بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله والصلاةُ والسلامُ على سيدنا رسول الله (صلى اللهُ عليهِ وآله وصحبِه وسلم)
أما بعد : فأخواتنا في اللهِ نسأل اللهَ العظيمَ الكريمَ أن يرزقنا وإياكن علماً نافعاً وعملاً صالحاً وأن يُقيمَنا وإياكن على الالتزامِ بدينه ويرزقنا حُسنَ القصدِ حتى لاتذهبَ أعمالُنا وتصيرَ هباءً منثوراً
فنزف إليكم بشرى إنطلاق
تتناول شرح كتاب(التحفة السَّنيَّة بشرح المقدمة الأجرُّومية)
وذلك بمشيئة الله بدءاً من الأحد الموافق 18 إبريل
بغرفة الأخوات
فكما لا تخفى أهمية النحو في فهم القرآن والسنة
وذلك لأن اللحن سواء في القرآن أو في السنة قد يصل إلى التحريم
ففي القرءان
-لما يؤديه من تغيير المعنى
- والقول على الله بغير علم
أما في السنة قال بعض العلماء يخشى أن يدخل اللحن في الحديث النبوي في حديث
( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)
حديث صحيح متواتر
فينبغي علينا نطق القرآن والسنة بطريقة سليمة وذلك لن يتأتى إلا من خلال تعلم النحو
ولذلك أجمع الأئمة من السلف والخلف قاطبة على أن النحو شرط في رتبة الإجتهاد،وأن المجتهد لو جمع كل العلوم لم يبلغ رتبة الإجتهاد حتى يتعلم النـحـو
دعوى" أن النحو من أصعبِ العلوم"
فنقول:اعلمي (وفقكِ الله) أن هذه دعوة باطلة منشأها الكسل والعجز
وقد أجاب على هذا السؤال أحد المشائخ الفضلاء فقال (مختصراً)
فالعربية علم ليس بالصعب ،نعم هو كثير التفاصيل ولكن لو أن الإنسان تعلم (إن لم يكن مختصاً)ما يهمه لإقامة لسانه وقلمه فإنه لا أظن هذا عسيراً وصعباً وخاصة مع استحضار أمرين
1-الإخلاص لله سبحانه وتعالى وأنه يتعلم ما يعينه على فهم كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله (صلَّ الله عليه وسلم)
2-أنه سيتعلم هذه اللغة ليتعلم كيف يجود حديثه ولسانه إلى مستمعيه ويجعل حديثه مقبولاً
فسارعي من الأن وسجلي اسمك معنا في الدورة النحوية الأولى للمبتدئات
فنحن بحاجة إلى الداعية الفصيحة التي تتقن لغة قرآنها..
موعد بدء الدورة
الأحد 18 إبريل بمشيئة الله تعالى
مع مدرسة النحو الأخت الفاضلة"أم الوليد" حفظها الله
الساعة السادسة والنصف مسائاً بتوقيت مكة
بغرفة الأخوات
وخِتاماً نسأل اللهَ تعالى أن يعينَكم وأن يُسَدِّدَكم وأن يرزقَنا وإياكم خشيتَه في السِّرِّ والعلن وأن يختمَ لنا ولكم بالصالحاتِ وبشهادةِ التوحيدِ .