دعوة للجميع بالمشاركه " متجـــدد "

[أم عبد الله]

( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنّاً وَلا أَذىً لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (البقرة:262)

أن من أتبع نفقته منًّا، أو أذى، فإنه لا أجر له؛
لقوله تعالى: { ثم لا يتبعون ما أنفقوا منًّا ولا أذى لهم أجرهم عند ربهم }؛ فإذا أتبع منًّا،
أو أذًى بطل أجره، كما هو صريح قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى} [البقرة: 264] .

�� - ومنها: أن المن والأذى يبطل الصدقة؛ وعليه فيكون لقبول الصدقة شروط سابقة، ومبطلات لاحقة؛

أما الشروط السابقة فالإخلاص لله، والمتابعة؛
وأما المبطلات اللاحقة فالمن، والأذى.
مـسألة:
هل مجرد إخبار المنفِق بأنه أعطى فلاناً دون منّ منه بذلك يعتبر من الأذى؟
الجواب: نعم؛ لأن المعطى تنزل قيمته عند من علم به؛
لكن لو أراد بالخبر أن يقتدي الناس به فيعطوه فليس في هذا أذًى؛ بل هو لمصلحة المعطى؛
أما إن ذكر أنه أعطى، ولم يعيِّن المعطى فهذا ليس فيه أذى؛
ولكن يخشى عليه الإعجاب، أو المراءاة.
مـسألة أخرى:
هل المنفق عليه إذا أحس بأن المنفق منّ عليه،
أو ربما أذاه هل الأفضل أن يبقى قابلاً للإنفاق أو يرده؟

الجواب : الأفضل أن يرده لئلا يكون لأحد عليه منة؛
ولكن إذا رده بعد القبض فهل يلزم المنفِق قبوله؟
الجواب: لا يلزمه قبوله؛
لأنه خرج عن ملكه إلى ملك المنفق عليه؛ فيكون رده إياه ابتداء عطية.

تفسير الشيخ ابن عثيمين

[أبو أحمد خالد المصرى]

قال الإمام الطَّحاويّ -رحمه الله-:

( وأنَّ القرآن كلام الله، منه بدأ بلا كيفيَّةٍ قولاً، وأنزله على رسوله وحيًا، وصدَّقه المؤمنون على ذلك حقًّا، وأيقنوا أنَّه كلامُ الله تعالى بالحقيقة، ليس بِمَخلوقٍ ككلام البَريَّة،
فمن سَمِعه فزعم أنَّه كلام البشر فقد كفر، وقد ذمَّه الله وعابه وأوعده بِسَقر، حيث قال تعالى: (سَأُصْلِيهِ سَقَرَ) [المدثر: 26]،
فلمَّا أوعد الله بسقر لِمن قال: (إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ)[المدثر: 25]، علمنا وأيقنَّا أنه قولُ خالق البشر، ولا يشبه قولَ البشر ).


أنشد الإمامُ الشاطبِيّ -رحمه الله- قائلاً:

فَيَا أَيُّهَا القَارِي بِهِ مُتَمَسِّكًا *** مُجِلاًّ لَهُ فِي كُلِّ حَالٍ مُبَجِّلاَ
هَنِيئًا مَرِيئًا وَالِدَاكَ عَلَيْهِمَا *** مَلاَبِسُ أَنْوَارٍ مِنَ التَّاجِ وَالْحُلَى
فَمَا ظَنُّكُمْ بِالنَّجْلِ عِنْدَ جَزَائِهِ *** أُولَئِكَ أَهْلُ اللَّهِ وَالصَّفْوَةُ الْمَلاَ


جعلنا الله وإياكم من أهل القرآن وخاصته
أسألكم الدعاء.. بارك الله فيكم جميعاً

[أبو أحمد خالد المصرى]

يقول الشيخ الحويني حفظه الله

في قول الله عز وجل :
" وَقُل رَّبِّ زِدْنِى عِلْمًا "

الله سبحانه و تعالى لم يطلب من الرسول صلى الله عليه و سلم أن يزداد من شيء إلا من العلم ,

فالله سبحانه و تعالى يختار لنبيه أفضل ما يُختار لإنسان ,

فلو أن هناك أمر أجل من العلم لأمره الله سبحانه و تعالى أن يزداد منه .


اللهم زدنا علماً وفهماً صحيحاً
ولساناً ذاكراً وقلباً سليماً

[أبو أحمد خالد المصرى]

قطـــــوف من الحكمة

من أقوال أبو بكر الصديق رضي الله عنه:

احرص على الموت توهب لك الحياة

إذا فاتك خير فأدركه وإن أدركك شر فاسبقه

وأربع من كن فيه كان من خيار عباد الله:
من فرح بالتائب، واستغفر للمذنب، ودعا المدبر، وأعان المحسن

أصلح نفسك يصلح لك الناس

أكيس الكيس التقوى، وأحمق الحمق الفجور، وأصدق الصدق الأمانة، وأكذب الكذب الخيانة

إن الله قرن وعده بوعيده ليكون العبد راغبا راهبا

إن الله يرى من باطنك ما يرى من ظاهرك

إن العبد إذا دخله العجب بشيء من زينة الدنيا مقته الله تعالى حتى يفارق تلك الزينة

[أبو أحمد خالد المصرى]

قطـــــوف من الحكمة

من أقوال الفاروق عمر رضي الله عنه:

عليك بالصدق وإن قتلك

قد يبلغ الصادق بصدقه ما لا يبلغه الكاذب باحتياله

من كتم سره كان الخيار بيده

أشقى الولاة من شقيت به رعيته

اتقوا من تبغضه قلوبكم

أعقل الناس أعذرهم للناس

لا تؤخر عمل يومك لغدك

أيها الناس احتسبوا أعمالكم
فإن من احتسب عمله كتب له أجر عمله وأجر حسبته

أكثروا من العيال فإنكم لا تدرون بمن ترزقون

[أبو أحمد خالد المصرى]

قطـــــوف من الحكمة

من أقوال عثمان بن عفان رضي الله عنه:



هم الدنيا ظلمة في القلب وهم الآخرة نور في القلب

من ترك الدنيا أحبه الله تعالى ومن ترك الذنوب أحبه

الملائكة وأحبه المسلمون

يكفيك من الحاسد إنه يغم وقت سرورك

يزع الله بالسلطان أكثر مما يزع بالقرآن

جدوا ولا تغفلوا فإنه لا يغفل عنكم

[أبو أحمد خالد المصرى]

قطـــــوف من الحكمة

من أقوال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:




ارتحلت الدنيا مدبرة، وارتحلت الآخرة مقبلة، ولكل واحدةٍ منهما بنون،
فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب وغدًا حساب ولا عمل.


إنما أخشى عليكم اثنتين: طول الأمل، وإتباع الهوى، فإن طول الأمل ينسي الآخرة، وإن إتباع الهوى يصدّ عن الحقّ.

[zauberer]

جزاكى الله خيرا يا اختاة

[أم كريم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zauberer

جزاكى الله خيرا يا اختاة

وجزاكم خيرًا
***********************************************

( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ
مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا )

[نسألكم الدعاء]

توقفت امام هذا المقطع وفيه تعميق اليقين بالاخرة ...

المقطع بسيط والمعني كبير ...

شاركوني اياه ...