عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
|
#12
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا اخى لكن هناك ا شكا ل وهو انى اذا اخذت بنص الايه اكون مكفرا لكل الناس كما قال لى اهل الارجاء بمعنى اننى اذا ارتكبت والعياذ بالله اى كبيره اكون قد حكمت بفير ما انزل الله ارجو التوضيح بارك الله فيك
|
#13
|
|||
|
|||
حسنا أخي الفاضل أولا تكفير كل أصحاب الكبائر إن ماتوا بغير توبة منها استدلالا بالآية هذه عقيدة الخوارج وغلاة المكفرة والعياذ بالله ...
ومن حزا حزوهم ممن كفروا المسلمين ومجتمعاتهم كالتي تسمي جماعة التكفير والهجرة ونحن براء منهم فالخوارج حيث اشتطوا في التكفير وغلوا اعتماداً على ما ظنوه تطبيقاً لقوله -تعالى-: (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) [المائدة: 44]، فكفَّروا المسلمين، بل كفَّروا مَنْ إيمانه ثابت بإجماع المسلمين، مثل: الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه. هذا الموضع قد زلَّ فيه فريقان، وهما على طرفي نقيض. الفريق الأول: الخوارج؛ حيث اشتطوا في التكفير وغلوا .. الفريق الثاني: بعض المنتسبين إلى العلم وطلبه-دع عنك المضلين وأصحاب الأهواء- دفعهم غلوّ الخوارج ومن قفا قفوهم إلى غلوٍّ في الجانب المقابل، فاشتطّوا في ترك التكفير وغلوا فيه؛ اعتماداً على ما ظنوه تطبيقاً للمأثور من قولهم: «كفر دون كفر»، فتركوا تكفير من كُفْرُهم ثابت بإجماع المسلمين؛ كالذين ابتغوا حُكماً غير حكم الله ورسوله، وطبَّقوه في بلادهم على الرعية جبراً وقسراً، وطاردوا أو عذبوا أو سجنوا أو قتلوا كل من دعاهم أو طالبهم بالرجوع إلى حكم الله ورسوله وسأتواصل معك لاحقا نظرا لظروف سلام |
#14
|
|||
|
|||
آسف أخي
عندي ضيوف ورب الكعبة لن أتمكن من التواصل معك الآن حين أفرغ سنتواصل إن شاء الله وأسألك الدعاء |
#15
|
|||
|
|||
عن أنس بن مالك رضي الله عنه – خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال : ( أنها ستكون ملوك ثم الجبابرة ثم الطواغيت ).أهـ [ مصنف ابن أبي شيبة 6/189 ] |
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
وهل بن كثير الذي نقل الإجماع علي كفر الحكام المبدلين للشرائع وشيخ الإسلام وغيرهم الكثير والكثير والكثير كانوا يكفرون كل الناس ؟ بالله عليك هل سمعت أحدا من العالمين من أهل السنة يكفر مرتكبي الكبائر تحت هذه الآية؟ أتحدي أي إنسان أي يأت لي بإمام من أئمة أهل السنة كان يكفر الناس جميعا مستددلا بتلك الآية الكريمة هذا فهم الخوارج يا قوم أخي هؤلاء قوم دفعهم الغلو في مخالفة الخوارج حتي صرت تري ما تري صاروا لا يكفرون من كفرهم ثابت بالقرآن والسنة والإجماع فصارت عقيدتهم أقرب إلي الإرجاء منها إلي أهل السنة وصاروا يرمون كل من يقول بكفر الحكام المستبدلين للشرائع بأنه من الخوارج وهم لا يعرفون من هم الخوارج أصلا........هذه واحدة الثانية : حتي يوقعوك في حرج يقولون لك إذن كفر كل الناس وكفر مرتكبي الكبائر سبحان الله .. ماهذه عقيدتي يا قوم .. أتلزمونني بعقيدة لا أدين بها لله هل فهم ذلك مشايخي من أهل السنة هل كان بن كثير الذي كان يكفر المستبدلين هل كان يكفر كل الناس؟؟؟ هل كان شيخ الإسلام كذلك؟؟ هل كان محمد بن عبد الوهاب كذلك؟ ثالثا : إذا كانوا يقولون عنا أننا خوارج والعياذ بالله فهل المرتدون الذين يحكموننا هم عليا رضي الله عنه وأصحابه؟ هل كان عليا يحكم بالقانون الفرنسي ؟ هل كان يحرم الحلال ويحلل الحرام ؟ هل كان ديموقراطيا أو علمانيا ؟ هل كان يحارب شرع الله ويعتقل ويعذب ويقتل وينتهك أعراض من يطالب بالشريعة أو بدستور إسلامي؟ هل كان يقول الزنا حلال بشروط ويقول حرية شخصية ويرخص لبيوت دعارة ؟ |
#17
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا اخى اكن هناك اشكال وهو اننا اخذنا بنص الايه نكون قد كفرنا حتى مرتكب الكبيره اذ انه لم يحكم بما انزل الله هذا ما قاله لى تلميذ البيلى كيف نرد عليه بارك الله فيك اخى ابا اسلم
