محبه الله وطريق السعاده في الدنيا والأخره

[أمه فقيره الى الله]

 

ان حب الله ليس كلمه نقولها فحسب بل افعال وقوانين يضعها الانسان لنفسه ليسير عليها طلبا للوصول الي رضا الحبيب وينعم بحبه ايضا له
هذه بعض النقاط المبسطه ليسير عليها كل من يحب الله ويرغب في نيل حب الله له ويسعى الى التقرب الى الله والفوز برضاه....فلنبدأ



اولا:كيف تحب الله ؟؟

السءال الصعب السهل صعب على من يراه صعباا وسهلا على من يعقد النيه ان يفعل .فيكفي ان تخطو خطوه ليدفعك الله خطوات بفضله ومن تقرب لله شبراا تقر ب اليه بفضله ومنه ..



ولان المؤمن القوي خير وأحب عند الله من المؤمن الضعيف فلابد اذن ان يعرف كل مسلم ومسلمه اجابه هدا السؤال التي لو عرفها الفرد المسلم وطبقها لصار عبداا ربانياا يقول للشيء كن فيكون بأذن الله



اذا امتنع المسلم عن المحرمات فسيشعر بلذه ما بعدها لأنه سيكون قد اتبع منهج الله والله هو الذي خلق جسده وعقله وقلبه ونفسه ويعلم ان ابتعاده عن المحرمات سيصلح بدنه ويريح قلبه ويحقق الاتزان والسعاده لنفسه وهذه هي السعاده الحقيقيه



فما فائده ان تمتلك الدنيا وتقعد مغموما مكروباا حائراا بل الفائده ان تمتلك القليل ويبارك لك الله فيه وتقعد مرتاح البال والضمير ...هذا في الدنيا ولك ان تتخيل يوم الموقف العظيم ...انك ولا شك تتمنى ان يكون بينك وبين هذا اليوم دهر وبعد كبير ولكن هيهات هيهات فالنار موعدك ...



ولكن اذا عرفت الطريق لحب الله ستحب لقاء الله وسيحب الله لقاءك فالحبيب يحب لقاء حبيبه وتنعم برضوان ونعيم لا يضاهى لذه باقيه ما بقي الدهر في رضا الله وليست لذه لحظيه زائله في سخط الله



فنحن دائماا نحتاج لمن يذكرنا فالذكرى حقاا تنفع المؤمنين



"عقد النيه وعدوك الاول "



النيه هي الدافع الذي يحفز الشخص على الوصول الى ما يبتغي ومن يريد حب الله ويستشعر هذا الحب عليه ان يعقد النيه لهذا الحب



ونقول مره تانيه ان حب الله ليس كلمه نقولها لنقنع بها غيرنا او نقنع بها انفسنا فحب الله يحتاج الى برهان ودليل وأفعال ..فهل فعلت ما يبرهن انك فعلا تحب الله ؟؟؟وقبل أن تعرف الطريق الى حب الله عليك ان تعرف عدوك الاول الدي سوف يعينك عن الوصول..أي هيقف في طريقك عشان متوصلش للحب ده .





عدوك الاول هو الشيطان "وهناك فرق بين الشيطان في الارض والشيطان نفسه فهناك شياطين من الجن وشياطين من الانس .



فلو عرفنا الشيطان بنوعيه ممكن ان نقول : انه كل من يبعد الانسان عن طاعه الله وعن منطق الحق وكل من يغري بالمعصيه ويحاول ان يدفع الانسان الى الشر



يعني هيقف في طريقك الشيطان نفسه او صديق ليك او اخ او زوجه او او او او شياطين النس كتيره



العدو التاني هو نفسك " هنا نوضح شيء انه هناك فرق بين وسوسه النفس ووسوسه الشيطان



ان الشيطان يريد الانسان عاصي على ايه شكل أي انه لايبالي بنوع المعصيه المهم انك تعصي الله ولا تكمل طاعتك معه وكلنا مجرب هذا كتير.. والله المستعان



اما وسوسه النفس هي ان نفس الانسان تصر على نوع معين من المعصيه ولا تريد غيره فهي تلح على صاحبها ان يرتكب معصيه بذاتها ويكررها ولا تطالبه بغيرها...وكلنا يعلم انواع النفس"الأماره بالسوء-واللوامه_والمطمئنه"



هل شق عليك الامر ودخل اليأس في قلبك فأنت بالتأكيد قد جربت ورأيت وعشت كل هده الاحدات معاا سنعرف كيف نتغلب على كل هذا بأمر الله



"الاقبال على الله " وهذه الخطوه التانيه



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رب العباد" انا عند ظن عبدي بي فأن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وأن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه وأن تقرب الي بشبر تقربت اليه ذراعاا وأن تقرب الي ذراعا تقربت اليه باعاا وأن اتاني يمشي أتيت أليه هروله" ..رواه احمد والبخاري ومسلم ..سبحانك ياااااارب



ولكن كيف نقبل على الله ... انك اذا احببت انسان تذكرته في كل حين فما بالك برب العزه لابد أن تتذكره دائماا فقد قال الله عز وجل :



ومن أعرض عن ذكري فأن له معيشه ضنكا ونحشره يوم القيامه اعمى " طه ايه 124

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رب العزه " انا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه ..رواه الامام احمد وابن ماجه والحاكم عن ابي هريره رضي الله عنهم ....





