الرقية الشرعية يُدرج فيه الرقى الشرعية التي وردت في الكتاب والسُنة, ومحاربة الطرق البدعية. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حالتى (التونسى الصابر)
اما بعد فاني أخوكم من تونس أرجو تبليغ رسالتي للمختصين في هذا المنتدى المبارك(فأنا جديد في المنتدى) لعل الله يجعل لي فيه بعد عسر يسرا... والله بداية لا أدري من أبدأ و كيف , قصتي غريبة و عجيبة حتى اني سلمت أمري لله .. ووالله عجزت و ضعف ايماني ولاحول ولا قوة الا بالله.. اما حكايتي باختصار أدركت مؤخرا بعد اطلاعي على هذا المنتدى يمكن أن تكون سحرا,,هي كالاتي.. بدأت منذ أن كنت صغيرا مرضت مرضا حار فيه أهلي لغرابته انتفخ بدني بالكامل ثم تقلص و من تلك اللحظة بدأت الامراض تتوالى و لا حول ولا قوة الا بالله..ثم مرضت بألم الصداع في رأسي وكان الالم يأتي وقت المغرب الى الليل وكنت على اثرها أتقيئ ووالله معاناه شديدة لا توصف مما أرقتني خاصة في الدراسة الى أن زالة مؤخرا بعد أن أنهيت الدراسة ولله الحمد,, ولكن سلسلة الابتلاءات كثيرة حتى انها تزامنت في أحيان كثيرة .. منها الاحلام والكوابيس الى غاية يومنا هذا مما أثر جليا على أسناني التي أفقد الساعة ست منها(مع العلم أني أصقلها كل ليلة) بسبب الضغط عليها كل ليلة بدون أن أشعر اضافة الى الهذيان و الشد العصبي على الأطراف.. هذا في المنام وياليته اكتفى على ذلك بل في اليقضة أعظم.. اما في اليقضة و حتى لا اطيل عليكم سأذكرها في شكل نيقاط.. .ضعف شديد وفات الشديد في الذاكرة الى حد أني أفعل الشيء ولا أذكر ان كنت فعلته أم لا و العكس .لا أستطيع تركيز النظرفي شيء .صداع في الرأس .دائم الزكام .ضعف في السمع خاصة في أثناء الدرس في الفصل لا أسمع شيئا (مع العلم أني ذهبت الى الطبيب و أذهلني قائلا"أنت تسمع أكثر مني" باللهجة التونسية) بدأت حينها أشك في الأمر وخاصة وأن بعض الامر زال بعد ان أنهيت الدراسة مثل الصداع ونقص السمع.. صدقوني أشياء عدة لا أستحضرها الان ولكن أرقتني كثيرا في حياتي الدراسية و تغيير ربما مسار حياتي بعد أن رسبت كثيرا مع العلم أني كنت جد متميز في صغري ومن الاوائل..لكن ما شاء الله كان والحمد لله.. القسم الثاني من مشكلتي بدأ بعد أنهائي الدراسة قلت في نفسي "انت مش مسهلك ربي في التعليم والدراسة(مع أني أشعر بالغبن)لكن معلش بر توجه لميدان الفلاحة بحكم المحيط الذي أعيش فيه" ولتحصيل المال الكافي لتمويل مشروعي يجب أن أعمل جاهدا ..ومن هنا عاد كابوس الابتلاء,.. تعرضت لأصابة في كتفي الأيمن "انفصال مفصل الكتف" الى اليوم وأنا أعاني منه ومازالت قصة المفاصل متواصلة ثم أصيب كوع رجلي اليسرى وكنت حينها لم أشفى من كتفي الأيمن( والله بكت حينها أمي لشدة ماأصابني) ثم مفصل اخر في اصبع يدي حتى اني أخفيت الأمر عن أمي رفقا بها..أدركت حينها أن هناك شيئا يحول بيني وبين العمل.. مع العلم أني تحاملت في نفسي و عملت بعد أن تشافيت لأجد نفسي في مأزق جديد هو كره العمل والانتقال من عمل الى اخر حتى كرهني اصحاب الاشغال لكثرة ما عرفت عندهم بالقلق.. حتى لا أطيل علكيم..جمعت بعض المال من كسب حلال ولله الحمد واشتريت ماعزا وبدأت أتاجر في سوق الماعز و ربحت في ذلك ولله الحمد لما عرفت به من صدق و أمانة.. لكن سرعان ما عاد ذاك الكابوس (المرض) مرضت بضيق التنفس وحساسية مفرطة من شعر الماعز و الصوف(سبحان الله)ذهبت على اثرها لثلاث أطباء أخرهم مختص في الصدرية قال لي بالحرف الواحد "أنت لست مريض أنت مرضك يمكن أعصاب".. والله أيقنت حينها أن شيئا ما يحول بيني وبين طموحي كلما توجهت لشيء الا و اكتشفت اني مصاب بعارض حال بيني و بين الطموح و الغريب في الامر أني حين أغير توجهي الى طموح اخر يزول مرض الطموح الاول ليظهر مرض اخر حتى اني صراحه بدأت أخشى على نفسي وتخليت تقريبا عن جميع الطموحات .. وأنا الان عمري 27 ..وجدت نفسي أمام واقع البطالة والمقاهي و أصبحت زبونا فيها لعلي بمجالستي لبعض فاقدي الامل مثلي تخفيفا لهمي.. وسرعان ما كونت مجموعة من الاصدقاء حاولنا ان نتدارك أمرنا و أن نتبادل همنا لكن الكابوس نفسه يبدو أنه عازم على تحطيمي حتى في البطالة و اليأس..هذه المرة مشكلة النطق صار لساني ثقيلا ولا أجيد الكلام والله أحيانا أنسى نطق اسم صديق أو شيء فأصمت شيئا فشيئا ابتعدت عن الاصدقاء ..لأجد نفسي في براثن الأنترنت و الشات و الابحار في الوهم ولم أجد حرجا في ذلك الى أن جاء يوم ومن كثر الهم ..كتبت بعضا مما عانيته و أعانيه فكانت الصدمة التي لم أكن أتوقعها.. عثرت على تفاصيل تحكي مرضي الذي ظننت أنه لا يوجد مرض بهذه الصورة ... نعم انه السحر...كيف "تساءلت في البداية" وأنا المواظب على الصلاوات في المساجد..لكن هذا قدر الله.. الى الان أنا لست أدري ماذا أفعل حائر والله .. وطرق سدت أمامي لا أخفي عليكم "دعوت الله كم من مرة أن يقبض روحي". ازداد خوفي بعد ان تعمقت في بحثي في الانترنت عن أعراض السحرالتي اكتشفت مؤخرا بأن عائلتي جلها مصابة به(والله ربما قصتي تشبه الخيال لكنني تحفضت عن الكثير خشيت تكذيبي لكن هذا ما حصل والله على ما أقول شهيد).. مع العلم أني حاولت مقابلة راقي شرعي هنا في قريتي لكن لم يتيسر بل رفض في أحيان لأسباب لا أعلمها وكان حينها والدي هو الوسيط(مع العلم أن قريتي تفتقر للرقاة الشرعيين). أسألكم بأخوة الاسلام التي بيننا أشيرو عليا بماذا أفعل و هل حالتي هذه سحر أم ماذا... التعديل الأخير تم بواسطة (أم عبد الرحمن) ; 03-18-2011 الساعة 12:12 PM |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|