انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات العامة ::. > التاريخ والسير والتراجم

التاريخ والسير والتراجم السيرة النبوية ، والتاريخ والحضارات ، وسير الأعلام وتراجمهم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-10-2008, 01:28 AM
الدمياطى الدمياطى غير متواجد حالياً
عضو جديد
 



من هم الافباط ؟؟؟؟؟

 

بسم لله ، والصلاة والسلام على رسول الله 00 إن القضية التي سأتحدث عنها مباشرة، هي تلك الفِرية التي سموها (( فتنة طائفية )) ، والتي تموت وتحيا ، تم تموت ، ونحن لا نملك أي قدر من المعرفة حول مَن يُصدر القرار بموتها ، ثم مَن الذي يتولى ـ في كل مرة ـ مخاضها ؟‍‍! 0 إنها أزمة يعانيها سبعة وستون مليوناً من المسلمين المؤمنين بإله واحد ، وكتاب واحد ، وسُنَّة نبوية واحدة ، ينهل منها ملايين الفقهاء والعلماء والدعاة والمفكرين وطلبة العلم والدارسين والعوام في علاقتهم بأربعة ملايين نصراني ـ على أفضل تقدير ـ بنسبة 87,5% تقريبا من إجمالي السكان ، وينقسمون ـ فيما بينهم ـ إلى ما لا يقل عن أربعين ملة عقَدية في مصر وحدها !

وفي البداية ، أرجو رفْع التكاليف والحواجز النفسية والحساسيات المرهفة ـ تكتيكاً أو استراتيجيةً ـ إن أردْنا الوصول إلى حلول عملية لمشكلة تؤرِّق مضاجع السياسيين منذ غاب الإسلام العقَدي 0

تلك التي وجد فيها اللادينيون ( العلمانيون ) وسَقَط متاع الشيوعية وبقايا الماركسيين مستنقع ماء آسِن ، غاصوا فيها حتى أذقانهم ؛ ظناً منهم أن بها صفاءً أرادوا تعكيره ، ...
نربأ بالعقلاء أن يزايدوا أو يروا في دفن الرؤوس كالنعام منجاةً من الخطر ؛ ففرض الحقائق ليس بحال طعناً ، أو إساءةً لاحد ، والحديث عن النصارى والنصرانية ليس مِنطقة ألغام كما يروجون فى أسماعنا ؛ ومستقبلاً ، ولا نستوعب أن قضية ـ مثل العلاقة بين المسلمين والنصارىمصر... فنحن ابناء وطن واحد .. عنصرى الامه ...
فالقضية ـ في الحقيقة ـ هي قضية الأمة المصرية المسلمة ، لا القومية ولا الشيوعية ولا الماركسية ولا الطائفية أيضاً ، ومن هذا المنطلق ، فقد آثَرت أن أسبح مع التيار الغائب ـ الغائب ضد التيار الغائب الحاضر ، وأتعامل مع مُفردات الأزمة ـ موضوع الدراسة ـ باعتبارها أعراضاً مزمنة 0

ولطول عمر الأزمة ، وعمق جذورها ، والتفاف فروعها ، وإدمان استخدام المسكِّنات والمخدِّرات في علاجها ، فإن قائمة مفردات الأزمة طالت بأكثر مما يحتمله مقال أو أكثر ، إلا أنه بات ضرورياً الوقوف عليها بجلاء ، وتحديدها بدقة ، والمبالغة في رصدها ، ومن ثم في تفكيكها ، وإعلان ذلك بالوسائل كافة بعناوين بارزة ، فإن امتلكنا زمام كل عناصر الأزمة استطعنا إعادة تركيبها وترتيبها وفق المنظومة الإلهية التي يستبين فيها الحق من الباطل ، ويميز فيها الخبيث من الطيب ، ويعرف كل صاحب حق حقه .

إن السبب الكامن في جوف الأزمة هو ذلك الخلل الدفين في المنظومة الإنسانية المصرية بعدما أصابها فساد كثير ، فبدا فيها الكبير كما لو كان صغيراً !، وبدا فيها الصغير كما لو كان هو الكبير ! ، واستمرأ الكبير الوهم بصغره ! ، وتوحَّش الصغير بوهم كبره ! ، والمنهج العلمي الموثق هو الحكَم والمرجع ـ أولاً وأخيراً ـ تحت مظلة شريعة الله وكفى 0

ولبندأ السباحة معاً مع مُفردات الأزمة 0
يتبع ....
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 10:30 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.