انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات العامة ::. > الإعلامي وأخبار المسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-21-2011, 01:41 PM
أشرف أمير عسران أشرف أمير عسران غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي إلى هؤلاء الذين يريدون العبث بالمادة الثانية بالدستور المصري

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين




الرد علي كل من يريدون تغيير المادة الثانية من الدستور المصري
تعالت الأصوات التي تريد إلغاء المادة الثانية من الدستور التي تنص أن الإسلام دين الدولة والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع وطبقا لمسح أجراه معهد أمريكي قبل عام من الآن 90% من الشعب المصري تريد أن تحكم بالشريعة. ونفس النسبة كانت فى أستفتاء جريدة الأهرام - الباطل - الذى كان على صفحتها الألكترونية.

ملحوظة
هذه المادة كانت في دستور 1923 من وضعوا هذا الدستور كانوا 30 عضوا منهم 5 مسيحيين من بينهم الأنبا يوأنس وهو من تولي البطريركية عقب وفاة الأنبا كيرلس الخامس في سنة 1927 وواحد يهودي ووافقوا عليه بالإجماع.

لماذا هذه الدكتاتورية ممن يظنون أنفسهم ليبراليين أو ديموقراطيين وهم أبعد ما يكونوا عن الديموقراطية؟ هذه هي المادة التي أستعان بها الأنبا شنوده منذ أقل من 6 أشهر في طعنه علي حكم المحكمة في الطلاق والزواج الثاني أمام المحكمة الدستورية! أي بمعني أدق المادة 2 من الدستور هي التي منحت الحق للأقباط بتطبيق ما يرونه شرعهم فى الديانة النصرانية طالما لن تخل بالمرجعية الإسلامية للبلاد واليكم بعض ماتقوله دساتير العالم.

في الدساتير الدول الغربية

دستور اليونان
المادة 3: المذهب الرسمي لأمة اليونان هو مذهب الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية

دستور الأرجنتين
مادة 2: علي الحكومة الاتحادية أن تدعم الكنيسة الرومانية الكاثوليكية الرسولية

دستور سان دومينغ
مادة 6: المذهب الوحيد المعلن في البلادهو مذهب الكنيسة الكاثوليكية الرسولية الرومانية

دستور جمهورية كوستاريكا
المادة 75: الدين الرسمي للدولة هو الكنيسة الكاثوليكية الرسولية والدين هو دين الدولة دون أن يمنع الممارسة الحرة في جمهورية غيرها من أشكال العبادة التي ليست معارضة لأخلاق عالمية أو العادات الجيدة.

دستور ايسلندا
المادة 62:يجب أن تكون الكنيسة الانجيلية اللوثرية هي كنيسة الدولة ،وتكون مدعومة ومحمية من قبل الدولة.

دستور الدنمارك
المادة 4: يجب ان تكون الكنيسة الانجيلية اللوثرية والكنيسة التي تأسست في الدانمرك ، ويكون مؤيدا مثل الدولة
المادة 6:يجب الملك أن يكون عضوا في الكنيسة الانجيلية اللوثرية.

دستور النرويج
المادة 2: بها تتيح حرية الممارسة الدينية على أن تظل الإنجيلية اللوثرية هي الدين الرسمي للدولة ويتحتم على كل معتنقيها تربية أولادهم عليها

دستور السويد
المادة 4: يجب أن يكون الملك من أتباع المذهب الإنجيلي الخالص

وثيقة قانون التسوية البريطاني: لا يسمح لكاثوليكي أن يرث أو يعتلي العرش البريطاني
وفي مجلس اللوردات في انجلترا يتضمن 26 عضوًا بالكنيسة

السلفادور: نجد أن شعار الدولة هو (الرب والوحدة والحرية) كما أن معنى اسم الدولة هو المخلص (يسوع) باللغة الإسبانية (El Salvador)
دستور السلفادور
مادة 6: يُعترف بالكنيسة الكاثوليكية على أنها كيان شرعي، كما يجوز الاعتراف بشرعية الكنائس الأخرى وفقًا للقانون

في دساتير الدول العربية

1-الدستور الكويتي الصادر في1976 ينص في المادة الثانية علي أن دين الدولة الإسلام والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع.

2ـ وكذلك الدستور الأردني الصادر في1952 ينص في المادة الثانية علي نفس النص.

3ـ والدستور التونسي الصادر في1980 ينص في المادة الثالثة علي نفس النص.

4ـ والدستور العراقي الصادر في1970 ينص في المادة الرابعة علي نفس النص.

5ـ والدستور المغربي الصادر في1996 ينص في المادة الثانية علي نفس النص.

6ـ والدستور الليبي الصادر في1969 ينص في المادة الثانية علي نفس النص.

7ـ والدستور الجزائري ينص في المادة الثانية علي نفس النص.

