القرآن الكريم [أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوبٍ أقفالها] . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ثلاث أيات أشكلت ( معلومات راااااااائعة تذوقها)
أي أن الرجل سأل قتادة عن الأية الأولى بأن الله تعالى أخبر فيها أن قابيل أصبح من النادمين ونحن نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الندم توبة ) أي من ندم على ذنبه فهو توبة ثم يخبر في حديث أخر بأن قابيل عليه وزر كل دم يهرق في الأرض بغير حق عندما قال (مامن قتيل يقتل ظلماً إلا كان على ابن أدم الأول كفل من دمها لأنه اول من سن القتل ) فكيف يكون ذلك ؟ فقال قتادة : ياها أندم قابيل على القتل أم على الحمل ؟ إنه ندم على الحمل وليس القتل فلفظ النادمين جاء بعد أن احتار قابيل بالجثة ماذا يفعل بها فبعث الله له غراب يريه كيف يواري جثة أخيه لأن قابيل لم يعرف الدفن بعد فلما شاهد قابيل الغراب قال ( يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي ۖ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ) إذاً ندم على حمله للجثة وليس على قتله لأخيه وأنه لم يخطر بباله الدفن . وهكذا حل الإشكال الأول أما الثانية فقد سأل الرجل كيف يقول الله تعالى (وأن ليس للإنسان إلا ماسعى ) أي أن الله تعالى يكتب له سعيه فقط ولا يحصل له من الأجر إلا ما كسب هو لنفسه .إذاً أين وعد الله بمضاعفة الأجر والثواب . فقال قتادة ياهذا إنما هذه الأية في الكتابة والعد أي الإحصاء وليس في الثواب والأجر فالملكين يكتبان عملك وقولك لايزيدان ولا ينقصان أما الأجر والثواب والعقاب فأمره إلى الله تعالى . وهكذا حل الإشكال الثاني . أما الثالثة فقد سأل الرجل عن قوله تعالى (كل يوم هو في شأن ) كيف وقد كتب القلم كل شيء .فقال قتادة ياهذا هذه أمور يُبْدِيها ولا يَبْتَديها .أي أن القلم كتب أنه في ساعة كذا في يوم كذا في شهر كذا في سنة كذا سيكون الامر الفلاني فلما جاء هذا الوقت اظهر الله تعالى ذلك الأمر للوجود . وبذلك حل الإشكال الثالث |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|