انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > واحــة الأســـرة المسلمــة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-23-2010, 05:48 AM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Tamayoz خمس قصص قصيرة بها حل للمشاكل الزوجية

 

دورة بعنوان : ( السعادة الزوجية ) د. معتز سنبل

ابتدأ المحاضر بهذه القصة


القصه الاولي

واحد ...فقير ... وعلى قد حاله

أراد أن يسافر بواسطة الباخرة

وكانت الرحلة تستغرق عشرة أيام

الرجل ذهب ليشتري التذكرة قبل يوم

وكان في حسبانه أن سعرها 500 ريال

وعندما وقف في الطابور

وتحمل الزحمة

وبعد طول انتظار

وصل دوره

وعندما اشترى التذكرة

وإذا سعرها 1500 ريال

فوجئ بالسعر

لأن امكانياته على قده

ولكنه لم يجد مفر من الدفع

وأخذ بينه وبين نفسه يلومهم ويتهمهم بالنصب والإحتيال

ويعرف أنه لا فائدة من الإستفسار

وأنه يجب أن يدفع هذا السعر المضاعف مرتين

ويخاف انه لو كلمهم سيحرج ويتعرض لمواقف مزعجة

اشترى التذكرة

وذهب ليستعد لرحلة الغد

ولكنه فكر في نفسه وقال :

مادام سعر التذكرة مرتفع بهذا الشكل

فلاشك أن قضاء الوقت داخل الباخرة سيكون مكلفا أيضا

وبالتأكيد ستكون أسعار المطعم مرتفعة ولن أستطيع أن أشتري منه

الحل : أن أستعد بطعام من عندي

فذهب واشترى خبز وجبن ومربى وحلاوة طحينية وأشياء لا تتأثر بالزمان والمكان

حتى تكون طعامه وتكفيه فترة السفر على ظهر الباخرة لمدة العشرة أيام

وفي الغد

ركب الباخرة

وانطلقت على بركة الله

أول يوم :

كان فطوره من الأكل الذي عنده

وكذلك الغدا

ثم العشا

وهكذا

وكذلك ثاني يوم

وثالث يوم

ورابع يوم

ولكنه

كان ينظر الى الناس الذين يأكلون في مطعم الباخرة

ويطلبون مالذ وطاب من الطعام

ويستمتعون بالجلوس والأكل

ويتحسر في نفسه على عدم تمكنه أن يفعل مثلهم

وأن امكانياته لا تتيح له أن يستمتع كما يستمتعون

وأخذ يتغبطهم على ماعندهم من النعم والخير

بينما هو ...مسكييييييييين ماعنده

المهم أنه ظل على هذه الحال

طوال العشرة ايام على ظهر السفينة

يأكل الأكل البسيط الذي أتى به

ويتحسر على حاله
مقارنة بما يرى من حال الآخرين

وفي آخر يوم من الرحلة

انتبه الى أمر مهم

وهو أنه إذا وصل الى بلده

لو سألوه عن رحلته

وكيف كانت

وسألوه عن مطعم الباخرة

وكيف الأكل فيه

وكيف خدماتهم ...وغيرها من الأسئلة

ماذا سيقول لهم ؟

هل يقول أنه لم يأكل فيه ولا مرة؟

سيتهمونه بالبخل

إذا لا بأس من أن يأكل آخر وجبة في مطعم الباخرة

ويطلب أرخص نوع من الطعام

وبالطبع الناس لن يدققوا معه في السؤال عن ماذا طلبت

ذهب الى المطعم

وجلس على الطاولة

ونادى الجرسون

وطلب منه : شاورما

قال له الجرسون: أي شيء ثاني ؟

قال :لا

قال الجرسون : مقبلات ، عصيرات ..عندنا أشياء حلوة
وهو يرد : لا لاأشتهي ..مع أنه يتحسر داخل نفسه (على حظه المايل - هذي من عندي اضافة )

واليوم بمناسبة آخر يوم على وصول الرحلة
القائمة عندنا فيها أكلات جديدة ما عملناها طول الرحلة
ماودك تذوق شيء( الكلام للجرسون يحاول يقنع فيه )



وصاحبنا ملزم على رايه خايف يطلب شيء لأن امكانياته ما تساعد

الجرسون يلزم
وهو يرفض




آخر شيء قال له : مو مشتهي شيء بس أبي شاورما

الجرسون قال له : خلاص على راحتك

وراح جاب له شاورما

صاحبنا عشان يستمتع بالجلسة في المطعم ويشوف الناس ويجمع معلومات يسولفها على ربعه إذا وصل

