#1
|
|||
|
|||
خاطرة 2
أما بعد؛ فنسمع هذه الأيام المباركة "لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك " لا شريك لك لاشريك لك لاشريك لك فملايين الحجاج يقولونها "لاشريك لك" فهل هي كلمة تقال وتردد وحسب ولا يعرف معناها والله لو فقهها الحجاج كلهم ما كان هذا حالنا "لا شريك لك" من معانيها أنك أنت الواحد لا شريك لك في حكمك ففالحكم لك وحدك والتشريع لك وحدك ليس من حق أي أحد غيرك ليس لمجلس تشريعي أو لبرلمان كفري أو لمحاكم طاغوتية أو لدساتير صرنا نحكم بها من شرعك أو لانتخابات أو لأغلبية أو لصناديق انتخاب تشرع لنا من دون الله نشهد الله أننا كفرنا بكل شرع غير شرعك وبكل حكم غير حكمك وبكل الطواغيت بالله عليكم أفيقوا أمة محمد أفيقي أمة المليار اصرخوا في وجه حكامكم اصرخوا وأسمعوا الدنيا إن الحكم إلا لله ولن نحكم إلا بشرعه ولو سالت دماؤنا أنهارا أما تخشون أن تذهبوا لتلبوا وتقولوا لا شريك لك فيقال لكم كذبتم كذبتم لا لبيك ولا سعديك أفيقي أمتي..... |
الكلمات الدلالية (Tags) |
2, خاطرة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|