عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أسْْئِلة مُهُمّة في حياة المسلم و المسلمة جميل جداً أدخل و لن تندم
أسْْئِلة مُهُمّة في حياة المسلم س1: كم مراتب دين الإسلام؟ مراتب الدين ثلاث: الإسلام،والإيمان، والإحسان. س2: ما الإسلام، وكم أركانه؟ الإسلام هو: الاستسلام للهبالتوحيد، والانقياد له بالطاعة،والبراءة من الشرك وأهله، وأركانه خمسة ذكرهاصلى الله عليه وسلمفيقوله:( بُنِيَ الإسْلامُ عَلَى خَمْسٍ: عَلَى أَنْ يُعْبَدَ اللَّهُ وَيُكْفَرَبِمَا دُونَهُ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ،وَصَوْمِ رَمَضَانَ) متفق عليه. س3: ما الإيمان وكم أركانه؟ الإيمان هو: قولالقلب واللسان، وعمل القلب واللسان والجوارح، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية، قالصلى الله عليه وسلم: (الإيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِن الإيمَانِ) رواه مسلم، ولعلك تلحظ في نفسك نشاطاً في الطاعة بعد انقضاء مواسم الخيرات، وفتورافيها بعد المعاصي، وما ذاك إلا بسبب زيادة الإيمان ونقصانه، قال عزّ وجل : ﴿وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّالْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ﴾ ، وأركانه ستة، وهي في قوله (أَنْتُؤْمِنَ بِاللَّهِ، وَمَلائِكَتِهِ، وَكِتَابِهِ، وَلِقَائِهِ، وَرُسُلِهِ،وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ)متفق عليه. س4: مامعنى لا إله إلا الله؟ نفي استحقاق العبادة لغير الله، وإثباتها لله وحده عزّوجل. س5: أين الله؟ سأل النبي جارية فقال لها: أين الله؟ فقالت: في السماء (أي: في العلو) فقال النبي لسيدها: (أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ) رواهمسلم، فالله عزّ وجل في جهة العلو، وهو مستو على عرشه، ومعنى استوى: عَلا ،وارتفع، قال عزّ وجل:﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾ . س6: هل الله معنا؟ نعم الله عزّ وجل معنا بعلمه وحفظه وإحاطته، ولكنه عزّوجل في السماء، ولا يحيط به شيء من المخلوقات، فهو عَلِيٌّ في دُنُوِهِ، وقريب فيعُلُوهِ. س7: هل يُرى الله بالعين؟ اتفقت الأمة على أن الله لا يُرى فيالدنيا، وأن المؤمنين يَرون الله في المَحْشَر وفي الجنة، قال﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍنَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ . س8: ما الفرق بين الأسماء والصفاتلله عزّ وجل؟ هناك فروق أهمها: أولاً: أن الأسماء يشتق منها صفات: كـ(الرحمن) يشتقمنها (الرحمة)، أما الصفات فلا يشتق منها أسماء: مثل صفة (الاستواء) فلا يقال منأسماء الله (المستوي)، ثانياً: أن أسماء الله لا تشتق من أفعاله، فمن أفعاله عزّوجل (الغضب) فلا يقال من أسماء الله (الغاضب)، أما صفاته فإنها تشتق من أفعاله: فتثبت صفة (الغضب)؛ لأن من أفعال الله أنه يغضب، ثالثا: أن أسماء الله وصفاته تشتركفي جواز(الاستعاذة)و(الحلف) بها، لكن تختلف في(التعبيد) وفي (الدعاء)، فيتعبد اللهبأسمائه ولا يتعبد بصفاته، مثل: (عبد الكريم)، ولا يجوز (عبد الكرم)، كما أنه يُدعىالله عزّ وجل بأسمائه مثل:(يا كريم)، ولا يجوز (يا كرم الله) . س9: مامعنى الإيمان بالملائكة؟ هو الإقرار الجازم بوجودهم، وأنهم نوع من مخلوقات اللهعزّ وجل:﴿بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ * لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمبِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ﴾، والإيمان بهم يتضمن أربعة أمور: (1) الإيمان بوجودهم. (2) الإيمان بمن علمنا اسمه منهم كجبريل. (3) الإيمان بما علمنا من صفاتهم. (4) الإيمانبما علمنا من وظائفهم التي اختصوا بها كمَلَك الموت. س10: ما القرآن؟القرآن هو كلام الله عزّ وجل، منه بدأ وإليه يعود، تَكَلَّمَ به الله عزّ وجلحقيقة بحرف وصوت، سمعه منه جبريلu، ثم بَلَّغَه للنبيصلى الله عليه وسلم، والكتب السماوية كلهاكذلك. س11: هل نستغني بالقرآن عن سنة النبيصلى الله عليه وسلم؟ لا يجوز الاستغناء بأحدهماعن الآخر بل السنة مفسرة للقرآن وزيادة عليه، قالصلى الله عليه وسلم: (أَلا إِنِّي أُوتِيتُالْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِيَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْقُرْآنِ، فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلالٍفَأَحِلُّوهُ، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ) رواه أحمد وأبوداود . س12: ما معنى الإيمان بالرُّسُل؟ هو التصديق الجازم بأن الله بعثفي كل أمة رسولاً منهم، يدعوهم إلى عبادة الله وحده، والكفر بما يُعْبَد من دونه،وأن جميعهم صادقون مصدَّقُون راشدون كرام بررة أتقياء أمناء هداة مهتدون، وأنهمبلّغوا ما أرسلهم الله به. س13: ما معنى الإيمان باليوم الآخر؟ هو التصديقالجازم بإتيانه، ويدخل في ذلك الإيمان بالموت وما بعده من فتنة القبر وعذابه أونعيمه، وبالنفخ في الصور، وقيام الناس لربهم، ونشر الصحف، ووضع الميزان، والصراط،والحوض، والشفاعة، ومن ثَمَّ إلى الجنة أو إلى النار. س14: ما أنواعالشفاعة يوم القيامة؟ أعظمها الشفاعة العظمى: وهي في موقف القيامة بعدما يقف الناسخمسين ألف سنة ينتظرون أن يُقْضَي بينهم، فيشفع النبيصلى الله عليه وسلمبعد أن يأتي الله عزّ وجلللفصل بين الناس، وهي خاصة بنبينا محمدصلى الله عليه وسلم، وهي المقام المحمود الذي وُعِدَ إياه. النوع الثاني: الشفاعة في استفتاح باب الجنة، وأول من يستفتح بابها نبيناصلى الله عليه وسلم، وأولمن يدخلها من الأمم أمته. الثالث: الشفاعة في أقوام قد أمر بهم إلى النار أن لايدخلوها. الرابع: الشفاعة فيمن دخل النار من عُصَاة الموحدين أن يُخْرَجوا منها. الخامس: الشفاعة في رفع درجات أقوام من أهل الجنة. وهذه الثلاث الأخيرة ليست خاصةبنبيناصلى الله عليه وسلم، ولكنه هو المقدم فيها، ثم بعده الأنبياء والملائكة والأولياء والشهداء. السادس: الشفاعة في أقوام أن يدخلوا الجنة بغير حساب، ثم يخرج الله عزّ وجل برحمتهمن النار أقواماً بدون شفاعة لا يحصيهم إلا الله فيدخلهم الجنة. السابع: الشفاعة فيتخفيف عذاب بعض الكفار، وهي خاصة لنبيناصلى الله عليه وسلمفي عمه أبي طالب . س15: هل نطلبالشفاعة من الأحياء؟ نعم، لكن فيما يقدرون عليه من أمور الدنيا شريطة أن يكونواحاضرين، قال عزّ وجل:﴿مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌمِّنْهَا﴾ وقالصلى الله عليه وسلم: (اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا) رواه البخاري. س16: هلالجنة والنار موجودتان؟ لقد خلق الله الجنة والنار قبل خلق الناس، وهما لا تفنيانأبداً ولا تبيدان، وخلق للجنة أهْلا بِفَضْلِه، وللنار أهْلاً بِعَدْلِه، وكلمُيَسَّر لما خلق له. س17: ما معنى الإيمان بالقدر؟ هو التصديق الجازم أنكل خير أو شر إنما هو بقضاء الله وقدره، وأنه الفعال لما يريد ، قَالَصلى الله عليه وسلم: (لَوْأَنَّ اللَّهَ عَذَّبَ أَهْلَ سَمَاوَاتِهِ وَأَهْلَ أَرْضِهِ عَذَّبَهُمْ وَهُوَغَيْرُ ظَالِمٍ لَهُمْ، وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ رَحْمَتُهُ خَيْرًا لَهُمْ مِنْأَعْمَالِهِمْ، وَلَوْ أَنْفَقْتَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَاقَبِلَهُ اللَّهُ مِنْكَ، حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ، وَتَعْلَمَ أَنَّ مَاأَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْلِيُصِيبَكَ وَلَوْ مُتَّ عَلَى غَيْرِ هَذَا لَدَخَلْتَ النَّارَ).رواه أحمد وأبوداود. الإيمان بالقدر يتضمن أموراً ثلاثة: الأول: الإيمان بأن الله عَلِمَ كلشيء جملة وتفصيلاً. الثاني: الإيمان بأن الله قد كتب ذلك في اللوح المحفوظ، قالصلى الله عليه وسلم: (كَتَبَ اللَّهُ مَقَادِيرَ الْخَلائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِوَالأرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) رواه مسلم. الثالث: الإيمان بمشيئة اللهالنافذة التي لا يردها شيء، وقدرته التي لا يعجزها شيء، ما شاء كان، وما لم يشأ لميكن، وبأن الله هو الموجد للأشياء كلها، وأن كل ما سواه مخلوق له. س18: ما الإحسان؟ قال النبيصلى الله عليه وسلمإجابة لمن سأله عن الإحسان: (أَنْ تَخْشَىاللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنَّكَ إِنْ لا تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ) متفق عليه، واللفظ لمسلم. س19: ما شروط قبول العمل الصالح؟ له شروط: منها: (1) الإيمان بالله وتوحيده: فلا يقبل العمل من مشرك. (2) الإخلاص: بأن يُبْتَغَىبهذا العمل وجه الله عزّ وجل. (3) متابعة النبيصلى الله عليه وسلمفيه بأن يكون وفق ما جاء به: فلايعبد الله إلا بما شرع، وإذا اختل شرط منها فالعمل مردود على صاحبه، قال عزّوجل:﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً﴾ . س20: إذا اختلفنا فإلى أي شيء نرجع؟ نرجع إلى الشرع الحنيف، والحكم فيذلك إلى كتاب الله وسنة رسولهصلى الله عليه وسلم، حيث قال الله عزّ وجل: فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِيشَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ وقالصلى الله عليه وسلم: (تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِلَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا: كِتَابَ اللَّهِ، وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ) رواه أحمد. س21: ما أقسام التوحيد؟ هو أقسام ثلاثة: (1) توحيد الربوبية: وهوإفراد الله بأفعاله كالخلق والرزق..إلخ، وقد كان الكفار يقرون بهذا القسم قبل بعثةالنبيصلى الله عليه وسلم. (2) توحيد الألوهية: وهو إفراد الله بأفعال العباد، كالصلاة والنذر..