ان ذكر الله هو مفتاح الدخول الى طريق حب الله فقد قال تعالى :

يأيها الذين امنو اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا وهو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور وكان بالمؤمنين رحيما وتحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما...الاحزاب ايه 41_44



وأن افضل الذكر لا اله الا الله وأفضل الدعاء الحمد لله ...قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما قال عبد لا اله الا الله مخلصا الا فتحت له أبواب السماء حتى تفضي ألى العرش ما أجتنب الكبائر ..رواه الترمذي عن ابي هريره رضي الله عنه



ويوجد ثلاثه انواع من الذكر "

1_ذكر باللسان:وهو بألفاظ التحميد والتسبيح والتمجيد

2_ذكر بالقلب : وهو بالتفكير في دلائل الذات والصفات وأسرار المخلوقات

3_ذكر بالجوارح



ان الذكر هو السلاح الذي سيحارب به الانسان شياطين الانس والجن وايضا الذكر يلين القوب ويطرد منها الحقد والحسد وكل الضغائن ...والذكر هو كلمات نبويه تضعك على طريق القويم وتجعلك من حزب الله وتجعل الملائكه تحف من حولك



ننتقل الى نقطه اخرى وهي " أراده المؤمن القوي "



ألأراده هي مخالفه العاده. وعاده الناس يغلب عليها الغفله والأنغماس في الدنيا دون وضع الاخره ومنهج الله في الحسبان.والمريد لحب الله عليه ان يخالف العاده



انظر لقول الله تعالى : ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه...الانعام الايه 52

وقوله تعالى :وما لأحد عنده من نعمه تجزى ألا أبتغاء وجه ربه الاعلى ولسوف يرضى ..الاحزاب الايه 29



وقال الدقاقي الاراده لوعه في الفؤاد ولذعه في القلب وغرام في الضمير وأنزعاج في الباطن ونيران تأجج في القلوب ...



ومن مواصفات المحب لله هي التحبب الى الله بالنوافل والاخلاص في نصيحه الامه والانس بالخلوه والايثار لأمر الله تعالى والحياء من نظره وبذل المجهود والتعرض لكل سبب يوصل اليه والقناعه .



ومما يعين المحب على ترك العاده ترك صحبه القاطعين له عن سيره الى الله تعالى ...فأن صحت أرادته انتقل من الاسلام الى الايمان ومن الايمان الى الاحسان فالمريد لحب الله يجد في بدايه الامر تعب التكاليف ومشقه العمل لعدم انس قلبه بمعبوده



فأن حصل للقلب روح الأنس زالت عنه تلك المشاق فصارت قره عين له وقوه ولذه ...فتصير الصلاه قره عين له بعد ان كانت عمل عليه اداؤه ويستريح بها بعد ان كان يطلب الراحه منها





فقد كان رسول الله يقول " أرحنا بالصلاه يا بلال" ويقول : وجعلت قره عيني في الصلاه ...





والعباده تجمع غايه الحب بغايه الذل والخضوع وما لم تكن خاضعا له لم تكن عابدا له بمعنى ان المحب لله لا بد له من الاستعانه بالله عز وجل والتوكل عليه فسر الخلق والشرائع والكتب والثواب والعقاب انتهى الى عباده الله والاستعانه به والكلمتان مقسومتان بين العبد وربه



(فأياك نعبد)هذه لله تبارك وتعالى و(أياك نستعين )هذه للعبد ....والاستعانه تجمع الصله بالله والاعتماد عليه وطلب العون منه على العاباده فأذا التزمت العبوديه لله تعالى اعانك عليها وقال رسول اللله صلى الله عليه وسلم " يا معاذ اني لأحبك في الله فلا تنس أن تقول دبر كل صلاه اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " حسن صحيح



والمحب لله لابد أن يخلص لله ويتبع رسوله صلى الله عليه وسلم فعمله لله وأقواله لله وعطاؤه لله وحبه لله وبغضه لله أي ان أعماله ظاهره وباطنه لوجه الله وحده لا يريد من الناس جزاءاا او شكورا وان احسن لأحد فحباا في الله وان أدى خدمه لأحد فتقربا الى الله



