|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
38- لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ/ بستان السُنَّة ~
~الحديث~ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلَّ الله عليه وسلم قال : " لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ " رواه البخاري ~أحاديث في فضل السواك~ ثلاث حق على كل مسلم : الغسل يوم الجمعة ، و السواك ، و الطيب الراوي: رجل المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3028 خلاصة حكم المحدث: صحيح عشر من الفطرة : قص الشارب ، وإعفاء اللحية ، والسواك ، والاستنشاق ، وقص الأظفار ، وغسل البراجم ، ونتف الإبط ، وحلق العانة وانتقاص الماء قال زكريا قال مصعب ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2757 خلاصة حكم المحدث: صحيح عليكم بالسواك، فإنه مطيبة للفم، مرضاة للرب الراوي: عبدالله بن عمر و أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5530 خلاصة حكم المحدث: صحيح ما جاءني جبريل قط إلا أمرني بالسواك حتى لقد خشيت أن أحفي مقدم فمي الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 7883 خلاصة حكم المحدث: صحيح لولا أن أشق على أمتي لأخرت العشاء إلى ثلث الليل ولأمرتهم بالسواك عند كل صلاة فكان زيد بن خالد سواكه على أذنه بموضع القلم من أذن الكاتب ، لا يقوم لصلاة إلا استن ، ثم رده لموضعه الراوي: زيد بن خالد الجهني المحدث: البغوي - المصدر: شرح السنة - الصفحة أو الرقم: 1/294 خلاصة حكم المحدث: صحيح لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 1/720 خلاصة حكم المحدث: صحيح لولا أشق على أمتي لفرضت عليهم السواك عند كل صلاة، كما فرضت عليهم الوضوء الراوي: العباس بن عبدالمطلب المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 7510 خلاصة حكم المحدث:صحيح فضل الصلاة بالسواك على الصلاة بغير سواك سبعون ضعفا الراوي: عائشة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5857 خلاصة حكم المحدث: صحيح سألت عائشة . قلت : بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته ؟ قالت : بالسواك . الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 253 خلاصة حكم المحدث: صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك . الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 255 خلاصة حكم المحدث: صحيح عن النبي عليه السلام أنه كان إذا استيقظ يشوص فاه بالسواك الراوي: - المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 1/55 خلاصة حكم المحدث:صحيح عليكم بالسواك، فنعم الشيء السواك، يذهب بالحفر، و ينزع البلغم، و يجلو البصر، و يشد اللثة، و يذهب بالبخر، و يصلح المعدة، و يزيد في درجات الجنة، و يحمد الملائكة، و يرضي الرب، و يسخط الشيطان الراوي: أنس بن مالك المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5531 خلاصة حكم المحدث: صحيح ~ شرح الحديث ~ قوله ( لَوْلَا أَنْ أَشُقّ ) أي لولا خوف أن أشق فلا يرد أن لولا لانتفاء الشيء لوجود غيره ولا وجود للمشقة هاهنا ( لَأَمَرْتهمْ) أي أمر إيجاب وإلا فالندب ثابت وفيه دلالة على أن مطلق الأمر للإيجاب ( بِالسِّوَاكِ ) أي باستعماله لأن السواك هو الآلة وقيل أنه يطلق على الفعل أيضا فلا تقدير كذا ذكره الحافظ ابن حجر في الفتح وفيه دلالة على أنه لا مانع من إيجاب السواك عند كل صلاة إلا ما يخاف من لزوم المشقة على الناس ويلزم منه أن يكون الصوم غير مانع من ذلك ومنه يؤخذ ما ذكره المصنف من الترجمة ولا يخفى أن هذا من المصنف استنباط دقيق وتيقظ عجيب فلله دره ما أدق وأحد فهمه . شرح سنن النسائي للسندي - قوله " لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ " على ما علم من إشفاقه صلى الله عليه وسلم على أمته ورفقه بهم وحرصه على التخفيف عنهم والمراعاة لما يشق عليهم فالمراد بالأمر هاهنا الوجوب واللزوم دون الندب فقد ندب صلى الله عليه وسلم إلى السواك وليس في الندب إليه مشقة لأنه