ساعتين وهو ياكل في هالشاورما

وبعد شوي

أعلنوا نهاية الرحلة والوصول الى البلد

صاحبنا نادى على الجرسون

وقال له : الحساب

قال له الجرسون متعجب : أي حساب

قال له : حساب الشاورما

قال له الجرسون :
ياحجي ،، الأكل في المطعم مدفوعة قيمته مع التذكرة



واللي ياكلون في المطعم
دافعين قيمة أغلى تذكرة في الباخرة اللي هي 1500 ريال، ليش أنت ما تدري ؟؟؟؟؟ ...



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-23-2010, 05:51 AM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

العبرة في هذه القصة :




أننا




كلناعندنا امكانيات كثيرة لكن قليل من يستغلها ويستفيد منها ...




عندنا امكانيات لتحسين حياتنا الزوجية



ولكن لا ندري عنها





مثل هذا اللي يشوف الناس ياكلون في المطعم ، ويقول : ياحظهم !!




مع أن عنده امكانية أن يجلس ويأكل معهم ،، لكنه ،، لعجزه ،، لم يعلم .




مثله مثل اللي يشوفون غيرهم مبسوطين وسعداء في حياتهم الزوجية




وبدال ما يرجعون الى أنفسهم



ويبحثون عن الإمكانيات اللي عندهم ويستفيدون منها لسعادتهم ،




فقط يتفرجون على الناس ويتحسرون على حظهم الذي حكموا أنه سيئ وهو ليس كذلك




وأكثر من ذلك ، ربما وجدت عندهم أشياء توفر لهم السعادة لم توجد عند هؤلاء الذين غبطوهم أو حسدوهم،،،





لكنهم



بكل بساطة



ومع الأسف





لا ينظرون لما عندهم ولكن نظروا لما عند الناس





ولا يثقون



أنهم ممكن يصيرون في يوم مثلهم أو أفضل منهم



لو أنهم استغلوا ما عندهم





وتروح عليهم سنين عمرهم وهم ينظرون لغيرهم




بدال ما يحاولون يكتشفون ما أنعم الله عليهم من نعم ويستفيدوا منها .. .




********




أعطيكم مثال واقعي ( هذه الإضافة من عندها )



وحدة كافحت مع زوجها وصبرت وجمعوا القرش على القرش - من راتب زوجها فقط - وحرموا أنفسهم من متع كثيرة حتى استطاعوا شراء قطعة أرض ،
وواجهوا وواجهوا من الصعوبات لكي يبنوا بيتهم بيت العمر ..ولما زارتهم احدى قريباتهم ، تعرفهم وتعرف مكافحتهم حتى وصلوا لما وصلوا ،، وكانت هي موظفة وزوجها موظف ، وعايشة حياتها بالطول والعرض ، تسافر ، وتلبس أغلى الملابس هي وأبنائها ، وتؤثث بيتها المستأجر أفخم الأثاث ..بدلا من أن تنتبه الى الإمكانيات المهدرة التي بين يديها ولم تستفد منها ، راحت تغبط هؤلاء المساكين الذين حرموا أنفسهم من المتع التي تتقلب هي فيها وتردد أنها مسكينة لا تستطيع أن تبني لها بيت ملك ..مع أن النعمة بين يديها ...



فما رأيكم بها ؟ وهل مر علينا يوم أن شعرنا بمثل ذلك ؟
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-23-2010, 06:06 AM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي


القصة الثانية




هذا واحد


كل ماسوى مشروع خسر


وكل مامسك شي خرب


وكل ماراح مكان صارت مشكلة


ماعمره تهنى بشي


وحياته كلها نكد في نكد


العجيب ، أنه يشوف الناس ما شاء الله يسوون مشاريع


ويتوفقون


ويستمتعون بحياتهم


إلا هو !!