أريد هنا أن الفت النظر الى شيء ما ... وهو أن بعض الناس تعتقد أن العباده هي أداء أركان الاسلام الخمس فحسب "نطق الشهادتان والصلاه والصوم والذكاه والحج "

ويعتقدون ان الاسلام ما هو الا تأديه شعائر باللسان والبدن رغم أن هذه الشعائر فرضها الله لنكون على صله دائمه به ونستطيع بها أن نتغلب على الشيطان



ان كل ركن من اركان الاسلام يعطي قوه للمؤمن



1_الصلاه _هي شحنه محبه بين العبد وربه تحميه من الانحراف عن منهج الله

2_الصوم _يهذب نفس المؤمن وكلما تهذبت نفسه وخضعت كلما تقرب الى الله

3_الزكاه _ تحبب الفقراء للمؤمن فيحبه الله

4_الحج _هو ان تنال شرف ضيافه الرحمن وترجع منه محملا بالذاد والنور والحب

5_نطق الشهادتين _فهذه هي التوقيع على انك تحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم



ولكن هل اذا اديت هذه الاركان تكون قد فعلت كل شيء ؟؟؟؟؟؟



قد جعل الله العباده تشمل كل حركه في الكون فأي عمل تؤديه هو عباده مادام لم يحرمه الله وكلما زاد نفعه للناس كلما زادت درجته اذن كل حركه للمؤمن في الكون عباده ما دام قصد بها وجه الله تعالى



فالمحب لله يقيس كل شيء يفعله بحواسه وقلبه وكل ذره في كيانه بمنهج الله ومصلحه المسلمين ومصلحته فأذا تبين النفع فعله وأذا تبين الضرر تركه وأن تشابه عليه أستفتى قلبه ووفقه الله الى الأصح فاتبعه ونفذه





"المحب يحاسب نفسه "

اذا حاسب المحب نفسه عرف ما له وما عليه ........والمحاسبه متقدمه ويليها التوبه وقال تعالى " يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد " ... وهذا أمر بأن يحاسب المحب نفسه .....هل يصلح ما قدمه أن يلقى الله به أو لا يصلح ؟؟؟





والمحاسبه تبدأ بأن يقارن المحب بين نعمه الله عز وجل وجنايته هو وهنا يظهر له التفاوت ويعلم انه ليس الا عفو الله ورحمته أو الهلاك ويصل الى ان العبد عبد والرب رب وتفرد الله بالكمال والافضال وأن كل نعمه منه فضل وكل نقمه منه عدل





وهذه المقارنه تصعب على من ليس له نور الحكمه وسوء الظن بالنفس يمنع من كمال التفتيش فيرى المساوئ محاسن والعيوب كمالا





" توبه المحب من ذنوبه "



قال عز وجل " ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه "

والتوبه هي اول المنازل وأوسطها وأخرها لا يفارقها المحب حتى يموت



والتوبه تحتاج الى مجهودا ويقظه للتخلص من العدو والرجوع والفرار الى ربه الرحمن الرحيم والعوده الى حب الله والصراط المستقيم ...فانظرو اخواني في الله الى هذا الحديث القدسي الذي يوضح مدى حب الله لعباده وترحيبه بك ايها العبد العاصي المذنب اذا فكرت فقط في التقرب اليه والأقبال عليه..يقول رب العباد:

عبادي يبارزونني بالعظائم وانا اكلؤهم على فرشهم

انني والجن والانس في نبأ عظيم

اخلق ويعبد غيري , وأرزق ويشكر سواي

خيري الى العباد نازل, وشرهم الي صاعد

اتحبب اليهم بنعمي وأنا الغني عنهم ,ويتبغضون الي بالمعاصي وهم أفقر شيء ألي

من اقبل الي تقبلته من بعيد , ومن أعرض عني ناديته من قريب

ومن ترك لأجلي أعطيته فوق المزيد, ومن أراد رضاي أردت له ما يريد

ومن تصرف بحولي وقوتي ألنت له الحديد

أهل ذكري هم أهل مجالستي, وأهل شكري أهل زيادتي

وأهل طاعتي هم أهل كرامتي ,وأهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي

و أن تابو ألي فأنا حبيبهم فأني احب التوابين وأحب المتطهرين

وأن لم يتوبو ألي فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب

من آثرني على سواي آثرته على ماسواه

الحسنه عندي بعشر أمثالها ألى سبعمائه ضعف ألى أضعاف كثيره

والسيئه عندي بواحده فأن ندم عليها واستغفرني غفرتها له

أشكر اليسير من العمل ,وأغفر الكثير من الزلل

رحمتي سبقت غضبي ,وحلمي سبق مؤاخذتي ,وعفوي سبق عقوبتي

أنا ارحم بعبادي من الوالده بولدهاا

ياااااا حبيبي ياا الله

وشروط التوبه ثلاثه " الندم والاقلاع والاعتذار " ندم على الماضي واقلاع عن الحال والعزم عن عدم العوده لهذا الذنب في المستقبل والاعتذار بأظهار الضعف والمسكنه وأنه ضحيه غلبه الشيطان وقوه سلطان النفس ولا معونه على طاعتك الا بتوفيق ربك معترفا بعجزك وافتقارك الى الله ...


