الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
عـيـد الأم > ظاهره فيه الـرحـمـة ،, وباطنه فيه العذاب ( حملة 2014 م ) .
بسم الله الرحمن الرحيم . الأم وما أدراك ما الأم . من أجمل الكلمات التي قرأتها تعريفاً عن مسماها : هي قسيمه الحياة .. وموطن الشكوى .. وعماد الأمر .. وعتاد البيت .. ومهبط النجاة .. وهي آية الله ومنته ورحمته لقوم يتفكرون .. د الأم .. نعم الجليس .. وخير الأنيس .. ونعم القرين في دار الغربة .. ونعم الحنين في ساعة القربة .. هي بسمة أشعر بها تشرق في قلبي في لحظات الضيق . أرى أمل الغد في صفاء روحها . تتناثر عني همومي في قربها . ولكن هل هي هكذا فقط ؟ الأم هي الإنسان اللي مش بتكون مطمن وأنت خارج إلا لما تسمعها بتدعيلك ، ولما تدعيلك بتخرج وأنت صدرك منشرح وكلك ثقة ان ربنا هيحفظك بفضل دعائها . الام هي الأنسان اللي أول ما أنت بتمر بأزمة بتجري عليها عشان عارف أن بدعوة واحدة منها ربنا هييسرلك كل أمورك . الأم هي الأنسان الوحيد اللي بيتمنى أنك تكون أحسن منه في كل شيء . الأم هي الشخص اللي بيكون أسعد أنسان في الدنيا لما يسمع ضحكتك ، بتحس كأنها في يوم عيد . الأم هي الشخص الوحيد اللي لو خيروه بين الجنة وبينك هتختارك أنت . |
التوقيع |
#2
|
|||
|
|||
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدعٍ حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤوها من غير المسلمين أيضاً، فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى. والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام وهي عيد الفطر وعيد الأضحى وعيد الأسبوع "يوم الجمعة" وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة وكل أعيادٍ أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من أحدثَ في أمْرِنَا هذا ما ليسَ منه فهو رَدٌّ». أي مردود عليه غير مقبول عند الله الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1718 خلاصة حكم المحدث: صحيح وفي لفظ: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد". وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال والمسمى عيد الأم لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد كإظهار الفرح والسرور وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حدَّه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه. والذي ينبغي للمسلم أيضاً أن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يكون شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعاً لا تابعاً وحتى يكون أسوة لا متأسياً لأن شريعة الله والحمد لله كاملة من جميع الوجوه كما قال الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}. والأم أحق من أن يحتفي بها يوماً واحداً في السنة بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها وأن يعتنوا بها، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان. عيد الأم وتكريمها كل يوم مش بس اليوم ( بمناسبة 21 مارس والاحتفال بعيد الأم ) |
التوقيع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|