أما يكفي لإقبالك على الحجاب .. أن تعلمي أن الله عز وجل يحب لك الستر فتكونين جوهرة مصونة ولؤلؤة مكنونة .. فارتضاه لك
هذا في نفس الوقت الذي يحب فيه دعاة الرذيلة والعلمانيين أن يرونك كاسية عارية .. تلبسين الضيق والملون والمزركش والشفاف !!!
انظري .. ألم يقل الله تعالى "والله يريد أن يتوب عليكم .. ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما"
فلماذا تركت طريق الله .. وهو طريق النجاة الوحيد وطريق من يريد السعادة الحقيقية والفوز في الدنيا والآخرة ؟؟
لماذا تركتيه إلى طريق دعاة الفجور .. الذين يريدون لك الميل ؟؟؟
والميل أختاه .. معروفة نهايته .. وهي عذاب جهنم وبئس المصير ..
فهل تتحملين النار , أم تأمنين مكر الجبّار , أم أنك ضمنت النجاة ؟؟؟!!!
والله يا أختي أتعجب أشد ما يكون العجب ..
حين أراك قد وقفت على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
"صنفان من أهل النار لم أرهما .. ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات , رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة , لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها"
كيف تسمعين هذا الحديث .. ثم لا ينتفض قلبك بين ضلوعك هلعا
وقد انطبق عليك نصه .. فأنت وإن كنت كاسية للحمك
غير - أنك بضيق لباسك والتصاقه بجسمك .. عارية
من أمنّك من عذاب الله يا أمة الله ؟؟؟
----------------------------------
سبحان الله .. وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم انكشف له الغطاء عن زماننا هذا
زمان الفتن وزمان حجاب الموضة ..
ووالله لهذا الحديث من أعظم الأدلة الدامغة على نبوته صلى الله عليه وسلم
فانتبهي أختاه .. واحذري أن تكوني من هذا الصنف الذي وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه من أهل النار
فأنت لا تتحملين حر الدنيا فضلا عن نارها فضلا عن نار جهنم
أختاه إن كانت قد هانت عليك نفسك , ففرطت في صيانتها !!
فهل هانت عليك الجنة , قال صلى الله عليه وسلم "لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها" !!
هل هانت عليك معصية الله سبحانه وتعالى .. هل تُطيقين غضبه ؟؟
أختي , لا يغرنك حلم الله وصبره عليك
أختي والله أنا مشفق عليك .. وما دفعني لنصحك إلا حب الخير لك
قد علمت أن هذا الحجاب – حجاب الموضة - حرمه رب العباد عليك
والله عز وجل جعل الجنة لمن أطاعه , وتوعد من عصاه بالنار
فهل تتحملين عذاب الجبار ؟؟؟ ..
أسأل الله عز وجل أن يقيك من حر جهنم وأن يرزقك الفردوس الأعلى
فإذا كنت لا تستطيعين تحمل حر الدنيا فهل تحتملين حر الآخرة ؟؟؟
----------------------------
أختي والله لطاعة الله والعمل على نصرة دينه له لذة ما بعدها بعدها لذة
ولمعصية الله والبعد عنه ذل وخسران في الدنيا والآخرة ,
فانصري دينك بإخفاء محاسنك إلا من محارمك
أختاه .. استحي من ربك .. واحرصي على ألا يرى منك ما يكره ويفتقدك حيث يحب , فإن العمر قصير
أختي المسلمة الغالية .. في الوقت الذي تُتعبين فيه نفسك في زينتك ولباسك خارج البيت
وفي مساعدة الغير على عصيان الله عز وجل ..
أخوات لك مسلمات , يمارسن الدعوة إلى الإسلام وهداية أخواتهن الشاردات , بارتداء النقاب
فأي الفريقين تحبين أن تكوني منهن ؟؟؟
فرق بين المتبهرجة التي يعمل عداد سيئاتها بلا توقف طيلة سيرها بين الرجال
وتلك التي لا يتوقف عدّاد حسناتها
أنا أحب لك أن تكوني مع الفائزات
والله أحب لك أن تكوني في أعلى درجات الجنة
هن أخوات مسلمات مثلك .. لكنهن اخترن الطريق الصحيح
الطريق الذي ينجو بهن من غضب الله ويرضى الله به عنهن .. فيثيبهن الجنة
أختي بارك الله فيك .. فكري جيدا في عاقبة ما تفعلين .. وخافي الله .. ولا تأمني مكره
والله يا أختي نحب أن نراك في زي الطهر و العفاف .. الذي تُثلج صدورنا رؤياه على أخواتنا
نحب أن نرى ثوبك عليك واسعا فضفاضا يصونك من نظر مرضى القلوب
نحب أن نرى ثوبك طويل يجرجر على الأرض , نحب أن نرى ثوبك وهو يغطي كل جسمك
أختي نحب أن نراك جوهرة مصانة محفوظة بعيدة عن عبث العابثين
نحب لك ألا يتمتع برؤيا محاسنك ومفاتنك غير من أحله الله لك
نحب لك ألا تكوني مشاعا وغرضا للرجال برهم وفاجرهم , مسامهم وكافرهم
للأسف أكثر ما يحز في النفس أن أرى نصرانيا كافرا يبحلق في أختي المسلمة .. ينهشها النجس بنظراته
لأن الأخت المسلمة تركت باب الاستمتاع بالنظر إليها
بل وربما الكلام معها مفتوحا على مصراعيه لكل من هب ودب
وكل من بر وفجر , بل وكل كافر نجس
بالله عليك أختاه صوني نفسك وأثلجي صدور المؤمنين وانتقبي عن أعين الرجال
بالله عليك أختاه , انصري دينك و زيدي في سواد المنتقبات و انضمّي إلى تلك القافلة المباركة
والتي تقود المجتمع إلى الطهر والعفاف , ومن ثمّ إلى النصر وإلى العز والتمكين
شاركي في مقاومة هذه الهجمة الشرسة على النقاب
بإدخال اليأس في قلوب المنافقين والكافرين الذين يشنون هذه الحرب القذرة على الطهر والعفاف
أعلميهم يا حفيدة فاطمة وعائشة أن حربهم الخاسرة على النقاب لن تثني المنتقبات عن التمسك بهذا الزي وفقط
لا بل ستجعل غير المنتقبات ينتقبن , ليكون ذلك حسرة في قلوبهم
وفي ذات الوقت الذي تسوّدين برؤياه وجوه المنافقين والعلمانيين والكافرين
ليعلم هؤلاء الأنذال أنهم لا طاقة لهم بحرب الله ورسوله شرع
وأنهم كلما أنفقوا من أموالهم ليصدوا عن سبيل الله , أقبلت الجموع أكثر على طاعة الله
لتكون أموالهم عليهم حسرة ثم يغلبون , ويتم الله نوره على رغم أنوفهم
فهل تسمعييييييييين يا أختاااااااااه ..
وهل تنتصرين لدينك ولنفسك؟؟؟
نعم ستفعلين .. أنا على يقين
===========================