التاريخ والسير والتراجم السيرة النبوية ، والتاريخ والحضارات ، وسير الأعلام وتراجمهم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
المستقبل للإسلام : (1)روى مسلم و أبو داود و الترمذي و ابن ماجه و أحمد (و هذا سياق أبي داود و أحمد ) : عن ثوبان – رضي الله عنه – قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم – "إن الله تعالى ذكره زوى لي الأرض - أو قال إن ربي - عز و جل – فأُريت مشارقها و مغاربها ، و إن ملك أمتي سيبلغ ما زُوي لي منها(2) ، و أُعطيت الكنزين : الأحمر و الأبيض ، و إني سألت ربي تعالى لأمتي أن لا يهلكها بسنةٍ بعامةٍ – و في رواية ابن ماجه : أن لا يسلط على أمتي جوعاً فيهلكهم به- و لا يسلط عليهم عدوًا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ، و إن ربي قال لي : يا محمد ، إني إذا قضيت قضاءً فإنه لا يُرد ، و لا أهلكهم بسنةٍ بعامةٍ ، و لا أسلط عليهم عدوًا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم و لو اجتمع عليهم من بين أقطارها - أو قال بأقطارها – حتى يكون بعضهم يُهلك بعضا ، و حتى يكون بعضهم يسبي بعضا ، و إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين ، و إذا وُضع السيف في أمتي لم يُرفع عنها إلى يوم القيامة ، و لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين ، و حتى تعبد قبائل من أمتى الأوثان ، و إنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي ، وأنا خاتم النبيين لا بني بعدي ، و لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله تعالى ". قال ابن ماجه لما فرغ من رواية هذا الحديث : ما أَهوَلَه ! _________________________ (1)عنون به الشيخ الألباني على الحديث في "الصحيحة" برقم (2) . |
#2
|
|||
|
|||
الغريب :
1-زوى : قبض و جمع . 2-بسنة : السنة الجدب و القحط . 3-بعامة : أي بشدة تستأصلهم و تهلك جميعهم . 4-الكنزان الأحمر و الأبيض : كنز كسرى و هو الفضة و كنز قيصر و هو الذهب ( انظر مختصر المنذري (6/138) . 5-بيضتهم : جماعتهم و أصلهم . الفوائد : (2) يقول ابن العربي – رحمه الله – (ت :543 ) "و لست أعلم اليوم بقعة لم يدخلها الإسلام إلا ما بين القسطنطينبة إلى برشلونة و لابد من ملكها إما للمهدي و إما لعيسى " أ.هـ (العارضة 9 / 22) و يقول المنذري – و هو متأخر عن ابن العربي - ( ت : 656 ) : " و أن ملك أمته - صلى الله عليه و سلم – اتسع في المشارق و المغارب ، كما أخبر به صلى الله عليه و سلم من أقصى بحر طنجة و منتهى عمارة المغرب إلى أقصى المشرق مما وراء خراسان و نهر جيجون ، و كثير من بلاد الهند و السند و لم يتسع ذلك الاتساع من جهة الجنوب و الشمال الذي لم يذكر صلى الله عليه و سلم أنه أريه و أن ملك أمته سيبلغه . " أ.هـ ( مختصر سنن أبي داود 6/138 ). و يقول النووي (ت: 676 ) في شرح مسلم (18/15 ) "وفيه إشارة إلى أن ملك هذه الأمة يكون معظم امتداده في جهتى المشرق و المغرب و أما في جهتى الجنوب و الشمال فقليل بالنسبة إلى المشرق و المغرب " أ.هـ و يرحم الله الأئمة فلم يروا ما اكتشف من الأرض بعدهم كأمريكا و أستراليا و هما في جهتي المشرق و المغرب و هما لابد مفتوحتان .. و إن الإسلام في أزهى عصوره لم يملك أهله الأرض كلها مما يدل بلا ريب أن ملك سائر الأرض قادم للمسلمين إن عاجلا أو آجلا بنص هذا الحديث الصحيح . |
#3
|
|||
|
|||
الحديث الخامس : روى الترمذي (3382) و الحاكم (2041) و حسنه الشيخ الألباني و ذكره في الصحيحة برقم (593) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم - "من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد و الكرب فليكثر الدعاء في الرخاء ". فاللهم ارزقنا ذكرك و دعاءك في الشدة و الرخاء ... اللهم آمين |
#4
|
|||
|
|||
جزاكم الله خير
|
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#6
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم جميعا
|
#7
|
|||
|
|||
الله أكبر, ما أروعكم, واصلوا يرحمكم الله.
|
#8
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا جميعا و أسأل الله أن ينفعني و إياكم بهذه الأحاديث ..
|
#9
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً يارعاك الله, نفع الله بك.
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|