|
#1
|
|||
|
|||
تعليق الشيخ هانى حلمى على منع النقاب
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول اله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد .. الأخوات الفضليات يقول الله تعالى :" وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ " ويقول سبحانه : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ " وقال تعالى : " قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ " وقد علمنا الله تعالى في الأيام الماضية درسًا عظيمًا في حسن الظن به ، والرجاء لما عنده ، والاحتساب في كل أمرنا ، وأنه لا محال على الله تعالى فإنه على كل شيء قدير ، هذا يقيننا في الله تعالى فأولا : قولوا كما قالها أهل اليقين " قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين " ثانيًا : عليكم بالشكاية إلى الله سبحانه والتضرع له ، فالله يختبر صدقكم فينظر كيف تعملون ؟ " فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم " فلعل الله يستخرج من قلوبنا من معاني الإيمان ما لا نظفر به في وقت الرخاء ، ولعل الله يداوي قلوبنا القاسية بهذا البلاء حتى نحسن الشكاية إليه فتلين تلك القلوب . ثالثا : " لعله خير" فقد ربنا للمؤمن لا ياتي إلا بخير " عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له " فالله لا يمنع عن العبد حتى يعطيه ، ومنعه عين العطاء، وكم في البلية من نعمة خفية ، وهو سبحانه " ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد" رابعًا : سنواصل جهادنا ، لن تفتر عزائمنا ، سنرد بالرد العلمي على ما ذكر في هذا الحكم ، وبمنتهى الأدب سنبين الأدلة العلمية على مشروعية النقاب ، وأنه ليس عادة موروثة كما يقال ، ونبين رأي المالكية ومحققيهم في المسألة ، ونقارع الحجة بالحجة مراعين آداب الجدال العلمي ، ونسأل الله تعالى السداد ،وأن يرينا الحق حقًا ويرزقنا اتباعه ، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه . أرجو من الأخوات إعادة نشر المقالات الخاصة بحملة العام الماضي لحماية أخواتنا في هذه القضية ونشر محاضرة " كيف أنزعه" وإن شاء الله سأكتب ردًا علميًا على ما ذكر في الحكم فأعينوني بدعائكم ، وسلوا الله لي ولكم السدادوالرشاد والصدق والإخلاص في القول والعمل وبركة الوقت لإنجاز جميع تلك الواجبات وعليَّ القيام بواجبي العلمي والدعوي ، وعليكم القيام بواجبكم في النشر وعمل اللازم للرد على ما ذكر بعمل المطويات الدعوية ونشر المحاضرات والمقاطع المرئية ،وعمل صفحة على الفايس لتبني هذه القضية انصروا أخواتكم - رعاكم الله - وكتبه هاني حلمي |
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
الى الله المشتكى |
الكلمات الدلالية (Tags) |
منع, الشيخ, النقاب, تعليق, حملي, على, هاني |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|