|
#18
|
|||
|
|||
تكفير مرتكبي الكبيرة هذا فهم الخوارج للآية
هل كان بن كثير وشيخ الإسلام بن تيمية وغيرهم الكثير ومحمد بن عبد الوهاب هل كانوا يكفرون صاحب الكبيرة مع أنهم كانوا يقولون بكفر مستبدل الشرائع هل قرأت مشاركاتي السابقة أخي ؟ |
#19
|
|||
|
|||
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وأصل قول الخوارج أنهم يكفرون بالذنب، ويعتقدون ذنباً ما ليس بذنب . أهـ [مجموع الفتاوى،ط دار ابن حزم (3/221) ]
وقال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ في [ الفتح ،ج12 ص 297] : وحُكْمُ مرتكب الكبيرة عندهم حُكمُ الكافر.أهـ ونقل بعض العلماء إجماع الخوارج على تكفير مرتكب الكبيرة، وقد قال شيخنا أبو محمد المقدسي حفظه الله : ولا يهمنا أجمعوا على ذلك أم لم يجمعوا، لكنه أشهر مقالات جمهورهم فهو من أصولهم . أهـ [ الرسالة الثلاثينية في التحذير من الغلو في التكفير ص549 ] وقال ابن أبي داود في منظومته الحائية : ولا تُكفِرن أهل الصلاةِ وإن عصوا فَكُلُّهم يَعصي وذو العَرشِ يَصفحُ ولا تعتقد رأي الخَوارجِ إنهُ مَقَالٌ لِمن يهواهُ يُردي ويُفضحُ وقال الإمام أبو زكريا يحيى بن يوسف الأنصاري الصرصري في منظومته: وليس كبير الذنب مخلد مؤمن بنار، بلى فيه النبي مشفع وقال العلامة ابن أبي العز الحنفي : شفاعته في أهل الكبائر من أمته، ممن دخل النار, فيخرجون منها، وقد تواترت بهذا النوع الأحاديث . وقد خفي علم ذلك على الخوارج والمعتزلة، فخالفوا ذلك، جهلا منهم بصحة الأحاديث، وعناداً ممن علم ذلك واستمر على بدعته . [ شرح العقيدة الطحاوية ص 233 ] وقال الشيخ عبد الكريم بن صالح الحميد حفظه الله : وقد وردتْ أحاديث صحيحة في أنه يخرج من النار من قال : لا إله إلا الله خلاف ما يعتقده الخوارج والمعتزلة . وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي )[1] . أهـ [ الشناعة على من رد أحاديث الشفاعة ص6 ] وقال أيضاً : فأهل السنة يُقرون بهذه الشفاعة والخوارج والمعتزلة ينكرونها، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه : ( يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان)[2] . أهـ [ الشناعة ص6 ] وقال أبو بكر السجستاني رحمه الله : وقل يُخرجُ اللهُ العظيمُ بفضلهِ من النارِ أجساداً من الفحمِ تُطرحُ على النهرِ في الفردوسِ تحيا بمائه كحِبِّ حميلِ السيلِ إذ جاءَ يَطفحُ وإن رسول اللهِ للخلقِ شافعٌ وقل في عذابِ القبرِ حقٌ مُوَضَّحُ فبالله عليكم يا منصفون هل نحن من هؤلاء ؟!! هل كفرنا هؤلاء الحكام الطواغيت لأنهم زنوا ؟! أم كفرناهم لأنهم سرقوا ؟! أم كفرناهم لأنهم شربوا الخمر ؟!! هل رددنا أحاديث الشفاعة - التي نسأل الله العلي العظيم أن نكون من أهلها - ؟! هل قلنا بخلود أهل المعاصي في النار ؟! ( سبحانكَ هذا بهتانٌ عظيم ) [ النور : 16 ] قال الشيخ الإمام عمر عبد الرحمن – فك الله أسره – جواباً على من اتهمه بالخارجية : موضوع الخوارج ؛ الخوارج ما كفروا الحكام فقط، حتى أنك ترد علينا بحكاية الخوارج، الخوارج كفروا كل من يرتكب الكبيرة سواء كانوا من الحكام أو من المحكومين، فموضوع الخوارج مستبعد من موضوعنا . أهـ [ شريط لقاء الشيخ عمر عبد الرحمن فك الله أسره مع الإذاعة العربية، الجزء الأول، دقيقة 41:35 ] |
#20
|
|||
|
|||
أما نحن – يعلم الله – فلا نرى الخروج على الحاكم المسلم وإن جار وإن ظلم، وإن جلد ظهورنا وأخذ أموالنا،
قال الإمام أبو جعفر الطحاوي رحمه الله : ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا، وإن جاروا . أهـ [ أنظر شرح العقيدة الطحاوية ص379 ] |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لا, الرحمن, السلطان, او, تطبيق, يريدون, حقا, سريعة, علماء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|