الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#221
|
|||
|
|||
* قال العزُّ بنُ عبد السلام ـ رحمه الله ـ : فإنَّ الله لم يجمع الصََّواب كلَّه لواحدٍ , ولذلك شُرِعتِ المشاورة ؛ فإنَّ الصَّواب قد يظهر لقوم , وقد يغيب عن آخرين , وقد قيل للشافعي ـ رحمه الله : أين العلم كلُّه ؟ فقال : ((في العالم كلِّه )) , يعني أنَّ الله فرَّقه في عباده , ولم يجمعْه في واحدٍ . [ (( أحكام الجهاد وفضائله )) ( ص 95 )] |
#222
|
|||
|
|||
كلما كان و جود الشيء أنفع للعبد و هو إليه أحوج كان تألمه بفقده أشد,
و كلما كان عدمه أنفع له كان تألمه بوجوده أشد. "الداء و الدواء لابن القيم " |
#223
|
|||
|
|||
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا . فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ ) . رواه الترمذي (1958) والنسائي في "السنن الكبرى" (6/53) وصححه الألباني في صحيح الترمذي. كما كانت هذه الجملة من الدعاء معتادة على ألسنة الصحابة رضوان الله عليهم : جاء في مصنف ابن أبي شيبة (5/322) : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( لو يعلم أحدكم ما له في قوله لأخيه : جزاك الله خيرا ، لأَكثَرَ منها بعضكم لبعض ) . وهذا أسيد بن الحضير رضي الله عنه يقول لعائشة رضي الله عنها : ( جزاك الله خيرا ، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لك منه مخرجا ، وجعل للمسلمين فيه بركة ) رواه البخاري (336) ومسلم (367) . وفي صحيح مسلم ( 1823 ) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( حضرت أبي حين أصيب فأثنوا عليه ، وقالوا : جزاك الله خيرا . فقال : راغب وراهب ) . أي راغب فيما عند الله من الثواب والرحمة ، وراهب مما عنده من العقوبة |
#224
|
|||
|
|||
عن مطرفٍ ، قالَ رجلٌ لمالكِ : قد سمعتُ مائةَ ألفَ حديثٍ ؛ فقالَ مالكٌ ( مائةَ ألفَ حديثٍ ؟ أنت حاطبُ ليلٍ! تجمَعُ القشعةَ ، ثُمَّ قالَ : ربما أَخَذَ معهُ الأفعى فتنهشه )
التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس الأنصاري ; 04-07-2009 الساعة 02:58 AM |
#225
|
|||
|
|||
قالت أم محمد بن كعب القرظى له:" يا بني، لولا أني أعرفك طيباً صغيراً وكبيراً ، لقلت : إنك أذنبت ذنباً موبقاً ،لما أراك تصنع بنفسك".
قال :"يا أماه ، وما يؤمنني أن يكون الله قد اطلع علي وأنا في بعض ذنوبي، فمقتني وقال : اذهب، لاأغفر لك". سير أعلام النبلاء (5/65-66) |
#226
|
|||
|
|||
قال أبو بكر الوراق : استعن على سيرك إلى الله بترك من شغلك عن الله عز وجل ، وليس بشاغل يشغلك عن الله عز وجل كنفسك التي هي بين جنبيك .
|
#227
|
|||
|
|||
قال يونس بن عبيد : إني لأجد مائة خصلة من خصال الخير ، ما أعلم أن في نفسي منها واحدة .
|
#228
|
|||
|
|||
قال الحسن : ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام .
|
#229
|
|||
|
|||
قال يحيى بن معاذ : القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ، حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك ، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه.
و قال ابن القيم رحمه الله : ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً ، فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله. |
#230
|
|||
|
|||
العقول المؤيدة بالتوفيق ترى أن ما جاء به الرسول هو الحق الموافق للعقل و الحكمة ، و العقول المضروبة بالخذلان ترى المعارضة بين العقل و النقل و بين الحكمة و الشرع. الفوائد ابن قيم الجوزية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|