إعلام بفضيلته واستدعاء لفضله لما فيه من جزيل الثواب وفيه وجه آخر وهو امتناعه صلى الله عليه وسلم من الأمر لهم لمعنى المشقة أي لولا المشقة لأمرهم به وهذا يقتضي أن النبي صلى الله عليه وسلم الآمر بالأحكام وإيجابها وأن ذلك مصروف إلى اجتهاده ولولا ذلك لم يمنعه الإشفاق على أمته من أن يوجب عليهم السواك لأجل المشقة كان الباري تعالى قد أمره به وأوجبه ولو لم يكن الباري أمر به وأوجبه لم يكن له إيجابه وإن لم يكن في ذلك مشقة على أمته ويدل هذا أيضا على أن السواك ليس بواجب . المنتقى شرح موطأ مالك عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد أكثرت عليكم في السواك"[رواه البخاري] .. أكثرت: أي أكثرت حثكم عليه وترغيبكم فيه وذكر فضله. والسواك يطيِّب الفم .. كما طيَّب النبي صلى الله عليه وسلم فمه قبل أن تفيض روحه الطاهرة الشريفة للقاء الله تعالى.. عن عائشة أنها قالت: وجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك اليوم حين رجع من المسجد فاضطجع في حجري فدخل علي رجل من آل أبي بكر وفي يده سواك أخضر، قالت: فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده نظرا فعرفت أنه يريده فقلت يا رسول الله تحب أن أعطيك هذا السواك؟ قال: نعم، قالت: فأخذته فمضغته له حتى ألينه ثم أعطيته إياه، فاستن به كأشد ما رأيته يستن بسواك قبله ثم وضعه ووجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يثقل في حجري فذهبت أنظر في وجهه فإذا بصره قد شخّص وهو يقول بل الرفيق الأعلى من الجنة [صححه الألباني، فقةالسيرة (470)] فكان التسوّك آخر فعل يقوم به النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن تفيض روحه إلى الرفيق الأعلى،، شرح أحاديث عمدة الأحكام الحديث التاسع عشر عبد الرحمن بن عبد الله السحيم - قال المصنف – رحمه الله – : باب السِّواك - وهذا يدلّ على ترتيب بديع ، فالمصنّف – رحمه الله – لما فرغ من بيان فرائض الوضوء وما يتعلّق بها ، أراد أن يُعقّب بهذا الباب لعلاقته بالوضوء ، بدليل أن بدأ بحديث أبي هريرة رضي الله عنه ، وسيأتي الحديث فيما بعد والكلام عليه . - السِّواك : مأخوذ من " ساك " إذا دَلَك . وقيل : من جاءت الإبل تتساوك ، أي تتمايل هزلاً . ولذا يُقال : ساك فاه يسوكه سوكاً . ويُقال : استاك وتسوّك ، واستنّ وشاص فاه . وفي الاصطلاح : استعمال عود أو نحوه في السنان ليذهب الصفرة وغيرها . ويُطلق السِّواك على الفعل وعلى العود الذي يُستاك به . - من أي شيء يكون السؤاك ؟ قال الإمام النووي : ويستحب أن يستاك بعود من أراك ، وبأى شئ استاك مما يزيل التغير حصل السواك ، كالخرقة الخشنة والسعد والاشنان ... والمستحب أن يستاك بعود متوسط لا شديد اليبس يجرح ، ولا رطب لا يزيل . انتهى . وقال ابن القيم : وأصلح ما تخذ السواك من خشب الأراك ونحوه ، ولا ينبغي أن يؤخذ من شجرة مجهولة ، فربما كانت سُمّـاً ، وينبغي القصد في استعماله ، فإن بالغ فيه فربما أذهب طلاوة الأسنان وصقالتها وهيأها لقبول الأبخرة المتصاعدة من المعدة والأوساخ ، ومتى استعمل باعتدال جلا الأسنان ، وقوّى العمود ، وأطلق اللسان ، ومنع الحفر ، وطيب النكهة ، ونقّى الدماغ ، وشهّى الطعام . وأجود ما استعمل مبلولا بماء الورد ومن انفعه أصول الجوز . انتهى . - حُـكـم السِّواك : مُستحب ، ويتأكد في مواضع . - مواضع تأكّـد السِّواك : 1 – عند قراءة القرآن ، لقوله صلى الله عليه وسلم : إن العبد إذا تسوّك ثم قام يصلي قام الملك خلفه ، فتسمّع لقراءته فيدنو منه - أو كلمة نحوها - حتى يضع فاه على فيه ، فما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا صار في جوف المَلَك ، فطهروا أفواهكم للقرآن . رواه البزار ، وقال الهيثمي : رجاله ثقات ، ورواه ابن المبارك في الزهد . والحديث أورده الألباني في الصحيحة تحت رقم 1213 وأما حديث : " إن أفواهكم طُرق للقرآن فطيّبوها بالسِّواك " فإنه لا يصح ، وانظر لذلك ضعيف الجامع ح 1401 2 – عند اصفرار الأسنان . 