ودائما حزين


ويظن أن تعاسة الحظ تلاحقه في كل مكان



آخر شي


لما زهق من عمره


وقفلت معاه كل الطرق


جت على باله فكره


أنه يترك البلد اللي هو فيها ويهاجر



راح المطار وحجز له تذكره



ركب الطيارة


بسم الله
جلس في المكان المخصص
ركبوا المسافرين



الى الآن كل شي تمام
الحمد لله



طارت الطيــــــــــــــــــــــــــ ــــــارة


والجو هدوووووووء


وكل شيء حلو


الحمد لله








وفجأة












قامت الطيارة تهتززززززززز
ويبدو أن فيه شي مو طبيعي قاعد يصير


ولما زادت الربكة


وإذا المضيف يعلن للناس


أن الطيارة فيها عطل
ويمكن تطييييح


أخونا اللى يظن نفسه منحوس انتبه
وقال : إييييييييييه ، ماكو الا آنا ..


أنا السبب في اللي صار للطيارة


أنا منحوووووس


وهذا النحس اللي ملاحقني بكل مكان


لكن ايش ذنب هالناس اللي بيموتون بسببي الحين ؟


مو معقولة أتسبب في وفاة 300 شخص وأنا ساكت


لازم أسوي شي


لازم أنقذهم



وفكر


وفكر




وفجأة


لمعت في راسه هالفكرة العجيبة


استأذن في الدخول على الكابتن


وطبعا القانون القديم كانوا يسمحون للناس يدخلون قمرة القيادة


لكن بسبب مشاكل بطلوا – هذي معلومة شفتها في قناة المجد –


المهم


أخيرا وافقوا له أن يدخل على الطيار



سأل أخونا المنحوس الطيار : اشفيها الطيارة


هل صحيح انها بتطيح ؟


قال الطيار : العجلات موراضية تنزل



قال المنحوس : بسيطة ، فكوا لي باب الطيارة وأنا انزل أفتحها يدويا من تحت ( وهو في نفسه قصده أنه ينتحر بأن يرمي نفسه من الطيارة على أساس يحافظ على أرواح الناس اللي بيموتون بسببه وينقذ الطيارة من السقوط )



الطيار رفض طبعا وقال له أن هذا غير ممكن


وفيه خطوره على حياته


ووو



لكن أخونا مصـرّ على فكرته

خايف على الناس ياعمري



والطيار يحلف وهو يحلف ....



وأخير ..


يوم شافه الطيار مصمم وقاصد كلامه


قال : افتحوا له الباب ..



أخونا ، توه بيرمي نفسه من الطيارة ،

ولكنه التفت على العجلات

لقاها تبي تنزل لكن فيه حديدة وسطها مانعتها

قال خل أجرب أشيلها

ولما شال الحديدة ورماها

انفتحت العجلات على طول



هو مسكين فرح


وقال :


خلاص ، الحين مافي داعي أني أنتحر


الحمد لله ، مشكلة الطيارة انحلت


خليني أرجع للطيارة







لما رجع للطيارة


والا الناس فرحانين


ويصفقون له


ويدعون له


ويمدحونه على شجاعته وتضحيته بنفسه من أجلهم





وطبعا الناس في الأرض كانوا متابعين الحالة
والمطار مليان
والصحفيين والتلفزيون

كاميرات وهيصة


بس ينتظرون الطيارة توصل



وصلت الطيارة على خير


والا كلهم ينتظرونه

ويصورونه ،

ويحطونه بالتلفزيون على الهواء


والتصفيق


والتكريم


ويا الله خلص منهم وقدر يوصل للفندق اللي بيسكن فيه



وصل الحمد لله


وقال : أول شي لازم أتصل بالوالدة عشان أطمنها على سلامتي أكيد شافتني بالتلفزين






مسك التلفون


اتصل على أمه


ردت عليه أمه ،، لكنها كانت تبكي ،،


تبكي بشدة لدرجة مهي قادرة تتكلم



قال لها : أكيد يا أمي انتي شفتي الحادث بالتلفزيون


لكن أبشرك الحمد لله أنا بخير ولا صار لي شي



والأم لا زالت تجهش بالبكاء



وهو يقسم لها أنه طيب وما فيه شي



وهي تزيد بالبكاء



قال لها يا أمي ما شفتيني بالتلفزين


كلنا طيبين محد صار له شي



الأم مسكينة ردت بصعوبة من بين الدموع وهي تشاهق يا حياتي


قالت له : أنا ما فتحت التلفزيون ، ولا أدري عن حادث الطيارة شي ..


قال لها : أجل ليش تبكين يا بعدي



قالت : أبوك يا بعد عمري ، أبوك كان متضايق شوي و طلع السطح حق البيت يريد يشم شوية هوى


والا فجأة طاحت عليه حديدة من السماء


ومات ....
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-23-2010, 06:09 AM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

تعليق الدكتور جزاه الله كل خير :

نستفيد من قصة الرجل الذى ظن نفسه منحوسا ، والتي – مع الأسف – كثير من الناس يؤمن بأن : المنحوس منحوس ..



