كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
أخبرنا أستاذي يوماً *** عن شيء يدعى الحرية
فسألت الأستاذ بلطف *** أن يتكلم بالعربية ؟! ما هذا اللفظ وما تعني *** وأية شئ حرية؟!! هل هي مصطلح يوناني *** عن بعض الحقب الزمنية ؟! أم أشياء نستوردها *** أو مصنوعات وطنية ؟!! فأجاب معلمنا حزناً *** وانساب الدمع بعفوية قد أنسوكم كل التاريخ *** وكل القيم العلوية أسفي أن تخرج أجيال *** لا تفهم معنى الحرية لا تملك سيفاً أو قلماً *** لا تحمل فكراً و هوية !! وعلمت بموت مدرسنا *** في الزنزانات الفردية فنذرت لئن أحياني الله *** وكانت بالعمر بقية لأجوب الأرض بأكملها *** بحثاًَ عن معنى الحرية وقصدت نوادي أمتنا *** أسألهم أين الحرية ؟!! فتواروا عن بصري هلعاً !! *** وكأن قنابل ذرية ستفجر فوق رؤوسهم *** وتبيد جميع البشرية وأتى رجل يسعى وجلا *** وحكا همساً وبسرّية لا تسأل عن هذا أبداً *** أحرف كلماتك شوكية هذا رجسا هذا شركا *** في دين دعاة الوطنية إرحل فتراب مدينتنا *** يحوي أذاناً مخفيّة ! !تسمع ما لا يحكى أبداً *** وترى قصصاً بوليسية ويكون المجرم حضرتكم *** والخائن حامي الشرعية ويلفق حولك تدبير *** لإطاحة نظم ثورية وببيع روابي بلدتنا *** يوم الحرب التحريرية وبأشياء لا تعرفها *** وخيانات للقومية وتساق إلى ساحات الموت *** عميلا للصهيونية!! واختتم النصح بقولته *** وبلهجته التحذيرية لم أسمع شيئاً لم أركم *** ما كنا نذكر حرية هل تفهم؟ عندي أطفال *** كفراخ الطير البرية ***** وذهبت إلى شيخ الإفتاء *** لأسأله ما الحرية؟ !فتنحنح يصلح جبته *** وأدار آداة مخفية وتأمل في نظارته *** ورمى بلحاظ نارية وأعتدل الشيخ بجلسته *** وهزى باللغة الغجرية اسمع يا ولدي معناها *** وافهم أشكال الحرية ما يمنح مولانا يوما *** بقرارات جمهورية أو تأتي مكرمة عليا *** في خطب العرش الملكية والسير بضوء فتاوانا *** والأحكام القانونية ليست حقا ليست ملكا *** فأصول الأمر عبودية وكلامك فيه مغالطة *** وبه رائحة كفرية هل تحمل فكر أزارقة؟ *** أم تنحو نحو حرورية؟؟ يبدو لي أنك موتور *** لا تفهم معنى الشرعية واحذر من أن تعمل عقلا *** بالأفكار الشيطانية واسمع إذ يلقى مولانا *** خطباً كبرى تاريخية هي نور الدرب و منهجه *** وهي الأهداف الشعبية ما عرف الباطل في قول *** أو في فعل أو نظرية من خالف مولانا سفها *** فنهايته مأساوية لو يأخذ مالك أجمعه *** أو يسبي كل الذرية أو يجلد ظهرك تسلية *** وهوايات ترفيهية أو يصلبنا ويقدمنا *** قربانا للماسونية فله ما أعطى أو أبقى *** لا يسأل عن أي قضية ذات السلطان مقدسة *** فيها نفحات علوية قد قرر هذا يا ولدي *** في فقرات دستورية لا تصغي يوماً يا ولدي *** لجماعات إرهابية لا علم لديهم لا فهما *** لقضايا العصر الفقهية يفتون كما أفتى قوم *** من سبع قرون زمنية تبعوا أقوال أئمتهم *** من أحمد لابن الجوزية أغرى فيهم بل ضللهم *** سيدهم و ابن التيمية و نسوا أن الدنيا تجري *** لا تبقى فيها الرجعية والفقه يدور مع الأزمان *** كمجموعتنا الشمسية وزمان القوم مليكهم *** فله منا ألف تحية وكلامك معنا يا ولدي *** أسمى درجات الحرية فخرجت وعندي غثيان *** و صداع الحمى التيفية و سألت النفس أشيخ هو؟ *** أم من أتباع البوذية؟! أو سيخي أو وثني من *** بعض الملل الهندية؟! أو قس يلبس صلبانا *** أم من أبناء يهودية ؟! ونظرت ورائي كي أقرأ *** لافتة الدهر المحمية كتبت بحروف بارزة *** وبألوان فسفورية هيهات الفتوى والعلماء *** وشيوخ النظم الأرضية من مملكة ودويلات *** وحكومات جمهورية هل نحن نعيش زمان التيه *** وذل نقوص ودنية تهنا لما جاهدنا *** ونسينا طعم الحرية وتركنا طريق رسول الله *** لسنن الأمم السبئية قلنا لما أن نادونا *** لجهاد النظم الكفرية روحوا أنتم سنظل هنا *** مع كل المتع الأرضية فأتانا عقاب تخلفنا *** وفقا للسنن الكونية ***** ووصلت إلى بلاد السَكْسَون *** لأسألهم عن الحرية فأجابوني (سوري.. سوري) *** نو حرية نو حرية من أدراهم أني سوري *** ألأني أطلب حرية؟!! وسألت المغتربين *** وقد أفزعني فقد الحرية هل منكم أحد يعرفها *** أو يعرف وصف و مزية فأجاب القوم بآهات *** أيقظت هموم منسية لو رزقنا ما هاجرنا *** وتركنا الشمس الشرقية بل طالعنا معلومات *** في المخطوطات الأثرية أن الحرية أزهار *** ولها رائحة عطرية كانت تنمو بمدينتنا *** وتفوح على الإنسانية تركوا الحراس رعايتها *** فرعتها الحمر الوحشية ***** و سألت أديبًا من بلدي *** هل تعرف معنى الحرية؟! فأجاب بأهات حارة *** لا تسألنا نحن رعية ***** وذهبت إلى صناع الرأي *** وأهل الصحف الدورية ووكالات وإذاعات *** ومحطات تلفازية وظننت بأني لن أعدم *** من يفهم معنى الحرية فإذا بالهرج قد استعلى *** وأقيمت سوق الحرية وخطيب طالبَ في شمم *** أن تلغى القيم الدينية وبمنع تداول أسماء *** و مفاهيم إسلامية وإباحة فجر وقمار *** وفعال الأمم اللوطية وتلى إمرأة مفزعة *** كسنام الإبل البختية وبصوت يقصفها الدار *** بقنابلها العنقودية إن الحرية أن تشبع *** الرغبات الجنسية الحرية فعل سحاق *** ترعاه النظم الدولية هي حق الإجهاض عموما *** وإبادة قيما خلقية هي خمرا يجري *** وسفاحا ونوادي رقصا ليلية وأتى سيّدهم مختتماً *** نادي أبطال الحرية و تلى ما جاء الأمر به *** من دار الحكم المحمية أمر السلطان و مجلسه *** بقرارات تشريعية تقضي أن يقتل مليون *** وإبادة مدن الرجعية فليحفظ ربي مولانا *** ويديم ظلال الحرية فبمولانا وبحكمته *** ستصان حياض الحرية وهنالك أمر ملكيا *** وبضوء الفتوى الشرعية يحمي الحرية من قوما *** راحوا قتلا للحرية ويوجه أن تبنى سجونا *** في الصحراء الإقليمية وبأن يستورد خبراء *** في ظبط خصوم الحرية يلغى في الدين سياسته *** وسياستنا لا دينية وليسجن من كان يعادي *** قيم الدنيا العلمانية أو قتلا يقطع دابرهم *** ويبيد الزمر السلفية حتى لا تبقى أطيافا *** لجماعات إسلامية وكلام السيد راعينا *** هو عمدتنا الدستورية فوق القانون وفوق الحكم *** وفوق الفتوى الشرعية لا حرية لا حرية *** لجميع دعاة الرجعية لا حرية لا حرية *** أبدا لعدو الحرية ناديت