" استقامه المحب "

هي الخطوه التي يجب ان يصل لها الفرد بعد توبته ومعرفته لطريق الحق والتمييز بين مايحبه الله وبين ما يبغضه

ومن حسنت توبته نزل بعدها منزله الانابه وقد أثنى الله على محبه بها فقال " وأنيبو الى ربكم "... وقال " ان أبراهيم لحليم أواه منيب "

وانابه الاولياء والمحبين تضمن أربعه أمور:


1 *محبه الله 2*الخضوع له 3*الاقبال عليه 4 *والاعراض عما سواه


وعلى المحب ان يشعر بأن الله يراقبه في ظاهره وباطنه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سأله جبريل عليه السلام عن الاحسان فقال : ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فأنه يراك "

فمن راقب الله في خواطره عصمه الله في حركات جوارحه

واخيراا نذكر بعض الصفات التي يتحلى بها المحب:
1* الصبر كما كان حبيبنا رسول الله والصبر هو حبس النفس عن الجزع والتسخيط وحبس اللسان عن الشكوى وحبس الجوارح عن التشويش

والصبر ثلاثه انواع:
صبر على طاعه_ وصبر على معصيه الله_ وصبر على امتحان الله
والصبر يكون صبرا بالله" أي الاستعانه به" وصبرا لله" أي يكون الباعث على الصبر هو محبه الله" وصبرا مع الله "اي دوران العبد مع مراد الله الديني منه وفقا لاوامره وهو صبر الصديقين".
يحكى ان امرأه من العابدات أنها تعثرت فانقطعت أصبعها فضحكت فقال لها بعض من معها أتضحكين وقد انقطع اصبعك
فقالت حلاوه اجرها انستني مراره ذكرها..... فالمحب يتلذذ بالشكر والرضا ومقابله البلاء بالحمد والشكر

2* المحب دائم الدعاء الى الله : ان الله يحب الملحين في الدعاء وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يسأل الله يغضب عليه... صحيح له شاهد من حديث ابي هريره رواه الترمذي والبخاري في الادب المفرد ح 658


3*المحب لله يكون شاكر لله على كل شيء وقال الجنيد الشكر هو ان لا ترى نفسك اهل للنعمه

4* من صفات المحب الحياء وقال يحيى بن معاذ من استحى من الله مطيعاا استحى الله منه وهو مذنب وهو حياء كرم وبر وجود وجلال

5*من صفات المحب الايثار وهو ضد الشح فالمؤثر على نفسه تارك ماهو محتاج اليه

6*من صفات المحب التواضع فكان النبي صلى الله عليه وسلم يمر على الصبيان فيسلم عليهم وأذا أكل لعق اصابعه الثلاث وكان في خدمه اهل بيته وكان يرقع ثوبه ويمشي مع الارمله واليتيم ليقضي لهم حاجتهم ويجيب دعوه الداعي ولو الى أيسر شيء .....فقد كان متواضعا من غير ذله

وقيل في التواضع ان لا ترى لنفسك قيمه

7*من صفات المحب الادب مع الله سبحانه وتعالى وادب مع رسول الله وشرعه وأدب مع خلق الله عز وجل والحياه كلها فأدب المرء عنوان سعادته وفلاحه وقله أدبه عنوان شقاوته وبواره

8*من صفات المحب الفراسه وسببها نور يقذفه الله في قلب المؤمن المحب فيفرق به بين الحق والباطل

9* من صفات المحب السكينه التي اذا نزلت على قلب المحب اطمأن بها وسكنت اليه جوارحه

10*المحب ينزل نفسه منزله الفقراء والفقر فالله محده هو الغني وكل ما سواه فقير اليه وحقيقه الفقر ان لا تكون لنفسك ولا يكون منك شيء بحيث تكون كلك لله وهذا الفقر لا تنافيه الجده ولا الاملاك فالأنبياء كان لهم الاموال فالفقر الحقيقي هو دوام الافتقار الى الله في كل حال .

أعتذر أخواني على الأطاله..وجزاااااااكم الله كل خيـــــــــر...وأنتظر تعليقكم الكريم..
*لا تنسوني بدعوه بظهر الغيــــــــــب*

منقوول للأمانه من كتاب لنفحات الشيخ الشعراوي

[دانا دندون]

جزاك الله كل الخير

[أم الزبير محمد الحسين]

جزاكِ الله خيراً