أن الشيء الذي تدركه في داخلك


هو غالبا الشيء الذي سيحصل لك في الخارج ..



فإذا اعتقدت أني ناحج ..سأنجح .. والعكس صحيح ..



وما تتوقع عن الزواج سيتحقق لك ..



فمن كان يتوقع أن الزواج هم و نكد مشاكل ،،، ستكون حياته الزوجية هم ونكد ومشاكل ..والعكس صحيح ..



نعم ،، المشاكل تحدث في كل حياة زوجية ، لكن تختلف النظرة لها بحسب توقعات صاحبها ..



فالذي يرى أن الزواج شقاء وشر لابد منه ،، فإنه سيرضى بهذا الشقاء ولن يحاول البحث عن الجوانب الممتعة في حياته الزوجية ويستمتع بها ..



والذي يرى أن الزواج نعمة من الله ، ويتفاءل بأن المشاكل شيء طبيعي ولا تمنع الإستمتاع بالحياة الزوجية ،، فسيحاول وسيبحث عن الحلول لهذه المشاكل ، بل ، وسيستفيد منها ويسخرها لسعادته ..



وهذا الكلام ، حقائق ، أثبتتها الدراسات الميدانية للمتخصصين ، ووجدوا أن :


نجاح العلاقة الزوجية يأتي من :



85 % قناعات


و15 % خبرات




فكل انسان لا بد أن يراجع نفسه ويتذكر


ماذا كانت فكرته ، أو قناعاته عن الحياة الزوجية ؟؟



وقبل اكتشافات الخبراء والمتخصصين


جاء في الحديث القدسي ، قوله تعالى :


" أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء".



فكما تظنين من الله تعالى سيحدث لك




(( وبالمناسبة اسمحوا لي أخواتي بهذا الفاصل المتعلق بموضوعنا ، نقلت لكم فيه كلام للشيخ ابن عثيمين حول هذا الحديث ، قال رحمه الله : " حديث أبي هريرة أن الله تعالى قال في الحديث القدسي :
(( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حيث يذكرني )) .
أنا عند ظن عبدي بي : يعني أن الله عند ظن عبده به ؛ إن ظن به خيراً فله ،
وإن ظن به سوى ذلك فله ،
ولكن متى يحسن الظن بالله عز وجل ؟
يحسن الظن بالله إذا فعل ما يوجب فضل الله ورجاءه ، فيعمل الصالحات ويحسن الظن بأن الله تعالى يقبله ،
أما أن يحسن الطن وهو لا يعمل ؛ فهذا من باب التمني على الله ، ومن أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني فهو عاجز " ...انتهى كلامه .


فيا أختي الحبيبة ، لاترددي ما تقوله بعض الزوجات : زوجي ما فيه فايدة ..إذا كنت تعتقدين أن زوجك ما فيه فايدة منه ، فبلا شك أنت فيك الخير والبركة ان شاء الله .. تحركي ،، اعملي شيء ،، لا تقفي هكذا وتنتظري الحل ينزل عليك من السماء ..يحكى أن رجلا سمع عن التوكل ، وظن أن التوكل أن يجلس هكذا بدون أن يفعل سببا لذلك ، و ظن أن سيأتيه الرزق من السماء ، فضرب له خيمة قرب المسجد وجلس فيها بانتظار الرزق ... مرت الأيام ..والأيام .. ولم ينزل عليه من السماء شيء ...فضعفت حاله ، وساءت صحته .. والناس يمرون بالقرب من هذه الخيمة ولا يعلمون بأمر هذا الرجل شيء ...الى أن ..في يوم من الأيام أصيب الرجل بالسعال ..فعلى صوته وهو يسعل ( يكح ) فسمعه الناس ..وانتبهوا إليه ، ففتحوا باب الخيمة ، ورأوا حاله ، وأنقذوه ..فكانت هذه الـ كحة سببا لأن يعلم به الناس وينقذوا حاله ..
فعلى كل وحدة منا الآن تسال نفسها وتجيب على نفسها بصراحة : ماذا كانت أفكاري وقناعاتي عن الزواج ؟ وماذا فعلت لكي أجعل حياتي سعيدة ؟ ))


كما ذكر المحاضر أيضا ، القول المأثور : " تفاءلوا بالخير تجدوه "
ومعلوم أن ديننا ينهى عن التشاؤم ، ويحث على التفاؤل بالخير ...
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-23-2010, 06:17 AM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

القصة الثالثة


مؤتمر النمل الصحفي ..