إلخ،ومن أجل إفراد الله بالعبادة بعثت الرسل وأنزلت الكتب. (3) توحيد الأسماء والصفات: وهو إثبات ما أثبته الله ورسوله من الأسماء الحسنى والصفات العلى من غير تحريف ولاتعطيل ولا تكييف ولا تمثيل. س22: من هو الوليُّ؟ هو المؤمن الصالحالتَّقِيُّ، قال عزّ وجل:﴿ أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْوَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ﴾ وقالصلى الله عليه وسلم: (إِنَّمَا وَلِيِّيَ اللَّهُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) متفق عليه. س23: ماالواجب علينا نحو أصحاب النبي ×؟ الواجب لهم علينا محبتهم والترضي عليهم، وسلامةقلوبنا وألسنتنا لهم، ونشر فضائلهم، والكف عن مساوئهم وما شجر بينهم، وهم غيرمعصومين من الخطأ، لكنهم مجتهدون؛ للمصيب منهم أجران، وللمخطئ أجر واحد علىاجتهاده، وخطؤه مغفور، ولهم من الفضائل ما يذهب سيئ ما وقع منهم إن وقع، وهل يغيريسير النجاسة البحر إذا وقعت فيه؟! قالصلى الله عليه وسلم: (لا تَسُبُّوا أَصْحَابِي)متفق عليه،فرضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين. س24 : ما أقسام التوسل؟ التوسل قسمان: الأول: التوسل الجائز: وهو ثلاثة أنواع: (1) التوسل بأسماء الله وصفاته. (2) أنيتضرع إلى اللهY ببعض الأعمال الصالحة، كحبه للنبيصلى الله عليه وسلمواتِّباعه لـه. (3) أن يَطْلبالإنسان من المسلم الحي الحاضر أن يدعو الله عزّ وجل لـه. القسم الثاني: التوسلالمحرم: وهو على نوعين: (1) أن يسأل الله عزّ وجلبجاه النبيصلى الله عليه وسلمأو الولي، كأنيقول: (اللهم إني أسألك بجاه نبيك، أو بجاه الحسين مثلاً)، صحيح أن جاه النبيصلى الله عليه وسلمعظيم، وكذلك جاه الصالحين من عباد الله، ولكن الصحابة وهم أحرص الناس على الخير لماأجدبت الأرض لم يتوسلوا بجاه النبيصلى الله عليه وسلممع وجود قبره بينهم، وإنما توسلوا بدعاء عمهالعباس t. (2) أن يسأل العبد ربه حاجته مُقْسِماً بنبيهصلى الله عليه وسلمأو بِوَليِّه، كأن يقول: (اللهم إني أسألك كذا بوَلَيِّك فلان، أو بحق نبيك فلان)؛ لأن القسم بالمخلوق علىالمخلوق ممنوع، وهو على الله أشد منعاً، ثم إنه لا حَقَّ للعبد على الله بمجردطاعته له عزّ وجل حتى يُقْسِم به على الله Y. س25: هل نبالغ في مدح الرسول × عن القدر الذي أعطاه الله إياه؟ لاشك أن سيدنا محمداًصلى الله عليه وسلمأشرف الخلق وأفضلهم، ولكنلا نزيد في مدحه، كما زاد النصارى في مدح عيسى ابن مريمu ، لأنه نهانا عن ذلكبقولـه: (لا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّمَاأَنَا عَبْدُهُ، فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ) رواه البخاري، والإطراء: هوالمبالغة والزيادة في المدح. س26: ما أنواع المحبة؟ هي أربعة أنواع: (1) محبة الله: وهي أصل الإيمان. (2) المحبة في الله: وهي موالاة المؤمنين وحبهمجُمْلة، وأما آحاد المسلمين فكلٌ يحب على قدر قربه من الله عزّ وجل. (3) محبة معالله: وهي إشراك غير الله في المحبة الواجبة، كمحبة المشركين لآلهتهم وهي أصلالشرك. (4) محبة طبيعية: وهي على أقسام: (أ) محبة إجلال: كمحبة الـوالدين. (ب) محبةشفقة: كمحبـة الولد.(ج) محبة مشاكلة: كمحبة سائر الناس. (د) محبة فطرية: كمحبةالطعام. س27: ما أنواع الخوف؟ هو أنواع أربعة: (1) خوف تأله وتعبد: وهوالركن الثاني الذي يقوم عليه الإيمان، حيث إن الإيمان يقوم على ركنين: كمال المحبة،وكمال الخوف. (2) خوف السر: وهو الخوف من غير الله؛ كالخوف من آلهة المشركين أنتصيبه بمكروه، وهو شرك أكبر. (3) ترك بعض الواجبات خوفاً من الناس: وهو محرم. (4) الخوف الطبيعي: كالخوف من السبع وغيره، وهو جائز. س28: ما أنواع التوكل؟ هوثلاثة أنواع: (1) التوكل على الله في جميع الأمور: من جلب المنافع ودفع المضار، وهوواجب.(2) التوكل على المخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله: كالتُّوكل على الأموات،وهو شرك أكبر. (3) توكيل الإنسان غيره في فعل ما يقدر عليه: كالبيع والشراء، وهوجائز. س29: ما أقسام الناس في الولاء والبراء؟ الناس في الولاء والبراءأقسام ثلاثة: (1) من يحب محبة خالصة لا معاداة معها: وهم المؤمنون الخُلَّص منالأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، وعلى رأسهم سيدنا محمدصلى الله عليه وسلموزوجاته وأصحابه. (2) من يبغض بغضاً خالصاً لا محبة ولا موالاة معها: وهم الكفار كأهل الكتابوالمشركين، لكن لاينافي ذلك العدل معهم. (3) من يحب من وجه ويبغض من وجه آخر: وهمعصاة المؤمنين؛ فيحب لما عنده من إيمان، ويبغض لما عنده من معاص، وعلى قدر زيادةأحدهما على الآخر يزيد الولاء والبراء، ومن علامات موالاة الكفار: مناصرتهمومعاونتهم على المسلمين، ومشاركتهم في أعيادهم أو تهنئتهم بها، أو مدح ما هم عليه،وأما علامات موالاة المؤمنين: فمنها الهجرة إلى بلاد الإسلام عند الاستطاعة،ومعاونة المسلمين ومناصرتهم بالنفس والمال، والتألم والسرور لما يقع بهم، ومحبةالخير لهم. س30: ما أول شيء خلقه الله؟ لا يقال أول ما خلق الله هو كذامطلقاً، لأن معناها أن الله قبل أن يخلق هذا الشيء كان معطلاً عن صفة الخلق ثم اتصفبها بعد ذلك، وهذا غير صحيح، بل صفة الخلق صفة فعلية قديمة وأزلية بقدم الله Y،والعرش سابق للقلم في الخلق. س31: مِنْ أين يأخذ المسلم عقيدته؟ يأخذهامن كتاب الله عزّ وجل وسنة نبيهصلى الله عليه وسلمالذي لا ينطق عن الهوى ﴿إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌيُوحَى﴾، وذلك وفق فهم الصحابة والسلف الصالح. س32: هل أنا مخير أم مسير فيأمور الدِّين والدُّنيا؟ الإنسان في هذه الحياة عنده مشيئة واختيار، ولكنها لا تخرجعن مشيئة الله عزّ وجل، ولقد أعطانا الله العقل والسمع والبصر لنميز بين الصالحوالفاسد، فهل هناك عاقل يسرق ثم يقول قد كتب الله عليَّ ذلك؟! ولو قاله لما عذرهالناس، وأمور الدين هي كذلك فالعاصي لا يعذر إن اعتذر بالقدر، قال عزّ وجل: ﴿وَمَاتَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً ﴾وقالصلى الله عليه وسلم: (اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ)متفق عليه. س33: ماالبدعة؟ قال ابن رجب رحمه الله: والمراد بالبدعة ما أحدث مما لا أصل لـه في الشريعةيدل عليه، فأما ما كان لـه أصل من الشريعة يدل عليه فليس ببدعة شرعاً، وإن كان بدعةلغوية. س34: هل في الدين بدعة حسنة وبدعة سيئة؟ قد جاءت الآيات والأحاديث فيذم البدع بمفهومها الشرعي، وهي: ما أحدث وليس لـه أصل في الشرع، حيث قالصلى الله عليه وسلم: (وَمَنْعَمِلَ عَمَلا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ)متفق عليه، وقالصلى الله عليه وسلم: (فَإِنَّكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ)رواه مسلم، وقال الإمام مالكرحمه الله في معنى البدعة الشرعي: من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أنمحمداًصلى الله عليه وسلمخان الرسالة، لأن الله عزّ وجل يقول:﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْدِينَكُمْ ﴾ . وقد جاءت أحاديث في مدح البدعة بمفهومها اللغوي: وهي ما جاءالشرع به ولكنه نُسِيَ فحثَّ النبيصلى الله عليه وسلمعلى تذكير الناس به، فقالصلى الله عليه وسلم: (مَنْ دَعَاإِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لا يَنْقُصُذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا) رواه مسلم، وقالصلى الله عليه وسلم: (مَنْ سَنَّ فِي الإسْلامِسُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ مِنْغَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ) رواه مسلم، وقد جاء على هذا المعنىقول عمرt: (نعمت البدعة هذه) يريد بها صلاة التراويح فإنها كانت مشروعة، وقد حثعليها النبيصلى الله عليه وسلموصلاها ثلاث ليال ثم تركها خوفاً من أن تفرض، فصلاها عمرt، وجمعالناس عليها؛ لأن زمن التشريع قد انتهى، وانقطع الوحي بموتهصلى الله عليه وسلم. س35: هلللنفاق أنواع؟ نعم النفاق نوعان: النوع الأول: اعتقادي (الأكبر): وهو أن يظهرالإيمان ويبطن الكفر، وهذا النوع مخرج من الملة، وإذا مات صاحبه وهو مُصِرُّ عليهمات على الكفر، قال عزّ وجل:﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَالنَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً ﴾ ، ولهم صفات يتصفون بها: فهم يخادعون اللهوالذين آمنوا، ويسخرون من المؤمنين، وإذا خلوا بمحارم الله انتهكوها، وينصرونالكفار على المسلمين، ويريدون بأعمالهم الصالحة عرضاً من الدنيا. النوع الثاني: نفاق عملي(الأصغر): لا يخرج صاحبه من الإسلام، ولكنه على خطر إن لم يتب أن يوصلهإلى النفاق الأول، ولصاحبه صفات منها: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر،وإذا عاهد غدر، وإذا أؤتمن خان. فهل فيك يا أخي المسلم خصلة من هذه الخصال ؟ فحاسبنفسك ! . س36: هل يجب على المسلم أن يخاف من النفاق؟ نعم قد كان الصحابةيخافون من النفاق العملي، قال ابن أبي مُلَيْكة: أدركت ثلاثين من أصحاب النبيصلى الله عليه وسلمكلهم يخاف النفاق على نفسه، وقال إبراهيم التَّيمي: ما عرضت قولي على عملي إلا خشيتأن أكون مُكَذِّباً، وقال الحسن: ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق، وقال عمرt لحذيفةt : (نشدتك بالله هل سماني لك رسول اللهصلى الله عليه وسلممنهم (أي من المنافقين)؟ ، قال: لا، ولا أزكي بعدك أحداً). س37: هل للشرك أنواع؟ نعم لـه نوعان: النوعالأول: شرك أكبر: وهو الذي يخرج من الإسلام ولا يغفر الله لصاحبه، لقولـه عزّوجل:﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَلِمَن يَشَاءُ ﴾ ، وأقسامه أربعة: شرك الدعاء والمسألة، شرك النية والإرادة والقصد،شرك الطاعة: وهي طاعة المخلوق في معصية الخالق، شرك المحبة: بأن يحب أحداً كحبالله. والنوع الثاني: شرك أصغر: لا يُخْرِج صاحبه من الإسلام، كالشرك الخفي وهواليسير من الرياء. س38: هل للرياء أقسام؟ نعم أقسامه أربعة: (1) أن يكونالرياء هو سبب العمل: كحال المنافقين. (2) أن يكون العمل لله والرياء معاً: وهذاالنوع والذي قبله صاحبه مأزور غير مأجور وعمله مردود عليه. (3) أن يكون العمل للهثم دخلت عليه نية الرياء: فإن دافع هذا الرياء وأعرض عنه لم يضره، وإن استرسل معهواطمأنت نفسه إليه فإن العبادة تبطل. (4) أن يكون الرياء بعد العمل: فهذه وساوسلا أثر لها على العمل ولا على العامل. وهناك أبواب كثيرة للرياء على المسلم أنيتفقدها في نفسه مثل: طلب العلم لمباهاة العلماء أو مماراة السفهاء، ومثل ذمالنفس أمام الناس ليقولوا متواضع، وغيرهما فتنبه ! س39: هل للكفر أنواع؟نعم الكفر نوعان: (1) كفر أكبر: يخرج من الإسلام، وهو على أقسام خمسة: كفر التكذيب،كفر الاستكبار مع التصديق، كفر الشك، كفر الإعراض، كفر النفاق. (2) كفر أصغر: ويسمىكفر النعمة، وهو كفر لا يخرج صاحبه من الإسلام. س40: ما حكم دعاء الأمواتأو الغائبين؟ سؤال الأموات أو الغائبين فيما لا يقدر عليه إلا الله شرك لأن هذاالدعاء لا يستحقه إلا الله، لقولـهصلى الله عليه وسلم: (مَنْ مَاتَ وَهْوَ يَدْعُو مِنْ دُونِاللَّهِ نِدًّا دَخَلَ النَّارَ) رواه البخاري، والند هو: الشريك، وقال عزّ وجل فيالحديث القدسي: (أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ مَنْ عَمِلَ عَمَلاأَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ) رواه مسلم، وكيف يُطْلَب منالميت وهو المحتاج لدعاء الحي، فإن الميت قد انقطع عمله بموته إلا ما يصله منالثواب والأجر من الدعاء، بينما الحي ما زال في زمن العمل، فالميت يفرح إذا دُعِيَلـه، فكيف يكون هو المَدْعُو وهو المحتاج؟! وأما الغائب فإنه لا يَسْمع من هو بعيدعنه فكيف يجيب؟!. س41: هل تجوز الاستعانة بالأحياء؟ نعم تجوز فيمايقدرون عليه، والدليل قولـه عزّ وجل: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَىوقولـهصلى الله عليه وسلم: (وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِأَخِيهِ) رواه مسلم. س42: ما حكم النذر؟ نهىصلى الله عليه وسلمعن النذر وقال: (إِنَّهُ لايَأْتِي بِخَيْرٍ) رواه مسلم، هذا إذا كان النذر لله، أما إذا كان لغير الله فإنهنذر محرم لا يجوز، ولا يجوز الوفاء به. س43: ما حكمالسحر؟ السحر متحقق وجوده، وتأثيره ثابت بالكتاب والسنة الصحيحة، وهو حرام، والدليلقولهصلى الله عليه وسلم: (اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَاهُنَّ؟ قَالَ: الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِيحَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَأَكْلُ الرِّبَا..) متفق عليه، أما حديث (تعلمواالسحر ولا تعملوا به) وأمثاله هي أحاديث مكذوبة لا تصح. اسأل الله أن ينفع بهذا الموضوع استحلفكم بالله لا تنسونى من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله و بركاتة أخوكم فى الله أبو مصعب المصرى |
#2
|
|||
|
|||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا ونفع بك واكرمك ورفع قدرك موضوع قيم جعله الله في موازين حسناتك |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أدخل, أسْْئِلة, مُهُمّة, من, المسلم, المسلمة, تندم, جليل, جداً, حياة, في, و |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|