عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
متابع |
#12
|
|||
|
|||
بسمِ الله وحده
كلامُ شيخنا / ابي الفرج .. لا غُبار عليه وأقررْتُ ما أقَرَّ : اقتباس:
متابع |
#13
|
|||
|
|||
بارك الله في شيخنا أبى الفرج
ونفع به أكمل ما بدأته..متابع إن شاء الله |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
قال –شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله– في مجموع الفتاوى (18|52): « ....... وإذا كان في المقالات الخفية، فقد يقال أنه: فيها مخطئ ضال، لم تقم عليه الحجة التي يكفر صاحبها. لكن ذلك يقع في طوائف منهم في الأمور الظاهرة التي يعلم الخاصة والعامة من المسلمين أنها من دين المسلمين. بل اليهود والنصارى والمشركون يعلمون أن محمداً بُعِثَ بها وكَفَّرَ من خالَفها، مثل أمره بعبادة الله وحده لا شريك له، ونهيه عن عبادة أحد سوى الله من الملائكة والنبيين وغيرهم. فإن هذا أظهر شعائر الإسلام. ومثل: معاداة اليهود والنصارى والمشركين. ومثل: تحريم الفواحش والربا والخمر والميسر، ونحو ذلك. ثم تجد كثيراً من رؤوسهم وقعوا في هذه الأنواع، فكانوا مرتدين........ كما صنفَ الرازي (606هـ) كتابه في عبادة الكواكب، وأقام الأدلة على حُسن ذلك ومنفعته، ورغَّبَ فيه. وهذه ردةٌ عن الإسلام باتفاق المسلمين. وإن كان قد يكون عاد إلى الإسل"ام يتضح من هذا النص 1_ أن شيخ الإسلام فرق في مسائل الكفر والإيمان بين المسائل الخفية والمسائل المعلومة من الدين كعدم الشرك بالله وهكذا 2_ تكفير شيخ الإسلام ابن تيمية للفخر الرازي وقد نحتاج لهذا النص بعد ذلك |
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
الأخ الفاضل أبو عيسى بارك الله فيك
ما ذكرتُه وقررتُه أن التقسيم الذي أنكره شيخ الإسلام هو التقسيم إلى أصول وفروع وبناء أحكام على ذلك والقارئ لما نقلتَه يجد أن شيخ الإسلام هنا يقرر تقسيم المسائل إلى مسائل خفية تحتاج إلى إقامة حجة ، ومسائل ظاهرة لا تحتاج إلى إقامة حجة وهذا التقسيم تقسيم شرعي كما سيأتي الكلام على ذلك وهو يختلف تمامًا عن التقسيم إلى أصول وفروع فالذي نريد أن نصل إليه الآن : هناك فرق بين أن نقول يعذر بالجهل في مسائل الفروع ولا يعذر في مسائل الأصول وبين أن نقول يعذر بالجهل في المسائل الخفية ولا يعذر بالجهل في المسائل الظاهرة المعلومة من الدين بالضرورة فالأول (الفروع ، والأصول) تقسيم اصطلاحي لا يبنى عليه أحكام والثاني (معلوم من الدين بالضرورة ، وخفي غير معلوم) تقسيم شرعي يبنى عليه أحكام أتمنى إن كان هناك إشكال أو اعتراض توضيح ذلك دون حرج فالكل ـ بإذن الله ـ غرضه الوصول للحق وفقنا الله وإياكم لمراضيه .. بالانتظار .. |
#16
|
|||
|
|||
لا إشكال إن شاء الله أخي الحبيب
وصل ما تريد قوله تفضل أكمل بارك الله فيك |
#17
|
|||
|
|||
تسجيل متابعة, نفع الله بكم.
|
#18
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً
|
#19
|
|||
|
|||
ماشاء الله
مناقشة العلم من اجمل مباهج الحياة تابعوا بارك الله فيكم وجزيتم خيرا |
#20
|
|||
|
|||
فى الحقيقة ان هناك خلافا بين العلماء فى العذر فى مسائل الاصول فهناك فريق يرى بعدم العذر كما فى الفتاوى الهندية قال :( من اتى بلفظة الكفر وهو لا يعلم انها كفر الا انه اتى بها اختيارا يكفر عند عامة العلماء خلافا لبعضهم ولا يعذر بالجهل ...) وهذا ايضا موجود فى كتاب الفروق للقرافى فى قاعدة :الفرق بين قاعدة ما لا يكون الجهل عذرا فيه ......) اما شيخ الاسلام وبن القيم رحمهما الله فيقولان انه لا عذر بالتمكن من العلم يقول شيخ الاسلام ( والحجة انما قامت بوجود الرسول المبلغ وتمكنهم من الاستماع والتدبر لا بنفس الاستماع .......) الفتاوى ج16 ويقول فى مواضع كثيرة (شرط التكليف التمكن من العلم والقدرة على العمل ) كما فى ا لمجلد العاشر وقال ايضا فى نفس المجلد (وحكم الشرع انما يثبت فى حق العبد اذا تمكن من معرفته ) اما بن القيم فيقول فى مدارج السالكين ( فان حجة الله قامت على العبد باسال الرسول وانزال الكتاب وبلوغ ذلك اليه وتمكنه من العلم به سواء علم ام جهل فكل من تمكن من معرفة ما امر الله به ونهى عنه فقصر عنه ...فقد قامت عليه الحجة ...) وفى( المنثور من القواعد )للزركشى (قال الشافعى :ولو عذر الجاهل لاجل جهله لكان الجهل خير من العلم اذ كان يحط عن العبد اعباء التكليف ...فلا حجة للعبد فى جهله بالحكم بعد التبليغ والتمكن ) اما الشيخ محمد بن عبد الوهاب فله كلام صريح جدا موجود فى مجموع مؤلفاته فى المجلد الاول الخاص برسائله ومنها قوله ( واذا كنا لا نكفر من عبد الصنم الذى على قبر عبد القادر والبدوى لاجل جهلهم وعدم من ينبههم .... ) ويقول ( اننا نكفر من اشرك بالله فى الاهيته بعد ما تبين له الحجة على بطلان الشرك ) الا ان المعلوم من الدين بالضرورة لايختلف شيخى الاسلام بن تيمية وين عبد الوهاب ان منكره يكفر ولايعذر كما فى المجموع المجلد 18 قال ( واذا كان فى المقالات الخفية فقد يقال انه مخطئ ضال لم تقم عليه الحجة ..لكن ذلك يقع فى الامور الظاهرة التى يعلم الخاصة والعامة من المسلمين انها من دين المسلمين بل اليهود والنصارى والمشركين يعلمون ان محمدا بعث بها وكفر من خالفها مثل امره بعبادة الله وحده ونهيه عن عبادة من سواه ومثل معاداة اليهود والنصارى وتحريم الفواحش والربا والخمر والميسر ..ثم تجد كثيرا من رؤوسهم وقعوا فى هذه الانواع فكانو مرتدين ) واذا اردت المزيد فعليك بكتاب (الجامع فى طلب العلم )
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|