يحكى


أن



جماعة من النمل



أقاموا مسابقة لصعود جبل

جبل كبيييير وعالييييي



والنملة الفائزة هي التي تستطيع الوصول للقمة



وكان الجبل عاليا جدا


جدا




وحضرت النملات المشاركات في السباق


وكلهن حيوية وحماس وثقة


و


وصل عددهن الى 100 نملة ماشاء الله


كلهن متفائلات وكل واحدة تقول أنا التي سأصل




ولكن




مع الأسف




كان هناك مجموعة لم تعجبهم فكرة السباق أصلا



لأنهم يعرفون أن كل اللذين سبقوهم في محاولة صعود هذا الجبل لم ينجحوا



وإن نجحوا في البداية


وصعدوا ربع المسافة


أو نصفها


لكنهم لم يستطيعوا الوصول الى القمة




فتطوعوا بنصيحة هؤلاء النملات بالتراجع


عن هذه التجربة الفاشلة من بدايتها




ولكن المتسابقات لم يهتموا




وبدأ السباق

،

،

،

،

،

،

،


وكلما أنهوا مرحلة



تعالت أصوات المثبطين والمشككين


الذين يرون أنفسهم – ناصحين وحريصين –


ويريدون الخير لهم
بأن : أنزلوا ، ولا فائدة من التعب ..




ولكن النملات المتسابقات صامدات




ولكثرة الأصوات المشككة



سقطت بعض النملات



وخافت بعضهن



ورجعن





ولكن بقيت نسبة كبيرة مستمرة في السباق



ولكن بدأ الحماس يقل



والنشاط يفتر





وبعد كل مرحلة وارتفاع أصوات المثبطين الذين لا يتعبون من النصح - محتسبين الأجر وراغبين الثواب-



كان يتناقص عدد النملات المتسابقة




الى أن بقي نصف العدد فقط



ثم الثلث



ثم الربع







الى


أن بقي


نملتين فقط





وقبل الوصول للقمة



قالت إحداهن للأخرى



يعني معقولة نحن فقط سنستطيع الوصول للقمة



فخافت



وتراجعت







وبقيت آخر نملة ماشاء الله بحماسها ونشاطها






حتى


وصلت


إلى القمة


فتعالت أصوات التشجيع

والإنبهار بهذا النجاح





وتسابق الصحفيين لعمل مؤتمر صحفي مع النملة الفائزة



ولما سألوها عن السر الذي جعلها تكمل السباق



ولا تأبه لكلام المثبطين








قالت ببساطة :


انتظروا قليلا ، كي أخرج القطن من أذني






هنا

عرفوا السر







سر النجاح والإستمرار
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-23-2010, 06:21 AM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

العبرة


أن بعض الناس أو كثيرا منهم ، عندما يلتقون بشاب أو فتاة مقبلة على الزواج ، مع الأسف
يتطوعون بنصائح مثبطة ومحبطة عن الزواج ،،، والأسباب مختلفة ،
فإما بسبب الجهل ، أو الغيرة ، أو الحسد والعياذ بالله ..



فكم منا سمعت من يقول لها أن الزواج مثل الموت !! لا تعجبون أخواتي ، أنا سمعت ،،



ومنهم من يقول أن الزواج توديع لحياة الحرية والسعادة


وبداية حياة الشقاء ..



ومنهم من يقول أن عمر السعادة في الزواج في الأيام الأولى أو الشهر الأول فقط ..



وسمعت من تدعو وتتمنى لإبنتها زوج ليس له أم ولا اب ..ونسيت أنها ( أم )



ومنهم من ينصح الفتاة أن تقضي على أموال زوجها حتى لا يتزوج عليها ..لكن رأينا وسمعنا عمن يتزوج بواسطة القرض والصدقة ( يعني مافيه فايدة ) وإذا أراد الله أمرا فلا راد له ،،




ومنهم من يصور لها الزواج على أنه تحدي بين الطرفين أو البقاء للأقوى ..




وسعت من النساء من تصف الرجال بأنهم .... صفات لا أستطيع نطقها ..




