#1
|
|||
|
|||
سؤال فقهى عن أحكام الحيض
وهل اذا طهرت قبل المغرب بربع ساعة مثلا أو وقت قليل أعلى صلاة العصر؟ ومثلا اذا كانت مدة الحيض عندى 5 أيام وجاء اليوم الأخير متى أغتسل أفى آخر اليوم عند النوم مثلا أم أنتظر لليوم التالى للتأكد من انقطاع الحيض مع العلم أن هذا قد يعرضنى لفوات الفجر مثلا ؟ |
#2
|
|||
|
|||
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد ...
فاعلمي رحمك الله أن المرأة إذا حاضت بعد دخول وقت أي صلاة فعليها قضاؤها ، وإذا طهرت بانقطاع الدم عنها قبل خروج وقت أي صلاة فعليها قضاؤها ، فعلى السائلة حفظها الله قضاء صلاتي الظهر والعصر في الحالتين المذكورتين ، والحائض إذا طهرت وارتفع دمها وجب عليها الاغتسال ، لا تنازع بين أهل العلم في ذلك كما قال ابن حزم في " مراتب الإجماع " ومستند الإجماع ما جاء في الصحيحين من حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأم حبيبة : " إذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة ، وإذا أدبرت فاغتسلي وصلي " فلو تعمدت المرأة تأخير الصلاة عن وقتها لعلة عدم الاغتسال من حيضها لأثمت بالإجماع ، قال ابن حزم رحمه الله في " المحلى" : ( وتعمد تأخيرها عن وقتها معصية بإجماع من تقدم ومن تأخر ، مقطوع عليه متيقن ) فما ظنك رحمك الله بمن لم تغتسل من غير عذر حتى خرج وقت الصلاة !!! هذا والله تعالى اعلى وأعلم . |
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خير وجعل ذلك في ميزان حسناتك
|
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا شيخى الفاضل رحمك الله ونفع بك وبعلمك المسلمين كافة
وشكرا لسرعة الاستجابه |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|