يا أهل الإعلام *** أهذا معنى الحرية فأجابوني بإستهزاء *** وبصيحات هستيرية أظن بأنك رجعيا *** أو من أعداء الحرية وأنشق الباب وداهمني *** رهطا بثياب الجندية هذا لكما هذا ركلا *** ذياكبأخمص روسية أخرج خبر من تعرفهم *** من أعداء للحرية وذهبت بحالة إسعافا *** للمستشفى التنصيرية وأتت نحوي تمشي دلعا *** كطير الحجل البرية تسأل في صوت مغناج *** هل أنت جريح الحرية أن تطلبها فالبس هذا *** واسعد بنعيم الحرية الويل لك ما تعطيني *** أصليب يمنححرية يا وكر الشرك ومصنعه *** في أمتنا الإسلامية فخرجت وجرحي مفتوح *** لأتابع أمرالحرية منتقل |
#2
|
|||
|
|||
وقصدت منظمة الأمم *** ولجان العمل الدولية
وسألت مجالس أمتهم *** والهيئات الإنسانية ميثاقكم يعني شيئا *** بحقوق البشر الفطرية أو أن هناك قرارات *** عن حدوشكل الحرية قالوا الحرية أشكال *** ولها أسس تفصيلية حسب البلدان وحسب الدين *** وحسب أساس الجنسية والتعديلات بأكملها *** والمعتقدات الحالية ديني الإسلاموكذا وطني *** وولدت بأرض عربية حريتكم حددناها *** بثلاث بنود أصلية فوق الخازوق لكم علم *** والحفل بيوم الحرية ونشيد يظهر أنكم *** أنهيتم شكل التبعية ووقفت بمحراب التاريخ *** لأسأله ما الحرية فأجاب بصوت مهدود *** يشكو أشكال الهمجية إن الحرية أن تحيا *** عبدا لله بكلية وفق القرآن ووفق الشرع *** ووفق السنن النبوية لا حسب قوانين طغاة *** أو تشريعات أرضية وضعت كي تحمي ظلاما *** وتعيد القيم الوثنية الحرية ليست وثنا يغسل *** في الذكرى المئوية ليست فحشا ليست فجرا *** أوأزياء باريسية والحرية لا تعطيه *** هيئات الكفر الأممية ومحافل شرك وخداع *** منتصميم الماسونية هم سرقوها أفيعطوها؟ *** هذا جهل بالحرية الحرية لا تستجدي *** منسوق النقد الدولية والحرية لا تمنحها *** هيئات البر الخيرية الحرية نبت ينمو *** بدماء حرة وزكية تؤخذ قسرا تبنى صرحا *** يرعى بجهاد وحمية يعلو بسهام ورماح *** ورجال عشقوا الحرية اسمع ما أملي يا ولدي *** وارويه لكل البشرية إن تغفل عن سيفك يوما *** فانس موضوع الحرية فغيابك عن يوم لقاء *** هو نصر للطاغوتية والخوف لضيعة أموال *** أو أملاك أو ذرية طعن يفري كبدا حرة *** ويمزق قلب الحرية إلا إن خانوا أو لانوا *** وأحبوا المتع الأرضية يرضون بمكس الذل ولم *** يعطوا مهرا للحرية لن يرفع فرعون رأسا إن *** كانت بالشعب بقية فجيوش الطاغوت الكبرى في *** وأد وقتل الحرية من صنع شعوب غافلة *** سمحت ببروز الهمجية حادت عن منهج خالقها *** لمناهج حكم وضعية واتبعت شرعة إبليس *** فكساها ذلا ودنية فقوى الطاغوت يساويها *** وجل تحيا فيه رعية لن يجمع في قلب أبدا *** إيمان مع جبن طوية |
#3
|
|||
|
|||
ما شاء الله
بارك الله فيكي |
#4
|
|||
|
|||
كلمات تنزل علي القلبِ كالسياط
سلمت يمينُ مَن كتبَ فكفي
|
#5
|
|||
|
|||
سلمت يمينُ مَن كتب
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
***, أخبرنا, أستاذي, الحرية, يدعي, يوماً, شيء, عن |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|