|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
ملتقى الجزائر لنصرة الأسرى يفيض بوهج قومي ويجمع رموزا عالميين للمقاومة
ورغم أن البعض حاول لفت نظر الحضور الى واقع المسلمين في باكستان وأفغانستان.. وغيرهما، الا أن الاهتمام انصب على ضرورة تفعيل دور المجتمع المدني العربي في تبني الملف لدى الهيئات والمنظمات العالمية. وتحولت قاعة المؤتمرات، الى منبر قومي بامتياز، عاد بذاكرة البعض الى أجواء السبعينيات والى أجواء العز الديبلوماسي الجزائري، حيث أجمع المتدخلون في الملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال على الإشادة بمواقف الجزائر ازاء القضايا القومية، خاصة منها ما يتعلق بالمسألة الفلسطينية والصراع العربي- الاسرائيلي، ولم يفوت المتدخلون الى التنويه بالدور التحرري للجزائر في المنطقة وفي العالم العربي، وبدور جبهة التحرير الجزائرية، في إلهام المقاومة العربية والاسلامية في مناهضة الاحتلال. وعاد الشيخ عكرمة صبري الى سنوات الستينيات مذكرا بتصريح وزير الخارجية، حينها، عبد العزيز بوتفليقة، بأن استقلال الجزائر لن يكتمل الا باستقلال فلسطين. وعاد رئيس مركز الدراسات العربية للتضامن، معن بشور، الى الاعلان الأول عن قيام دولة فلسطين على أرض الجزائر، والى قيام بوتفليقة بادخال الراحل ياسر عرفات الى المنتظم الأممي لأول مرة في التاريخ، لما كان رئيسا للجمعية العامة للأمم المتحدة. ودعا رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق، حارث الضاري، الحكومة الجزائرية الى الالتزام بمواقفها المعلنة سابقا بخصوص مقاطعة القمة العربية المقبلة، اذا تقرر انعقادها في العراق تحت راية الاحتلال، وقال الضاري: " ان ندائي نابع من قناعتي بصلابة وأصالة المواقف الجزائرية، النابعة من مناهضتها للاحتلال، وتأثيرها في المحيط العربي". وساد القاعة جو قومي كبير، خاصة مع توالي عدد من الوجوه المناهضة للاحتلال والذين قدموا من خمسين دولة مناوئة للسياسة الاستعمارية في فلسطين والعراق على وجه التحديد، على غرار البريطاني جورج غالاوي، والبرلمانية الفرنسية حليمة بومدين، ووزير العدل الأمريكي السابق رمزي كلارك الذي وجه رسالة للمؤتمر، ومانيك مكارجي من الهند، وعبد الغفار عزيز من باكستان، الى جانب مفتي القدس، عكرمة صبري، وأسامة حمدان، وعباس زكي، وعبد القادر غوتة، واليمني حميد الأحمر، وفدوى البرغوثي، وعبد الله البرغوثي، بالاضافة الى عدد من رموز المقاومة كسمير القنطار، وعبد الكريم عبيد.. والعديد من الشخصيات والوجوه، التي أجمعت على ضرورة استغلال فرصة الملتقى الأول لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال من أجل مباشرة حملة عالمية لدى المنظمات والهيئات الانسانية والحقوقية للدفاع عن الأسرى في العالمين العربي والإسلامي، وتساءل البعض عن تفريط النظام العربي الرسمي في تبني القضية في حين تقيم اسرائيل الدنيا ولا تقعدها من أجل أسير واحد. وذكرت حليمة بومدين، أن الملتقى العربي الدولي لنصرة المعتقلين الفلسطينيين من شأنه أن يوفر الظروف من أجل التحسيس بالوضع المأساوي للمعتقلين الفلسطينيين، معتبرة أن "هذا الملتقى من شأنه توفير التحسيس بالوضع المأساوي للمعتقلين الفلسطينيين " . . . .. . . . . .اللهم انصر الاسلام والمسلمين |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمقاومة, ملتقى, لنصرة, المصري, الجزائر, تنهي, يفيض, رموزا, عالميين, ويجمع, قومى |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|