#1
|
|||
|
|||
ذكـــاء الزوجة
وجعلها من هدي نبينا المختار صلى الله عليه وسلم اتكلم اليوم عن ذكاء الزوجة وفطنتها فى الاعتذار ذكاء الزوجة ان من حسن فراسة المراه ان تبحث على انفع الاوقات واطيبها للاعتذار ولا عيب فى ان تعتذر وابداء الضعف امام زوجها بل اقول قولة شيخى الحبيب ابا اسحاق الحوينى ان قوة المراه فى ضعفها ولا تابى ابدا من الاعتذار حتى وان كان الحق معها فهذا ليس من قلة الكرامة او الظلم بل هذا من ذكاء وفراسة المراه اذا هى اعلم بزوجها من اى احد وتدري انه قد لا يعتذر الى ابد الدهر فهذا رجل لاينفع معه اسلوب ان تنظر حتى يعتذر بل تستخدم سلاحها الاقوى والفعال وهو ضعفها لتجد زوجها لم يستطع المقاومة على كل امراه دراسة مفتاح زوجها مما يحب ومما يكره لتدري فى نهاية الامر انها تمسك بزمام الامور ولكن كل هذا مضبوط بسنة الحبيب دون تهميش شخصيته ولا جره الى ما حرم الله بل تعجب النبى الحبيب صلوات ربى وسلامه عليه من اسلحة المراه فقال فى الحديث ( أسلب للب الرجل الحازم منكن) فوصف انها تسلب ولم يقل تاخذ فكان اكثر دلالة على انسياق الرجل للمراه ووصف الرجل بانه الحازم حتى لايفهم انه رجل معدوم الشخصية بل انه حكيم يسيطيع ضبط افعاله ولكن اقول انه كما قال ربى ({وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم21 انها المودة والرحمه التى جبل عليها الزوجان حتى الرجل ليس من العيب ان يعتذر ان اخطا واقول لا عيب ابدا ان يعتذر الرجل ان اخطا بل هذا من حسن خلقه وحسن تبعله الى زوجته ليس العيب انا اعتذر ان اخطاءت ولكن العيب انا اترك للشيطان بابا مفتوحا على بيتى وعلى قلبى وقلب زوجتى ليزيد الفرقة بين الزوجين وليوصل ال الفراق والطلاق وهو اقصى ما يتمناه فالله الله فى العشرة الطيبة والكلمة الطيبة من الزوجين ماارقها ان تكلم بها احد الزوجين لتحمل وارها الرحمه والمودة التى تديم البيت على طاعة الله ورسوله |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|