بسم الله الرحمن الرحيم
جزاء الظالم
• عندما شكا أهل الكوفة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
• إلى عمر بن الخطاب فقالوا: إنه لا يحسن أن يصلي.
فقال سعد: أما أنا، فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله
• صلى الله عليه وسلم صلاة
العشي، لا أخرم منها، أركد في الأوليين، وأحذف في الأخريين. فقال عمر رضي الله عنه ذاك الظن بك يا أبا إسحاق
. فبعث رجالاً يسألون عنه بالكوفة، فكانوا لا يأتون مسجداً من مساجد الكوفة إلا قالوا خيراً
ملف مرفق 2621
• ، حتى أتوا مسجداً لبني عبس، فقال رجل يقال له أبو سعدة: أما إذ نشدتمونا الله، فإنه كان لا
يعدل في القضية، ولا يقسم بالسوية، ولا يسير بالسرية،
• فقال سعد: اللهم إن كان كاذبا فأعم بصره،
وأطل عمره، وعرضه للفتن. قال عبد الملك بن عمير رحمه الله
• فأنا رأيته يتعرض للإماء في السكك.
فإذا سئل كيف أنت؟ يقول: كبير مفتون، أصابتني دعوة سعد