرفت طريقا يقربنى الى الله عز وجل لنا تردد فى الهرولة اليه
لم اكن اعرف حتى الان اى شئ عن النقاب
بل انه لم يخطرعلى بالى من الاصل
ولكن كل ما جاء على ذهنى فكرة واحده
عباءه..كبيره..طويله..واسعه..فضفاضه..ليس علها زينه..ولا الوان لافته للنظر
عليها طرحة اكبر ما يمكن
تغطينى...تسترنى..تقربنى من ربى
توجهت الى ربى
وقلت
كيف اشكرك يا ربى على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
وبالفعل عدت من رحلتى
وانا انسانة اخرى
تحمل فى قلبها ايمانا اضعاف مضاعفة لايمانها قبلسفرها
تخشى الله وتشعر بقيمة الاسلام
جميع من كانوا معى عادوا على النقيض تماما
بعدهم عن الله كل تلك الفتره
والاحداث المحيطه بهم كلها جو رائع مناسب جدا للشيطان
فوقع من كان بايمانه ضعف
وقوى ايمان من اخذ من محنته عظه وعبرة
كما ان للصحبة الصالحة دور هام جدا جدا جدا فى ذلك
فقد هبانى الله بصديقتين كانوا لى خير العون
فاعنا بعضنا واخذنا بيد بعضنا بعض
كل يوم نقرأ ميعاد صلاة الفجر وتستيقظ واحدة فينا وتوقظ زميلاتيها
ونصلى الفجر فى جماعه
صلينا جميع الصلوات خلال الشهر كله فى جماعه
ماعدا الايام التى كان لدى واحدة منا عذر شرعى
كانا يصليان زميلاتها الاخريات حتى تنتهى وتنضم اليهما مرة اخرى
الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله
عندما عدت الى بلادى شعرت بانها احلى بقاع الارض
واكثرها ايمانا وورعا
وايقنت ان خطيبى كان معه كل الحق
اعتذرت له واعترفت بخطأى وندمى
واول خطوة شرعت فيها فور وصولى
فى صباح اليوم الثانى من عودتى ذهبت مسرعة الى سوق القماش فى بلدى
واشتريت قطعة قماش كبيره من مال كان معى باقى من رحلتى
وذهبت بقطعة القماشة الى الخياطه
لكى تصنع لى عباءة
بمواصفات خاصة
مواصفات ترضى الله و رسوله

*** ***

وذلك اصبحت احمل رساله على راسى وعلى يدى...وعلى جسدى.
وبعد اسبوع واحد ذهبت وانا كلى شوق
استلمت عبائتى الجديده والوحيده
كانت رائعه بالنسبة لى فى ذلك الوقت
كم كانت واسعه وفضفاضه وطويله
وكم كان رائعا لونها الكحلى الغامق لا يشف ولا يصف ما تحتها
وذهبت الى بيتى وانا احملها
واحمل داخلى فى اعماق نفسى بداية جديده لانسانة تشكر ربها على نعمة الاسلام.
*** ***

اسمحوا لى اكمل فى جزء رابع

أنا الإسلام أدّبني........و بالإيمان كرّمني
فعشت العمر هانئة......بعيدا عن لظى الفتن
بإسلامي سمت روحي.....و صنت بشرعه بدني
كتاب الله لي نور......بأصفى الحبّ يغمرني
فينسيني هوى الدنيا.......و للجنّات يحملني
بربّي علّقت عيني......فأرقبه و يرقبني
إذا الأهواء نادتني......حيائي منه يمنعني
أجلّ النفس أن تصبو.......لأمر لا يشرّفني
أليس الله أوجدني......لأبني قادة الزمن!!
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-29-2009, 12:12 AM
أم البرآء أم البرآء غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلبى ملك ربى
جزاكِ الله خيراً


الله يقوي جزاءك اخيتي
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12-29-2009, 12:40 AM
بنوتة مريمية بنوتة مريمية غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

بارك الله فيكى فعلا رائعة جدا

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12-30-2009, 03:39 AM
أم سُهَيْل أم سُهَيْل غير متواجد حالياً
" منْ أراد واعظاً فالموت يكفيه "
 




افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ غاليتى أم البراء ونفع بكِ


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مؤثــــــــــــــرة, بنت, حقيقيّـــــه)), ربنا((قصّــــــه, غرفة, طريق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator


الساعة الآن 09:04 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.