وهذه النصائح كما قلنا لأسباب مختلفة ،،
سببها الرئيسي ضعف الخوف من الله تعالى ..




صحيح قد يكون لإحداهن تجربة مؤلمة .. مع زوج أو أب أو أخ ..


لكن في نفس الوقت لا ينطبق ذلك على كل الرجال ،


كما أنه هناك الكثير من الزوجات سيئات ، لكن لا ينطبق ذلك على كل النساء ..





لذا نصيحتي لك يا أختي الحبية ،
وأنصح نفسي قبلك
أن نضع في آذاننا القطن عند أي نصيحة أو قصة فيها تأثير سيء على حياتنا الزوجية ،
ومثل ما يقول المثل : خلي إذن من طين وإذن من عجين ..

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-23-2010, 06:36 AM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

القصة الرابعة



ورقة فى جيب ثوبه







أعطى الزوج زوجته ملابسه لكي تغسلهم ،




وبينما هي تجهزهم للغسل



وجدت في جيب ثوبه ورقة



مكتوب فيها :






لا تتأخر .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-23-2010, 06:40 AM
عطرالياسمين عطرالياسمين غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




Islam

مشكورة أختي قرأت القصة الاولى والثانية فعلا هي قصص جميلة جدا وهادفة

وانشاء الله راح أكمل باقي القصص لأنو حان وقت صلاة الصبح
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-23-2010, 06:45 AM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

العبرة







لكي تعيشي حياة زوجية سعيدة ،

لا تعملي في القضاء أو في المباحث مع زوجك



ولا تتعبي نفسك بمحاولة معرفة كل شيء عن حياته



فالزوج لن يكون سعيد اعندما تكثري عليه الأسئلة :


أين كنت ؟ ومع من ؟ ولماذا تأخرت ؟ ولماذا فعلت

كذا ، ولماذا لم تفعل ؟



لأنه بكل بساطة ،، لا تعتبر ذلك حرص عليه ومحبة ،

ولكن يعتبرها ((( ســجـــن )))







(( التــجــــــــسس على الزوج ، بتفتيش أغراضه ، أو جواله الشخصي ))



فقد تجد الزوجة شيء تفسره خطأ فيفسد عليها

سعادتها الزوجية وتتحول ايامها الى جحيم ..



وفي المثال الذي ضربه لنا الدكتور في الورقة التي

وجدتها الزوجة في جيبه ، مكتوب فيها : لا تتأخر .

كانت هذه الورقة من صديقه يذكره بالموعد الذي

اتفقاعليه فلو كانت الزوجة شكاكة أو

بتظن أن هذه الورقة من حرمة ثانية وتروح فيها ...بسبب شك ماله أساس من الصحة .....



وذكر الدكتور أن حكم التجسس على الزوج (( حرااااااااااااااااااام ))




... ومن المفاجآت التي تحدث عنها الدكتور ،

سألنا سؤال وقال :



هل بين الزوجين أسرار ؟


ثم أجاب : نعم .وليس من الواجب أن يعرف كل

طرف كل شيء عن الطرف الآخر ..


لأن بعض الأمور لو عرفها الطرف الآخر سيكون

فيها ضرر على سعادتهم الزوجية ..


وضرب مثلا ، قال : لو أن الزوج كان خاطب وحدة

قبل زوجته ، أو مثلا كان يرغب في بنت عمه لما

كانوا صغار ، وبعدين ماصار نصيب ، مافي داعي

أنه يخبر زوجته على أساس أنها خلاص تثق فيه ،،

وكذلك الزوجة مافي داعي تخبر زوجها أن فلان

خطبها أو أنها كانت تريده ... لا .. هذي اشياء انتهت

ولا حاجة للتحدث فيها بعد أن ارتبط كل منهما الآن ..






رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-23-2010, 07:34 AM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي


القصة الخامسة







صياد السمك وصاحب الفندق




قبل لا أسرد القصة ، سالنا المحاضر هذا السؤال :



إذا أراد صياد السمك أن يصيد ، ماذا يضع في السنارة ؟



أكيد يضع الطعم ..



طيب




وعلى أي أساس يختار الطعم الذي سيضعه في السنارة ؟


- هل يضع أكلته المفضلة مثلا؟؟




- -لا بالطبع ،، إنه يضع الطعم الذي تحبه السمكة لكي يصيدها ..