8ـ والدستور السوداني الصادر في1985 ينص في المادة الرابعة علي نفس النص.

9ـ والدستور القطري الصادر في1972 ينص في المادة الأولي علي نفس النص.

10ـ والدستور العماني الصادر في1996 ينص في المادة الثانية علي نفس النص.

11ـ والدستور الإماراتي الصادر في1971 ينص في المادة السابعة علي نفس النص.

12ـ والدستور البحريني الصادر في1971 ينص في المادة الأولي علي نفس النص.

13ـ والدستور الصومالي الصادر في1960 ينص في المادة علي نفس النص.

14ـ والدستور اليمني الصادر في1994 ينص في المادة الثانية علي نفس النص.

وهذه شهادات المنصفين عن الشريعة الإسلامية

يقول القانوني المعروف " شبرل "عميد كلية الحقوق في فيينا في عصرها الذهبي : (إنَّ البشرية لتفتخر بإنتساب رجل كمحمدٍ إليها ، إذْ رغم أميته استطاع قبل بضعة عشر قرناً ـ أن يأتي بتشريع سنكون نحن الأوربيين أسعد ما نكون لو وصلنا إلى قمته بعد ألفي سنة ) .

ويقول المفكر " أدموند بيرك " : ( إن القانون المحمدي قانون ضابط للجميع من الملك إلى أقل رعاياه ، وهذا القانون نُسِجَ بأحْكَم نظام حقوقي ، وشريعة الإسلام هي أعظم تشريع عادل لم يسبق قط للعالم إيجاد مثله ، ولا يمكن فيما بعد ) .

ويقول القانوني الكبير " فمبري " : ( إن الفقه الإسلامي واسع إلى درجة أنني أعجب كل العجب كلما فكرت في أن المسلمين لم يستنبطوا منه الأنظمة والأحكام الموافقة لزمانهم وبلادهم ) .

ويقول " د . هوكنج " أستاذ الفلسفة بجامعة هارفارد : ( إن في الإسلام استعداداً داخلياً للنمو ، وإني أشعر بأني على حق حين أقرر أن الشريعة الإسلامية تحتوي بوفرة على جميع المبادئ اللازمة للنهوض والرقي ) .

ويقول الفيلسوف الإنجليزي " برنارد شو " : ( لقد كان دين محمد موضع تقديرٍ سامٍ لما ينطوي عليه من حيوية مُدهشة ، وأنه الدين الوحيد الذي له مَلَكَة الهضم لأطوار الحياة المختلفة ، وأرى واجباً أن يدعى محمد منقذ الإنسانية ، وأن رجلاً كشاكلته إذا تولَّى زعامة العالم الحديث فسوف ينجح في حلِّ جميع مشكلاته) .

وهذا هو مبدانا في حرية الاعتقاد للمسيحيين واحترام حقوق الاقليات

كقوله تعالى (لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) وقوله تعالى (اتركوهم وما يدينون ولهم ما لنا وعليهم ما علينا) وقد عقد النبي صلى الله عليه وسلم حلف موادعة ومسالمة لليهود في المدينة بعد الهجرة وأقرهم على دينهم واموالهم .
ولما ارسل عمر رضى الله عنه الى نصارى نجران يعلى بن امية قال له ( ائتهم ولا تفتنهم عن دينهم) وكانت وصيته لمن يلي امر المسلمين لمن بعده:اوصي الخليفة من بعدي بأهل الذمة خيراً ان يوفي لهم بعهد وأن يقاتل من ورائهم وأن لا يكلفوا فوق طاقتهم.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من آذى ذميًا فأنا حجيجه يوم القيامة».
ويقول الامام علي رضى الله عنه: ( أمرنا ان نتركهم وما يدينون)

فالدولة تدين بدين ربها لأن الدولة أرض وناس والأرض وكما قال الله تعالي(ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) فصلت ايه 11،وكما قال الله تعالي : قُل مَن رَبُّ السَّمٰوٰتِ السَّبعِ وَرَبُّ العَرشِ العَظيمِ ﴿٨٦﴾ سَيَقولونَ لِلَّهِ ۚ قُل أَفَلا تَتَّقونَ ﴿٨٧﴾ قُل مَن بِيَدِهِ مَلَكوتُ كُلِّ شَيءٍ وَهُوَ يُجيرُ وَلا يُجارُ عَلَيهِ إِن كُنتُم تَعلَمونَ ﴿٨٨﴾ سَيَقولونَ لِلَّهِ ۚ قُل فَأَنّىٰ تُسحَرونَ ﴿٨٩﴾ بَل أَتَينٰهُم بِالحَقِّ وَإِنَّهُم لَكٰذِبونَ﴿٩٠﴾ سورة المؤمنون، وتدين الأرض بدين أغلب أفرادها أليس هناك دول إشتراكية ودول رأسمالية ودول علمانية معني هذا أن مؤسسات هذه الدولة مرجعيتها لهذا النظام كيف تصبح مصر دولة علمانية بلا دين (دولة كافرة) ا

