#11
|
|||
|
|||
اللهم ارحمه واغفر له ووسع له فى قبره واجمعه مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فى جنات عدن فى مقام كريم عندك ، واحفظ اهله وابنه من كل سوء وبارك فيهم وارزقهم الصبر وارزقم الطاعه ، واحشرنا معه . واهلك كل ظالم وكل طاغية ، كل متجبر وكل فاجر، كل حاقد على الاسلام وكل خائن، كل جبار وكل من ا>ى مسلم
اللهم امين |
#12
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انى لم اتى للادين او اسب لالالالالا جئت اليكم للاقول ان ما حصل هو سنة الله فى خلقه من قديم الازل من عهد الانبياء بدايا الى عهد نبيا محمد الذى اوذى فى الله صلى الله وعليه وسلم فصبر وتحمل الاذى والى حال الصحابة الذين قطعوا قطعة قطعة فصبروا قال تعالى أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ }البقرة214 لاتنسوا خباب بن الارت وفي استبسال عظيم حمل خباب تبعاته كرائد، فقد صبر ولم يلن بأيدي الكفار على الرغم من أنهم كانوا يذيقونه أشد ألوان العذاب، فقد حولوا الحديد الذي بمنزله إلى سلاسل وقيود يحمونها بالنار ويلفون جسده بها، ولكنه صبر واحتسب، فها هو يحدث :((شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة ، فقلنا : ألا تستنصر لنا ، ألا تدعو لنا ؟ فقال : قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها ، ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ، ما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ، ولكنكم تستعجلون ))(138)( رواه البخاري ) وفي رواية : (( وهو متوسد برده ، وقد لقينا من المشركين شدة )) وبعد أن سمع خباب ورفاقه هذه الكلمات، ازدادوا إيمانا وإصرارا على الصبر والتضحية. لا تنسوا خبيب بن عدى الذى صلب وقتل والكفار يقولون له أتحب أن محمدا مكانك، وأنت سليم معافى في أهلك"..؟؟ وهنا لا غير انتفض خبيب كالاعصار وصاح، في قاتليه: " والله ما أحبّ أني في اهلي وولدي، معي عافية الدنيا ونعيمها، ويصاب رسول الله بشوكة".. لا تنسوا سعيد بن جبير رضى الله عنه وتذكروا قوله تعالى {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ }البروج8 فليكن فيما سبق لكم من الرسول وصحبه والتابعين معتبرا الثبات الثبات يا اخوانى واخواتى الصبر الصبر اللهم ارحم اخانا وارزقه الفردوس الاعلى من الجنة وثبته عندما تزل الاقدام واجمعنا به فى الجنة مع الرسول صلى الله وعليه وسلم اللهم ثبت اهله واربط على قلوبهم وانزل عليهم السكينة والصبر والسلوان وعوضهم فى مصيبهم وابدلهم خيرا منهما |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مأوى, أحد, الإسكندرية, تغذية, سلفية, شباب, إثر, وفاة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|