الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#241
|
|||
|
|||
• قال ابن عبّاس: صاحب المعروف لا يقع ، فإن وقع وجد متّكأً. عيون الأخبار (1 /339)
• قال بعض السلف: "الَّتقيُّ وقتُ الراحة له طاعة ، ووقت الطاعة له راحة ". |
#242
|
|||
|
|||
أين نحن من هؤلاء؟ قال الحسن البصري: "أدركت أقواماً وصحبت طوائف، ما كانوا يفرحون بشيء من الدنيا أقبل، ولا يأسفون على شيء منها أدبر، ولهي كانت في أعينهم أهون من التراب، كان أحدهم يعيش خمسين سنة أو ستين سنة لم يُطوَ له ثوبٌ، ولم يُنصب له قدرٌ، ولم يجعل بينه وبين الأرض شيئاً، ولا أمَرَ مَنْ في بيته بصنعة طعام قط، فإذا كان الليل فقيام على أقدامهم يفترشون وجوههم، تجري دموعهم على خدودهم يناجون ربهم في فكاك رقابهم، كانوا إذا عملوا الحسنة دأبوا في شكرها، وسألوا الله أن يقبلها، وإذا عملوا السيئة أحزنتهم، وسألوا الله أن يغفرها، فلم يزالوا على ذلك، ووالله ما سلموا من الذنوب ولا نجوا إلا بالمغفرة، فرحمة الله عليهم ورضوانه".
|
#243
|
|||
|
|||
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (ولا بد للعبد من أوقات ينفرد بها بنفسه فى دعائه وذكره وصلاته وتفكره ومحاسبة نفسه وإصلاح قلبه وما يختص به من الأمور التى لا يشركه فيها غيره فهذه يحتاج فيها إلى إنفراده بنفسه إما فى بيته كما قال طاووس : "نعم صومعة الرجل بيته يكف فيها بصره ولسانه" وإما فى غير بيته)
|
#244
|
|||
|
|||
قال عمر رضي الله عنه : (ومن تزين بما ليس فيه شانه الله)
قال ابن القيم معلقاً : ( لما كان المتزين بما ليس فيه ضد المخلص ؛ فإنه يظهر للناس أمراً ، وهو في الباطن بخلافه . عامله الله بنقيض قصده . فإن المعاقبة بنقيض القصد ثابتة شرعا و قدرا .....) ثم أردف قائلاً : ( ولما كان من تزين للناس بما ليس فيه من الخشوع والدين و النسك و العلم وغير ذلك ، قد نصب نفسه للوازم هذه الأشياء ومقتضياتها فلابد أن تطلب منه فإذا لم توجد عنده افتضح فيشينه ذلك من حيث ظن أنه يزينه)
|
#245
|
|||
|
|||
عاتب سعيد بن المسيب رجل اراد ان يلى صلاة فى غير وقتها على مااظن اراد الصلاة بعد الفجر فى وقت النهى --فقال الرجل ايعذبنى الله على الصلاة قال بن المسيب لايعذبك على الصلاة بل يعذبك على المخالفة
|
#246
|
|||
|
|||
قال ابن القيم رحمة الله تعالى: أجمع العارفون بالله , على أن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات , وأن عبادة الخفاء أعظم أسباب الثبات .
|
#247
|
|||
|
|||
قال سعيد بن المسيب : إنه ليس من شريف ، ولا عالم ، ولا ذى فضل إلا وفيه عيب ، ولكن من الناس من لا ينبغى أن تُذكر عيوبه: من كان فضله أكثر من نقصه وُهب نقصه لفضله
التعديل الأخير تم بواسطة أم عمر ; 05-08-2009 الساعة 06:54 PM |
#248
|
|||
|
|||
قال يحي بن معاذ:ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة:
إن لم تنفعه فلا تضره، وإن لم تفرحه فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه. جامع العلوم والحكم 2 / 283 |
#249
|
|||
|
|||
قال الآجري محمد بن الحسين رحمه الله
(( فالمؤمن العاقل يجتهد أن يكون من هذه الملة الناجية باتباعه لكتاب الله عز وجل ، وسنن رسوله صلى الله عليه وسلم ، وسنن أصحابه رحمة الله عليهم ، وسنن التابعين بعدهم بإحسان ، وقول أئمة المسلمين ممن لا يستوحش من ذكرهم ، مثل سفيان الثوري ، والأوزاعي ، ومالك بن أنس ، والشافعي ، وأحمد بن حنبل ، وأبي عبيد القاسم بن سلام ، ومن كان على طريقهم من الشيوخ ، فما أنكروه أنكرناه ، وما قبلوه وقالوا به قبلناه وقلنا به ، ونبذنا ما سوى ذلك )) كتاب الأربعين حديثًا للآجري |
#250
|
|||
|
|||
قال أبو المظفر السمعاني رحمه الله (( إنا أمرنا بالإتباع والتمسك بأثر النبي صلى الله عليه وسلم ولزوم ما شرعه لنا من الدين والسنة ، ولا طريق لنا إلى هذا إلا بالنقل والحديث بمتابعة الأخبار التي رواها الثقات والعدول من هذه الأمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة من بعده ، فنشرج الآن قول أهل السنة : إن طريق الدين هو السمع والأثر ، وإن طريقة العقل والرجوع إليه وبناء السمعيات عليه ؛ مذموم في الشرع منهي عنه ، ونذكر مقام العقل في الشرع ، والقدر الذي أمر الشرع باستعماله وحرم مجاوزته ... )) الانتصار لأهل الحديث لأبي المظفر السمعاني بواسطة صون المنطق والكلام ( صـ 175 ) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|