إن معني ذلك أن يكون هناك حقوق للمثليين كما في بلاد أوروبا وأمريكا بمقتضي حقوق الأقليات !!ا
ألم تمنع سويسرا العلمانية بمقتضي القانون بناء المآذن وألم تمنع فرنسا العلمانية الحجاب في المدارس بمقتضي القانون!!ا
إن المسلم الفرنسي لايحكم بقانون الإحكام الشخصية للمسلمين بينما المسيحي المصري يحكم بقانون شريعته للأحوال الشخصية وهذه ليست هبة منا بل هو واجب علينا

وباختصار شديد الشريعة الإسلامية تنقسم الي ثلاث أقسام رئيسية باب ثوابت اجتمع عليها الفقهاء لامجال فيها للإجتهاد وباب إجتهاد بين الفقهاء وباب المصالح المرسلة التي تنظم شئون البلاد والعباد

ملحوظة: في الإسلام قاعدة تسمي شوري بدلا من كلمة ديمقراطية وهي أخذ رأي الناس طالما لن تتعارض مع الشريعة الإسلامية وحكم الله وليس هناك فرد يحكم بإسم الله كما كان في دول اوروبا في القرون الوسطي وانما قال الإمام مالك بن أنس: كل ابن آدم يُأخذ منه ويرد إلا النبي صلي الله عليه وسلم

وحتي لايصلح أن يكون هناك إستفتاء علي هذه المادة من الدستور لأنه لايوجد إستفتاء علي الشريعة الإسلامية التي هي حكم الله للبشر

وهناك من الإقتراحات الغبية من تقترح أن تنص المادة الثانية علي (مصرُ دولةٌ مدنيةٌ تحترم العقائد السماوية. يدين معظم مواطنيها بالإسلام، وشطرٌ منها يدين بالمسيحية) هل يصلح أن أقول البحر الأبيض المتوسط شمال مصر والبحر الاحمر يمين مصر ونهر النيل يشق تراب مصر !! الدستور لايعطي معلومات عن الدولة وإنما يرسي قواعد

وهل الدولة الإسلامية ليست دولة مدنية فالدولة المدنية عكس الدولة العسكرية وليست الدينية

ولايوجد شيء اسمه الدولة الدينية لأنها تضع كل الأديان في كفة واحدة لأن ليست كل الاديان سواء فليست الهندوسية كالإسلام وليست المسيحية(الأرثوذكسية والكاثوليكية والبروتستانتية) كالإسلام

وحكم من يغير هذه المادة من الدستور لإقتناعه انها مادة بها أي خطأ وأن قوانين البشر أفضل من قوانين رب البشر هو الكفر وهو مرتد

وهذا مايقوله القران علي الإحتكام الي الشريعة الاسلامية

وقد قال الله تعالي (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا * فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأعرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا * وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا * فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) النساء/60- 65 .

قوله تعالى : (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ) المائدة/44 ، (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ) المائدة/45 ، (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ) المائدة/47

فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا (البقرة:256)

قال الله تعالى: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً (النساء:65)

وكما قال الله عن الأمم السابقة كاليهود: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (آل عمران:23)

قوله تعالى: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (الشورى:10)

وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً (النساء:82)

أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ 83 قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ 84 وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ 85 - (ال عمران)

فالإسلام دين ودولة والحكم بما أنزل الله ركن من أركان العقيدة الإسلامية فكيف بنا نطبق قول الله تعالي: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ {183{سورة البقرة ،ولا نطبق قول الله تعالي: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِصَاصُ {178{سورة البقرة ، إن من يخاف من شدة العقوبات التي يوقعها الإسلام هم فقط المذنبين وليس الصاحين المصلحين
إن هناك من الغاء هذه المادة ليجعل الشريعةَ الإسلاميةَ في المرتبة الأخيرة كمصدرٍ للتشريع، أو تعديلِها؛ حيث يجعلها مساويةً لغيرها مِن مصادرِ تشريعٍ أخرى، وكُلُّ هذا يتعارض مع عقيدة كُلِّ مسلم المأخوذةِ مِن القرآن الكريم: (إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ) (يوسف:40)
إن الإسلام دين ودولة لاينفصل أحدهما عن الآخر وهو مختلف عن الشريعة المسيحية التي تقول : أعطوا إذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله (إنجيل متي)

{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُون} [المائدة/50]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-21-2011, 02:48 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تسجيل حضور.. ولي عودة للقراءة إن شاء الله .
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المصري, الذين, الثانية, العبث, بالمادة, بالدستور, يريدون, إلى, هؤلاء


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 10:25 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.