الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
:: كلماتٌ في الدعوة إلى الله وفَنِّها :: متجدد.
ربِّ يسِّر وأعن ياكريم الحمد لله وبعد, فهذه كلماتٌ وجُملَ وفوائد استفدتها من القراءة في الكتب, ومن التَلَّقِي من مشايخنا -حفظهم الله-, ومن الإستماع ممن توفاهم الله -رحمهم الله-; إستفدتُ منها فأحببتُ أن أسَطِّرها هاهنا عسى ينتفع بها أحد فيأجُرني ربي حسنة تنفعني في يومٍ عصيب, وإن لم يستفد منها أحد فأطمع في الأجر من الله جزاء إمتثال أمر النبي -عليه الصلاة والسلام- "لا يؤمن أحدكم حتى يُحب لأخيه ما يحب لنفسه" والله أسأل أن يُلهمني وإياكم رُشْدنا, وأن يستخدمنا ولا يستبدلنا; فهو بكل شيء كفيل, وهو حسبنا ونعم الوكيل والحمد لله رب العالمين ..
التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 11-03-2010 الساعة 03:14 AM |
#2
|
|||
|
|||
الدعوة إلى الله ذات مقصدين:-
المقصد الأول: عذر الداعي; أن يُعْذَر أمام الله يوم القيامة. قال ربنا " وإذ قالت أمَّةٌ لِمَ تَعِظون قوماً الله مُهْلِكُهُم أو معذِبُهُم عذاباً شديداً, قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون " المقصد الثاني: عودة الناس إلى ربهم, وأن ينيبوا إليه ويبلغوا رسالته. قال ربنا " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله "
|
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
وجزيت خيرا لقاء مقصدك هذا ونفع بك |
#4
|
|||
|
|||
الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر يجب عليه أمران: [عبد الله بن حسن القعود; رسالة أثر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حياة الأمة صـ 34:35]أحدهما: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. الأمر الثاني: العمل بما يقول. فإذا فوّتَ أحد الواجبين بقي الآخر في ذمته. فكل مسلم بالغ عاقل مُكلف عليه أن يأمر بالمعروف وينهى عن المُنكر; فإن لم يفعل ما يأمر به وينهى عنه فهذه خطيئة, فإن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كلية فهنا صارت خطيئتين, وعقلاً ونقلاً خطيئة واحدة أفضل من خطيئتين, والأفضل والأكمل هو الأمر والنهي والعمل بما أأمر وأنتهي عما أنهى. وفي ذلك قال ابن تيمية -رحمه الله- في رسالته "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر": " فلا بُدَّ من هذه الثلاثة -أي في الآمر الناهي-: العلم, والرفق, والصبر; العلم قبل الأمر والنَّهي, والرفق معه, والصبر بعده, وإن كان كُلٌّ من الثلاثة لابُدّ أن يكون مستصحباً في هذه الأحوال. وهذا كما جاء في الأثر عن بعض السلف, ورَوَوْه مرفوعاً: ذكره القاضي أبو يعلى في "المعتمد": لا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر إلا من كان فقيهاً فيما يأمر به, فقيهاً فيما ينهى عنه, رفيقاً فيما يأمر به, رفيقاً فيما ينهى عنه, حليماً فيما يأمرُ به, حليماً فيما ينهى عنه. اهـ وحتى لا نيأس قال بعدها ابن تيمية -رحمه الله-: وليُعلم: أن اشتراط هذه الخصال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممّا يوجب صعوبَتَهُ على كثيرٍ من النفوس, فيظُنّ أنّه بذلك يسقطُ عنه فيدعه, وذلك ممّا يضره أكثر ممّا يضره الأمر بدون هذه الخصال أو أقل: فإن ترك الأمر الواجب معصية, وفعل ما نهى الله عنه في الأمر معصية, فالمنتقل من معصية إلى معصية كالمستجير من الرمضاء بالنار..." اهـ صـ 43:42 فافهم واعي علمني الله وإياك
..
التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 05-12-2011 الساعة 09:00 AM |
#5
|
|||
|
|||
وفيكم بارك الله وجزاكم خيراً مثله
..
|
#6
|
|||
|
|||
من صفات الداعية إلى الله:-
أن يكون مُشفق على من يدعوه, ولنا في النبي -عليه الصلاة والسلام- إسوة حيث قال له ربنا -عزّ وجلّ- مُطمئناً له " فلعلّكَ باخِعٌ نفسكَ على ءاثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا " ومن الأمثلة في زماننا هذه للدلالة على هذا الأمر; هذا الموقف الفريد للعلامة ابن باز -رحمه الله- هنـا فالزم الغرز تَفْلح وتُفلح غيرك -بإذن الله- ..
|
#7
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً
وأحسن الله إليكم
|
#8
|
|||
|
|||
اللهم آمين
ولكم بالمثل ..
|
#9
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
|
#10
|
|||
|
|||
فوائد الدعوة إلى الله
1- فوائد أُخروية. 2- فواد دُنْيَوية. -أما الفوائد الأُخْروية فتمتثل في حديث النبي -عليه الصلاة والسلام- " من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً, ومن دعا إلى ضلالة كان له من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً " رواه مسلم. وحديث النبي -عليه الصلاة والسلام- " فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حُمُر النِّعَم " متفق عليه. فيأتي هذا المُهْتدي ثقيلاً في الميزان يوم القيامة, فيكن هذا أحبّ إلى المرأ من الدنيا وما بها. -وأما الفوائد الدنياوية: 1- أن الداعي إلى الله يحصل على الطمأنينة القلبية; لأنه يؤدي بعض الواجب الذي عليه على الأقل, لأن الموقف السلبي مُحْزن ومؤثر جداً نفسياً وإن كان ظاهر صاحبه الخير, ويظهر ذلك في المُتَعَطِّل عن العمل الدنيوي; فإنه يُصاب بأمراضٍ نفسية حتى ولو أخذ نفس أجر العامل الذي يعمل!, والدراسات الحديثة في الطب تؤيد ذلك. 2- يتعلم الداعي إلى الله من المدعوين; وذلك من جانبين: -الجانب الأول: أنهم يسألونه فيُجيب عما يعرف وبذلك تثبت المعلومة, ويبحث عما لا يعلم فيتعلم. وهذا النموذج غير الذي يجلس في بيته غالق على نفسه, فإنه ينسى ما يتعلمه غالباً. -الجانب الثاني: يتعلم من صفاتهم ومواقفهم الجيدة, فإن لكل إنسانٍ صفات جيدة, فيأخذها. 3- الدعوة إلى الله تُحرك الإيمان وتُزيده هدىً إلى هداه; قال الله -تبارك وتعالى- " والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم " وقال سبحانه " وإنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى ". 4- الدعوة إلى الله تجعلك تحت المجهر البشري, فتلاحظ كل تصرفاتك; كبيرها وصغيرها, فتسعى لتقويم المعوج خشية أن تكون فتنة لغيرك, قال الله " ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ". 5- الداعي إلى الله عندما يتعامل مع الناس فإنه يطبق العلم النظري الذي يدرسه, فيظهر هل هو على الجادة أم لا..؟ مثلاً: قرأ كثيراً عن الحلم, فأثر هذا العلم النظري لا يظهر إلا عند المحك بمخالطة الخلق على أنواعهم الكثيرة, فعندها يظهر أنه على الطريق القويم أم يقول مالا يفعل..؟!
التعديل الأخير تم بواسطة الإدارة ; 02-18-2010 الساعة 11:21 AM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
::, متجدد., الله, الدعوة, في, إلى, كلماتٌ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|