3 – عند دخول الإنسان منزله . سُئلت عائشة رضي الله عنها : بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته ؟ قالت : بالسواك . رواه مسلم . وهذا فيه أدب نبوي يتمثّل فيه حسن معاشرة الأهل ، فيبدأ بالسِّواك أول ما يدخل بيته . 4 – عند النوم . لأن الإنسان إذا نام وفي أسنانه شيء من بقايا الطعام أو الشراب أثّر ذلك عليه ، وربما أضرّه . بالإضافة إلى أنه صلى الله عليه وسلم كان ينام مع أزواجه ، فينام مع الزوجة من زوجاته في فراش واحد ، لا أنه يعتزلهنّ كما يفعل بعض الناس إما تقذّراً وإما تزهّداً . 5 – عند الاستيقاظ من النّوم . قالت عائشة رضي الله عنها : كُـنّـا نُعِدّ له سواكه وطهوره ، فيبعثه الله ما شاء أن يبعثه من الليل فيتسوّك ويتوضأ . رواه مسلم . قال الإمام النووي – رحمه الله – : قولها : " كنا نعدّ له سواكه وطهوره " فيه استحباب ذلك والتأهب بأسباب العبادة قبل وقتها ، والاعتناء بها . قولها : " فيتسوّك ويتوضأ " فيه استحباب السواك عند القيام من النوم . انتهى . 6 – بعد الأكل . لعدم بقاء شيء من بقيا الطعام على الأسنان ، فيُسبب الروائح الكريهة . 7 – بعد الوتر من الليل ، وقد أشار ابن حجر إلى أنه صلى الله عليه وسلم كان يستاك بين كل ركعتين من صلاة الليل ، وذكر أنها رواية لمسلم . 8 – عند تغيّر رائحة الفم ، لئلا يتقذّر الناس من الإنسان ، ثم ينفروا منه ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكره أن توجد منه الرائحة الكريهة من بدنه أو من فمه أو من ثوبه . 9 – عند الوضوء . 10 – عند الصلاة . - قال ابن القيم – رحمه الله – : وكان صلى الله عليه وسلم يُحب السواك ، وكان يستاك مفطرا وصائما ، ويستاك عند الانتباه من النوم ، وعند الوضوء ، وعند الصلاة ، وعند دخول المنزل ، وكان يستاك بعود الأراك . انتهى . ومن أجْـلِ ذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يوكل ابن مسعود رضي الله عنه بالسِّواك ، حتى عُرِف رضي الله عنه بصاحب السِّواك ، كما في صحيح البخاري . - فوائد السِّواك : ذكر ابن القيم فوائد السِّواك فقال : وفي السواك عِدّة منافع : يطيب الفم ، ويشد اللثة ، ويقطع البلغم ، ويجلو البصر ، ويذهب بالحفر ، ويصح المعدة ، ويُصفّي الصوت ، ويعين على هضم الطعام ، ويسهل مجاري الكلام ، وينشط للقراءة والذكر والصلاة ، ويطرد النوم ، ويرضي الرب ، ويعجب الملائكة ، ويكثر الحسنات . انتهى . - ومن أجْـلِ هذه الفوائد الموجودة في السِّواك خاصة إذا كان من عود الأراك عمِدت بعض الشركات إلى إنتاج معجون أسنان بمواد مستخلصة من السِّواك . الفوائد الطبية للسواك ولعل إلقاء نظرة على التركيب الكيميائي لمسواك الأراك يجعلنا ندرك أسباب الاختيار النبوي الكريم ، وهو الذي وصفه الرب جل وعلا فقال : {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} وتؤكد الأبحاث المخبرية الحديثة أن المسواك المخضر من عود الأراك يحتوي على( العفص ) بنسبة كبيرة وهي مادة مضادة للعفونة ، مطهرة ، قابضة تعمل على قطع نزيف اللثة وتقويتها ، كما تؤكد وجود مادة خردلية هي " السنجرين " Sinnigrin ذات رائحة حادة وطعم حراق تساعد على الفتك بالجراثيم. وأكد الفحص المجهري لمقاطع السواك وجود بلورات السيليكا وحماضات الكلس والتي تفيد في تنظيف الأسنان كمادة تزلق الأوساخ والقلح عن الأسنان . وأكد د. طارق الخوري وجود الكلورايد مع السيليكا وهي مواد تزيد بياض الأسنان ، وعلى وجود مادة صمغية تغطي الميناء وتحمي من التسوس ، إن وجود الفيتامين ج وثري ميتيل أمين يعمل على التئام جروح اللثة وعلى نموها السليم ، كما تبين وجود مادة كبريتية تمنع التسوس. روائع الطب الإسلامي - محمد نزار الدقر - ج4 ~ مشــروع بستــان الســنّة ~ لا تنسـونا من طيّـب دُعائـكم |
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#3
|
|||
|
|||
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
38-, لَأَمَرْتُهُمْ, أُمَّتِي, أَشُقَّ, لَنْ, لَوْلَا, السُنَّة, بستان, بِالسِّوَاكِ/, عَلَى, ~ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|