كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
اللهمَّ عاملنَا بلطفِكَ وتداركنَا بعفوِكَ
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته بـسـم الله الرحمن الرحيم عبادُ الله! ما أشرفُ الأوقاتِ وقد ضيعتموهَا،وما أجهلُ النفوس وقد أطعتموهَا،وما أدقُّ السؤالِ عن الأموالِ فأنظروا كيف جمعتُموها وما أحفظُ الصُّحفِ بالأعمالِ فتدبَرُوا ما أودعتمُوهَا قبلَ الرحيل عن القليلِ والمناقشةِ عن النقيرِ والفتيلِ قبل أن تنزلوا بطونَ اللحودِ، وتصيروا طعاماً للدودِ،فِي بيتٍ بابُهُ مسدودٌ ولو قِيْلَ فيه للعاصِي: ما تختار لقال: أعود وَلاَ أعود .. أينَ أهلُ الديارِ من قوم نوح ثُم عادٍ مِن بعدهم وثمود بينما القومُ فِي النمارقِ والاستبرقِ أفضت إِلىَ الترابِ الخدود وصحيحٌ أضحى يعودُ مريضاً وَهُوَ أدنى للموتِ ممن يعُود (1) فائدةٌ: قد أجمعُ السائرون إِلىَ الله أنَّ القلوبَ لا تُعطى مُنَاها حَتًّى تصل إِلىَ مولاها،وَلاَ تصل إِلىَ مولاهَا حَتَّى تكونَ صحيحةً سليمةً وَلاَ تكونُ صحيحةً سليمةً حَتّى ينقلبَ داؤُها فيصيرُ نفسُهُ دواءَهَا وَلاَ يصحُّ ذَلِكَ إلا بمخالفةِ هواهَا، فهواهَا مرضُها،وشِفَاهَا مخالفتُهُ فإن استحكم المَرضُ قُتِلَ أو كَادَ (2).. {1} الكبائر للإمام الذهبي(ص:187،186) {2} الداء والدواء(ص:95) مـن كِتَاب: أَمراضُ القُلوبِ لــ أمَّ تَمِيم
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
اللهمَّ, بلطفِكَ, بعفوِكَ, عاملنَا, وتداركنَا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|