-



- ولو سألنا صيادي السمك عن أنواع الطعم التي

يضعونها في السنارة ، لعلمنا شيء غريب علينا وهو

أن الأسماك نفسها يختلف نوع الطعم الذي تحبه من سمكه لإخرى ....





والآن الى القصص :



هنا الدكتور سرد علينا قصة أويمكن هم قصتين

مرتبطتين ببعض - للأمانة أنا ما انتبهت لأني كنت أكتب –


لذلك سأسردهم عليكم بدوري على أساس أنهم

قصتين ،،،أهم شيء الفائدة :





رجل عنده فندق ، ويحاول بكل طريقة جذب الزبائن ،


وكل سنة يجدد في الديكورات ، ويجدد في الخدمات


وينفق الأموال الطائلة لجذب الزبائن ،،،



ومع كل هذا ،،



وجد أن :


الزبائن الذين يأتون للفنادق الأخرى وإقبال الناس عليها


أكثر من الإقبال على هذا الفندق الذي صاحبه يخسر عليه اضعاف ما يقدم أولئك للناس ..




القصة الثانية :


رجل أعمال عنده مشروع ( القصة حقيقية )


ومثل ما نعرف عن رجال الأعمال أنهم يطرحون

مشروعهم في السوق لكي يتقدم لهم التجار أو

الشركات لتنفيذ هذا المشروع ..



أحد التجار يقول : يقول فكرت وفكرت في طريقة

لكي يقع الإختيار علي لهذه الصفقة ..



فهداه الله الى هذه الفكرة :


يقول :


ذهبت الى السكرتير الخاص برجل العمال المذكور ، وتعرفت عليه ،،


و حرصت أن تكون بيننا علاقة وسوالف ..



ثم سألته : ماذا يحب رجل الأعمال المذكور ؟


أو ما أحب هواية أو عمل يقوم به هذا الشخص ؟



قال له : جمع الطوابع ، ليس لأنه يحبها هو ولكن من

أجل ولده الذي في الثانية عشر من عمره وهو يحب

ولده هذا كثيرا ...



ومن هنا عرف هذا الرجل كيف يصيد رجل الأعمال ..


وصار هذا الشخص ( صاحبنا ) يجمع الطوابع

ويحرص على احضارها من كل مكان ، ويشتريها بكل طريقة ..




ثم ماذا ؟


يقول : صرت أجمع الطوابع وأتعرف على المعلومات المتعلقة بها ..


.وبعد ذلك ،



أخذ موعد عند رجل الأعمال حتى يقدم اليه المشروع

، وكان الوقت المخصص للمقابلة 5 دقائق فقط ...و

لم ينس أن يأخذ معه الألبوم الذي جمع فيه الطوابع



وحان وقت المقابلة



دخل صاحبنا ،



وقبل أن يتكلم ،



انتبه الى وجود لوحة في المكتب عرض عليها مجموعة من الطوابع


فطلب من رجل الأعمال أن يسأله سؤال ..



رد عليه أن لا مانع ولكن بعد 5 دقائق فقط ستنتهي المقابلة سواء كانت سؤال أو غيره ..



وافق صاحبنا ..



فقال له : هل تجمع الطوابع ؟



قال :نعم .



فأخرج صاحبنا الألبوم الذي عنده وأراه إياه



عندها قام رجل الأعمال من مكانه وجلس بقرب الرجل


وبدأ الحديث معه عن جمع الطوابع



ثم




طلب منه رجل الأعمال أن يقوم من مكانه



وأجلسه في المكان المخصص للضيوف المقربين ..



وأخذوا يتكلمون عن الطوابع


واستمر الحديث بينهما


الى أن



مر الوقت


وخلصت الخمس دقائق


ثم عشر


ثم ساعة



إلى أن مضى من الوقت




ساعتان

مع أنه كا المقرر للمقابلة 5 دقائق فقط !!





وبعدانتهاء هذه المقابلة


قام رجل الأعمال من مكانه


وأخبر صاحبه أنه أعجب به جدا



وأنه وقع اختياره عليه لتنفيذ المشروع الذي تم

الإعلان عنه من بين المتقدمين كلهم .....






والآن :


السؤال يا أخواتي المتزوجات :



هل تعتقدين أن هناك وجه شبه بين أحداث هذه القصة وسعادتنا الزوجية ؟؟؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للمشاكل, الزوجية, بها, حل, خمس, قصيرة, قصص


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 09:35 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.