كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
وَيْحَكِ يانفسي: ألا تعلمين أن الفرح بالذنب أشد ضررًا من ارتكاب الذنب..؟!
وفرحه بها أشدُّ ضررًا عليه من مواقعتها. والمؤمن لا تتم له لذة بمعصية أبدًا, ولا يَكْمُل بها فرحه, بل لا يباشرها إلا والحزن مخالط لقلبه, ولكن سُكْر الشهوة يحجبه عن الشعور به. ومتى خلى قلبه من هذا الحزن, واشتدت غبطته وسروره, فليَتَّهِم إيمانه, وليبكِ على موت قلبه; فإنه لو كان حيًّا لأحزنه ارتكابه للذنب, وغاظه وصعب عليه, ولا يحس القلب بذلك, فحيث لم يحس به فما لجرحٍ بميت إيلام. وهذه النكتة في الذنب قَلّ من يهتدي إليها أو يتنبّه لها. وهي موضع مُخَوِّف جدًا, مترام إلى هلاك إن لم يُتَدَارك بثلاثة أشياء: -خوف من الموافاة عليه قبل التوبة, -وندم على مافاته من الله بمخالفة أمره, -وتشمير للجِدّ في استدراكه. اهـ* فما آن لكِ يا نفسي أن تستجيبي لله من قبل أن يداهمكِ الموت وتبيتي بين أناس أول مرة تنامين بينهم, وصبيحتك يوم القيامة!..؟ أما آن! ---
* جامع الآداب لابن القيم (1/14), جمع وترتيب يسري السيّد.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 11-28-2010 الساعة 03:00 PM سبب آخر: ضبط الخط. |
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم
|
#4
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً.
|
#5
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً أخى الكريم
|
#6
|
|||
|
|||
وجزاكَ خيرًا مثله أخي جمال -جمّلك الله بكل جميل-.
|
#7
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً
|
#8
|
|||
|
|||
وجزاكم خيرًا مثله.
|
#9
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
وللاسف يوجد من يجاهر وبالمعصية و هو متباهى بها, اللهم لا تجعلنا منهم و ارزقنا حسن الخاتمة |
#10
|
|||
|
|||
اللهم آمين.. جزاكم الله خيرًا.
وسبحان الله كلما دخلتُ لأرد على الردود أخرج بفائدة وهمّة جديدة للتوبة بعدما أمر على كلام ابن القيم مرة أخرى..
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مما, مشي, من, الذنب..؟!, الفرح, ارتكاب, بالذنب, تعلمين, يانفسي:, وَيْحَكِ, ضررًا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|